الاحتلال يواصل إغلاق معابر قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
القدس المحتلة -سانا
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصارها على قطاع غزة، وإغلاق معبري بيت حانون وكرم أبو سالم.
وذكرت وكالة وفا أن الاحتلال يواصل إغلاق معبر بيت حانون الذي يربط القطاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ويمنع تنقل الفلسطينيين عبره لليوم الحادي عشر على التوالي، فيما يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد الذي يربط القطاع بالضفة الغربية والمخصص لنقل البضائع والمواد التموينية والمحروقات لليوم الرابع.
ويتسبب إغلاق المعابر بخسائر اقتصادية كبيرة للقطاع، كما يهدد استمراره حياة مئات المرضى الذين يتلقون العلاج في مشافي الضفة الغربية.
ومنذ الثالث عشر من الشهر الجاري تشهد الأطراف الشرقية للقطاع مظاهرات يومية، رفضا لجرائم الاحتلال، وأسفر اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين عن استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة العشرات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على المؤسسات الإعلامية والصحفيين في غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حزب الله" بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على المؤسسات الإعلامية واستهداف الصحفيين في غزة ولبنان دون أي رادع أو اكتراث للقوانين والمواثيق الدولية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.