كتب- محمد عبدالناصر:

عقد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، الاجتماع الثاني مع مسئولى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لاستعراض خطة عمل التحول الأخضر لمدينة 6 أكتوبر، الممولة من البنك، وذلك بحضور استشاري المشروع، وأعضاء وحدة الدعم الفني للوزارة، وممثل جهاز مدينة 6 أكتوبر.


وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أنه تم خلال الاجتماع، مناقشة سبل دعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لإجراءات "خطة عمل المدن الخضراء"، مشيراً إلى أن هذه الخطة وضعتها مصر فى إطار تنفيذ المبادرة العالمية للمدن المرنة المستدامة، والتي شاركت وزارة الإسكان فى إطلاقها بمؤتمر المناخ "COP27"، الذى استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ العام الماضي.
من جانبهم، أكد مسئولو البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن مصر من أهم الدول التى يتعامل معها البنك، وخاصة فى مجال المدن الذكية والمستدامة، مستعرضين أهداف وغايات خطة عمل المدينة الخضراء، وخارطة الطريق للاستثمارات ذات الأولوية، والأهداف متوسطة المدى، والرؤى طويلة الأجل.
وأوضح مسئولو البنك، أنه من خلال خطة عمل المدن الخضراء، ستصبح مدينة 6 أكتوبر، باعتبارها رائدة في التنمية الصناعية البيئية وكفاءة الموارد، مركزا للازدهار الاقتصادي والنمو الأخضر الشامل والتنمية المستدامة، مما يوفر مدينة ملائمة للعيش للجميع، وجاذبة للسكان والطلاب ورجال الأعمال كمركز تعليمي وصناعي.
وفى السياق ذاته، عقد المهندس أحمد موسى، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، اجتماعا مع مسئولى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لاستعراض المشروعات القابلة للتنفيذ فى إطار خطة عمل التحول الأخضر لمدينة 6 أكتوبر، وذلك بحضور استشاري المشروع، وممثلى الهيئة وجهاز مدينة 6 أكتوبر.
وأوضح المهندس أحمد موسى، أنه تم مناقشة المشروعات القابلة للتنفيذ فى المدى القريب، خاصة فى مجال تحسين جودة منظومة النقل، وإدارة المخلفات الصلبة، واستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة فى محطات مياه الشرب والصرف الصحى بما يحقق كفاءة التشغيل، ويقلل من التكلفة، مشيراً إلى أنه سبق توقيع عقد خدمات استشارية بين الهيئة ومعهد سياسة النقل والتنمية الأمريكي، لتأسيس نظام نقل عام متكامل وذكي يحقق استراتيجية الاستدامة للنقل الجماعي بالحافلات السريعة بين مدينة 6 أكتوبر ومحافظة الجيزة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الدكتور عبدالخالق إبراهيم وزير الإسكان التحول الأخضر مدينة 6 أكتوبر البنك الأوروبي البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة مدینة 6 أکتوبر خطة عمل

إقرأ أيضاً:

المعلم حجر أساس في البناء والتنمية

بعد فوزه بجائزة نوبل للآداب عام (1957) عن كتابه (الغريب)؛ كتب الفيلسوف ألبير كامو رسالة شكر وعرفان لوالدته ومعلمه الذي اهتم به والذي سهل له الطريق الذي قاده إلى أن يصبح كاتبًا في نهاية المطاف وهذا مطلع الرسالة الذي أرسله له.

عزيزي سيد جيرمين: عندما علمت بخبر فوزي بالجائزة؛ أول ما خطر على ذهني؛ بعد والدتي؛ هو أنت، فلولاك، ولولا هذه اليد العطوف التي مددتها لذلك الطفل الذي كنته، ولولا تعاليمك ولولا وجودك كقدوة، لم يكن كل هذا ليحدث... إلى نهاية الرسالة.

