رئيس البنك الآسيوي: علينا العمل كأسرة واحدة كبيرة كما قال الرئيس السادات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال رئيس مجلس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إنَّ الرئيس الراحل محمد أنور السادات كتب بمذكراته اليومية أنَّه لا يمكن أن يكون هناك أمل إلا إذا كان هناك مجتمع يعمل كأسرة واحدة كبيرة وليس كعديد من الأسر المنفصلة، وهذا هو جوهر الروح متعددة الأطراف بالعمل.
وأضاف رئيس مجلس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، في شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنَّ البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وبعد سنوات من تشغيله تمّ الاعتراف به كعنصر أساسي في البنية المالية العالمية ويظل البنك الآسيوي للاستثمار بالبنية التحتية ضمن الجينات الوراثية لبنوك التنمية متعددة الأطراف ويتمتع بالعديد من السمات الخاصة والتي يتمتع بها بنك التنمية متعدد الأطراف والذي يتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين.
وتابع: «هذا من شأنه أن يقوي بشكل وثيق مع كل المؤسسات الشقيقة الروابط العائلية حتى تعمل جميعها وتسهم بنشاط في إصلاح بنوك التنمية المتعددة بما ذلك مراجعة كافية لمجموعة العشرين، وتأسيس روابط جديدة مع شركاء موقرين بوتيرة فائقة السرعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة البنک الآسیوی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.
تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.
وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.
تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.