رئيس البنك الآسيوي: علينا العمل كأسرة واحدة كبيرة كما قال الرئيس السادات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال رئيس مجلس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إنَّ الرئيس الراحل محمد أنور السادات كتب بمذكراته اليومية أنَّه لا يمكن أن يكون هناك أمل إلا إذا كان هناك مجتمع يعمل كأسرة واحدة كبيرة وليس كعديد من الأسر المنفصلة، وهذا هو جوهر الروح متعددة الأطراف بالعمل.
وأضاف رئيس مجلس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، في شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنَّ البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وبعد سنوات من تشغيله تمّ الاعتراف به كعنصر أساسي في البنية المالية العالمية ويظل البنك الآسيوي للاستثمار بالبنية التحتية ضمن الجينات الوراثية لبنوك التنمية متعددة الأطراف ويتمتع بالعديد من السمات الخاصة والتي يتمتع بها بنك التنمية متعدد الأطراف والذي يتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين.
وتابع: «هذا من شأنه أن يقوي بشكل وثيق مع كل المؤسسات الشقيقة الروابط العائلية حتى تعمل جميعها وتسهم بنشاط في إصلاح بنوك التنمية المتعددة بما ذلك مراجعة كافية لمجموعة العشرين، وتأسيس روابط جديدة مع شركاء موقرين بوتيرة فائقة السرعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة البنک الآسیوی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
"الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن المجلس يناقش خلال جلساته الأسبوع الجاري واحد من أهم الملفات التي تتصدر اهتمامات الدولة المصرية، وهي مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، مشيرا إلى أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت طفرة كبيرة في ملف الحماية الاجتماعية خلال العشرة سنوات الأخيرة، حيث تحرص على تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا ودعم أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم دعم نقدي لما يقرب 4.7 مليون أسرة، مستهدفة تحسين مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة والخدمات لهذه الفئات.
وقال "الهضيبي"، هناك حاجة مُلحة لتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية لتعزيز الأمان الاجتماعي والاستقرار لدى الأسر الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودي الدخل، والأمر يتطلب حوكمة منظومة الحماية الاجتماعية والاستفادة من التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في تحقيق ذلك، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستحقين في برامج الحماية الاجتماعية المتنوعة ومستحقي الدعم، حتى يوجه الدعم وحزم الحماية الاجتماعية التي تقرها الدولة للمستحقين الفعليين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة تشرف على برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها وتحديد الفئات المستحقة، على أن تضم جميع الجهات المعنية والمختصة وتحقق آليات التنسيق والتعاون فيما بينها، مشيرا إلى أهمية تعزيز آليات التمكين الاقتصادي للفئات والأسر الأولى بالرعاية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة التعاون من جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي مع الدولة لتوسيع هذه الآليات وتحفيز الفئات الأولى بالرعاية لتشجيعها على العمل والإنتاج وتحولها من فئات مستحقة للدعم إلى فئات منتجة، فضلا عن التعاون في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوفير فرص عمل للفئات الأولى بالرعاية خاصة القادرين على العمل، والتمكين الاقتصادي لهذه الفئات سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.