المركزي التركي يتخذ قرارات لافتة.. وتراجع جديد لليرة أمام الدولار
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اتخذ البنك المركزي التركي الإثنين، قرارات لافتة، في أحدث مساعي الحكومة لجذب الاستثمارات، بعد رفع معدل الفائدة مؤخرا.
وأعلنت محافظ البنك المركزي التركي حفيظة إركان إلغاء الحد الأدنى لمتطلبات الفائدة في الحسابات المحمية بمعدل تحويل الليرة التركية، وهو ما من شأنه السماح للبنوك بتقديم أسعار فائدة أقل من سعر الفائدة للحسابات المحمية.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فقد تم أيضا مراجعة حسابات أسهم الليرة التركية مع زيادة هدف زيادة حصة الليرة للأشخاص الحقيقيين بنسبة 2.5 بالمئة شهريًا.
وتشمل إحدى القرارات الجديدة، تغطية الفرق بين فائدة البنك المركزي وتوزيعات الأرباح على البنك في حالة تطبيق معدلات أقل من سياسة فائدة البنك المركزي.
وبحسب أركان فإن البنك المركزي ملتزم بتنفيذ خارطة الطريق الخاصة بهم بحزم لخفض التضخم في عام 2024.
وفي ذات السياق، سجلت الليرة انخفاضا جديدا أمام الدولار، لتصل إلى 27.21 مع صباح الإثنين، علما أن أدنى مستوى لها سجل في آب/ أغسطس الماضي بـ27.28.
وبحسب خبراء اقتصاد، فإن انخفاض الليرة المتكرر رغم رفع معدلات الفائدة، يأتي لكون سعر الفائدة لا يزال أقل من معدل التضخم السنوي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الليرة تركيا أردوغان الليرة تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الليرة السورية ترتفع أمام الدولار بعد أسبوع من سقوط الأسد
تحسن سعر صرف الليرة السورية في مقابل الدولار بعد أسبوع من الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا، وفق ما أفاد صرافون وتجار وكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، على وقع دخول العملة الأجنبية الى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق.
ومع اقتراب الفصائل المعارضة من دمشق، عشية إسقاط الأسد، سجل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسيا بلغ ثلاثين ألف ليرة في مقابل الدولار، بعدما كان ثابتا لأشهر عند 15 ألف ليرة.
وتراوح سعر الصرف، الإثنين، في دمشق بين عشرة و12 الفا، وفق صراف وتاجر مجوهرات وموظف استقبال في فندق بارز. وقال سائق سيارة أجرة لبنانية لوكالة فرانس برس إنه باع الدولار بسعر تسعة آلاف ليرة سورية قبيل عبوره الحدود من لبنان الى سوريا.
وقال رغيد منصور (74 عاما)، وهو مالك متجر مجوهرات في سوق الحريقة في دمشق لوكالة فرانس برس "في كل بلدان العالم تنهار العملة حين يسقط النظام، لكن المشهد بدا مغايرا في سوريا".
وتابع "ما من سعر ثابت، لكن الليرة تتحسن تدريجا".
وأرجع الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق قصي ابراهيم تحسن الليرة إلى أسباب "سياسية واقتصادية في آن معا". وأوضح لوكالة فرانس برس "الأسباب الاقتصادية مرتبطة بدخول كميات كبيرة من الدولار من إدلب ومناطق المعارضة سابقا من ناحية، ومن فرق الاعلام والعاملين في المنظمات الأجنبية من ناحية أخرى"، بحسب ما نقلته فرانس برس.
على واجهة متجر بكداش، أحد أشهر محلات المثلجات العربية في دمشق، وُضعت ورقة بيضاء كتب عليها بخط اليد الأسعار بالعملات السورية والتركية والدولار، بينما كان العشرات يتوافدون للشراء.
وحتى الأمس القريب، كان القانون السوري يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات لمن يتعامل بالدولار أو العملات الأجنبية.
وطالت اعتقالات عشرات التجار ورجال الأعمال بحجة "التعامل بغير الليرة" وبينهم أسماء معروفة وتجار مخضرمون.
وكان السوريون يتحاشون لفظ كلمة الدولار في جلساتهم أو عبر الهواتف ويستخدمون كلمات أخرى خشية من توقيفهم.
قبل اندلاع النزاع عام 2011، كان الدولار يساوي نحو خمسين ليرة، قبل أن تتهاوى قيمة العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من تسعين في المئة من قيمتها.
وعند بدء الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجومها على مناطق سيطرة النظام في شمال سوريا، سارع تجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى شراء الدولار والذهب، ما أدى لانخفاض سعر الليرة إلى مستويات قياسية.