وأنا أقرأ هذه الرسالة الزاحمة بالشعور الكثيف من التقدير والامتنان استوقفتني تساؤلات كثيرة ونحن اليوم كبار ولم نعد طلابًا على مقاعد الدراسة كيف نرى مدرسينا ؟ وهل نتذكر عطاءهم وجهودهم في سبيل أن نصبح أفرادًا نخدم مجتمعاتنا ؟!

ما يحزنني فعلاً في هذه الأيام ما نراه ونسمع من البعض من تقليل شأن المعلم، أو توجيه الانتقاد له بطرق غير لائقة؛ أو حتى الاستهانة بدوره ومكانته ومع الأسف الشديد إننا نتفاجأ من أن هذه التصرفات الغريبة تصدر من ولي أمر الطالب؛ إنني لا أتصور المعلم الذي يحمل مشعل النور والفكر هذا الكائن الذي ينتشل الأمة من غياهب الجهل والتخلف إلى منصات العلم والتنوير الذي بدوره يجعل من هذا المجتمع وهذه الأمة في تقدم؛ والسير بها نحو العلا وبلوغ المعالي، لا أتصور حتى كيف إننا لا نعي مكانة المعلم والعلم في زماننا هذا الذي أصبح للعلم سباق لحجز مكان في مصاف الدول المتقدمة.

إن المعلم له مكانته وتقديره عبر العصور كافة وما من عصر إلا كان المعلم فيه حجر أساس في البناء والتنمية.. إن المعلم اليوم يبذل جهودًا مضاعفة ليس فقط في التعليم ونفض غبار الجهل عن العقول وإنما أصبح مربيًا للأجيال ففي حجرات الصفوف يكون المعلم والوالدين معًا يحتوي الطالب وينشغل حتى بقضاياه الخاصة، ويكفف همومه في سبيل أن يكمل مسيرته التعليمية دون معوقات تعيق مستقبله...

إنني أتساءل هل لا تزال هيبة المعلم، وحضوره والهالة التي تحيط به محط أنظار وشعور لدينا ؟! في الحقيقة إنني اليوم لا أستطيع وأنا في حضرة معلماتي اللاتي وهبن من أعمارهن وحياتهن وطاقاتهن إلا أن أستشعر بشعور الرهبة منهن ليس خوفًا وإنما تقديرًا وإجلالًا فلولاهن لما استطعت أن أكون ما أنا عليه اليوم..

مع مرور الوقت ونصبح كبارا نعي بعمق شديد أهمية ومكانة المعلم في حياتنا وحياة الأجيال جميعًا لهذا لابد من إعادة هذه المكانة اليوم ليست بالكلمات وإنما باستشعار أهميتها وأهمية مهنة التدريس ككل فهي مهنة عظيمة كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي: (قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا) تعبيرًا عن مكانة المعلم وعدم الإساءة له بأي شكل من الأشكال ووجوب تقديره..

مقالات مشابهة

  • إعادة إعمار سوريا بين النماذج العالمية والتجارب الوطنية التاريخية في جلسة حوارية
  • شخص يسحل طليقته وشقيقتها بسيارته أمام محكمة الأسرة فى مدينة 6 أكتوبر
  • خبراء يستعرضون تقنيات قطاع الترفيه في الرياض
  • حماس من منتدى الجزيرة: لن نخرج من غزة ثمنا لإعادة الإعمار
  • تفاصيل خطة مصر للإعمار.. تقسيم «غزة» إلى 3 مناطق لكل منها مخيم لإقامة السكان
  • القاهرة للدراسات : الخطة المصرية لإعادة اعمار"غزه"البديل الوحيد لمواجهة “ترامب” 
  • بدء وصول دفعة من الأسرى الفلسطينيين لمدينة رام الله
  • رسميًا.. الكشف عن تصميم ستاد الأهلي الجديد.. صور
  • المعلم حجر أساس في البناء والتنمية
  • السراج: غزة تعيش كارثة كبيرة ونطالب بتوفير الإمكانيات لإعادة الإعمار