المجلس الأعلى للدولة يتابع جهود الحكومة في ملف الفيضانات والسيول
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عقدت اللجنة المكلفة بالمجلس الأعلى للدولة بمتابعة عمل الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة، اجتماعًا موسعًا اليوم الإثنين، بحضور رئيس هيئة الرقابة الإدارية وأعضاء لجنة الطوارئ بالهيئة، لبحث الإجراءات والتدابير المتخذة والأعمال المنجزة من قبل الفريق الحكومي في إطار مجابهة تداعيات أزمة الفيضانات والسيول التي داهمت مدن درنة وسوسة والبيضاء الأيام الماضية.
وفقا لما أورده “المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية” قدّم الفريق الحكومي عرضًا مرئيًا عن التدابير والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة منذ الإعلان عن العاصفة، والأعمال المنجزة منذ الساعات الأولى لوقوع كارثة الفيضانات والسيول، وكذلك أبرز النتائج والمؤشرات لأعمال الحصر الأولي وتقييم الأضرار بكافة المناطق المتضررة.
وأثنى المجلس الأعلى للدولة وكذلك جهاز الرقابة الإدارية على جهود الحكومة في إدارة ملف الأزمة، وأبديا بعض الملاحظات عن الأعمال المنجزة.
وتأتي لقاءات الإحاطة التي يقدمها الفريق الحكومي أمام الجهات الرقابية والتشريعية في إطار تعزيز مبدأ الشفافية والمشاركة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اجتماع المجلس الأعلى للدولة حكومة الوحدة الوطنية عاصفة دانيال هيئة الرقابة الإدارية الفریق الحکومی
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع الحظر عن واتس آب
قرر المجلس الأعلى للفضاء السيبراني في إيران الثلاثاء، رفع الحظر المفروض منذ أكثر من عامين على تطبيق واتس آب للرسائل، وفق الإعلام الرسمي.
وتفرض إيران منذ أعوام قيوداً مشددة على استخدام الإنترنت، منها حظر العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي. وحظر ت واتس آب وإنستغرام في 2022، مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة بعد وفاة مهسا أميني إثر توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران.وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) أن "المجلس الأعلى للفضاء السيبراني وافق بالإجماع على رفع حظر واتس آب، وغوغل بلاي"، مشيرة إلى أن الأمر "خطوة أولى في خطة رفع القيود والحجب".
ولم يتضح فوراً متى سيدخل هذا القرار حيز التنفيذ.
ويُذكر أن الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي انتخب رئيساً في يوليو (تموز) الماضي تعهّد في حملته وبعد انتخابه، بتخفيف القيود على الإنترنت.
وأثارت الخطوة جدلاً في إيران، إذ اعتبر منتقدو القيود أنها تكبّد البلاد تكاليف باهظة، في حين حذّر آخرون هم غالباً من المحسوبين على التيار المحافظ، من تخفيف القيود.
وكتب المستشار الرئاسي علي ربيعي عبر إكس بعد رفع الحظر "لم تحقق القيود شيئاً باستثناء إثارة الغضب وفرض تكاليف إضافية على معيشة الناس".
وحذر 136 نائباً من أصل 290 في البرلمان، عبر رسالة إلى المجلس الأعلى للفضاء السيبراني، من تخفيف القيود، قائلين إنه سيكون "هدية للأعداء"، حسب صحيفة "شرق" الإصلاحية.
وطالب هؤلاء بأن يكون رفع الحظر مشروطاً بـ"تماشيها مع قيم المجتمع الإسلامي والتزامها بالقوانين" السارية في إيران.
ويلجأ الإيرانيون إلى الشبكات الخاصة الافتراضية لتجاوز القيود على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، إلا أن استخدامها يبقى معقداً وغير متوفر دائماً.
وحجبت طهران منذ 2009 العديد من المواقع الاجتماعية أبرزها فيس بوك، وإكس، ويوتيوب، التي لا يزال حظرها سارياً.