السومرية نيوز - دوليات

كشفت إحصائيات نشرت حديثا عن الدول التي سجلت أقل عدد من الوفيات، وبحسب البيانات التي جمعها بين 2011 و2021، فقد تصدرت القائمة دول الخليج. وحسب شركة الإحصائيات Statista تضم قائمة الدول العشر الأقل وفيات في العالم، الدول التالية:

1. قطر - حالة وفاة واحدة لكل ألف شخص

2. الإمارات - حالتا وفاة لكل ألف شخص

3.

البحرين - حالتا وفاة لكل ألف شخص

4. السعودية - ثلاث حالات وفاة لكل ألف شخص

5. الكويت - ثلاث حالات وفاة لكل ألف شخص

6. المالديف - ثلاث حالات وفاة لكل ألف شخص

7. سلطنة عمان - أربع حالات وفاة لكل ألف شخص

8. الأردن - أربع حالات وفاة لكل ألف شخص

9. أندورا - أربع حالات وفاة لكل ألف شخص

10. الجزائر - خمس حالات وفاة لكل ألف شخص

ولم يأتِ العراق ضمن القائمة؛ ربما نتيجة ما مرّ به من حروب وأزمات.

وفي إحصائية أخرى نشرت عبر موقع world population review، فقد أظهرت المعلومات التي تم جمعها بين 2015 و2020، نتيجة متقاربة للإحصائية السابقة.

وفي هذه الإحصائية تضم قائمة الدول العشر الأقل وفيات في العالم، الدول التالية:

1. قطر - 1.2 حالة وفاة لكل ألف شخص

2. الإمارات 1.5 حالات وفاة لكل ألف شخص

3. البحرين 2.4 حالات وفاة لكل ألف شخص

4. سلطنة عمان 2.4 حالات وفاة لكل ألف شخص

5. الكويت 2.7 حالات وفاة لكل ألف شخص

6. المالديف 2.8 حالات وفاة لكل ألف شخص

7. السعودية 3.5 حالات وفاة لكل ألف شخص

8. فلسطين 3.5 حالات وفاة لكل ألف شخص

9. الأردن 3.9 حالات وفاة لكل ألف شخص

10. جزر سليمان 4.3 حالات وفاة لكل ألف شخص

وأشارت البيانات إلى أن انخفاض معدلات الوفيات يشير إلى زيادة ملحوظة في متوسط الأعمار في تلك الدول، وذلك لأسباب عدة، منها: نظام الرعاية الصحية المتقدم، وتوافر الموارد الكافية للحصول على العلاج، وسهولة الوصول إلى الرعاية الصحية، وتحسن النظام الغذائي الصحي.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط

د. عمرو محمد عباس محجوب

منذ ١٩٥٦ عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس وبدأ مشروعه الوطني في بناء السد العالي المائي للتحكم في الزراعة وتوسعها وزيادة الإنتاج الكهربائي وانجز الإصلاح الزراعي. حدث العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في قناة السويس وكانت اول مواجهة تحذيرية في وجه بناء الدولة المستقلة من اكبر الدول العالمية من إنجلترا وفرنسا واسرائيل. هذه الحرب كانت ايضاً تسليم وتسلم قيادة العالم لأمريكا التي تدخلت لإيقاف العدوان. وبدات الناصرية كنظرية ومنهج في الانتشار في العالم العربي وفي أنحاء العالم. وبدأت في إبراز القوة والقدرة من إنشاء الصناعات الثقيلة، الحديد والصلب،صناعة السيارات، الأدوات الكهربائية، الغزل والنسيج وصناعة الملابس، صناعة السكر والأسمنت، الثورة العلمية والأبحاث والدراسات، ثورة السينما والمسرح والاداب والفنون وغيرها وغيرها.

عندما نتحدث عن دول الرؤية التي استطاعت تحويل هزيمتها إلى نجاح واستقلال من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وهكذا، فقد كانت مصر الناصرية احد هذه الدول. لكن الفرق بين تلك الدول التي وقعت تحت سيطرة الولايات المتحدة (في شكل وجود عسكري وتدخلات سياسية) لكن سمحت لها بالتطور العلمي والتكنولوجي ضمن السياق الامبريالي. هكذا نرى ان مصر تمت تصفية قدرتها وقوتها على ان تتطور وتصبح دولة زراعية صناعية مستقلة، وأصبح عليها فيتو ووضعت حولها كمية من الفخاخ والشراك من الإمبريالية والقوى الغربية واسرائيل ومن دول الخليج الغنية مع وجود التهديد الدائم من الاخوان المسلمين المتحالفين مع الإمبريالية واسرائيل.

في الشرق الأوسط ودولها التي ارادت النهوض من مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، السودان وسوريا وايران كانت أسباب التدخلات والتعويق مختلفة عن باقي العالم. لكل الدول التي ارادت بناء دولتها المستقلة منذ الخمسينات تم زرع دولة وتنظيم. منذ نهايات القرن الثامن عشر بدات نقاشات إنشاء وطن اليهود، ١٩١٧ صدر وعد بلفور وفي ١٩٢٢ أسقطت الدولة العثمانية وفي ١٩٢٨ انشأ تنظيم الاخوان المسلمين تحت رعاية الإنجليز وفي ١٩٤٨ انشات دولة اسرائيل. هذه الدولة والتنظيم هي التي تقف ضد بناء أي دولة مستقلة تنموية وقد افشلت المشروع الناصري والمشروع البعثي وبدايات مشاريع أخرى.

في كل الدول التي رغبت في بناء الدولة والاستقلال في الشرق الأوسط فقد أصبحت تواجه اماً باسرائيل مباشرة في مصر، سوريا، لبنان، العراق، ايران او غير مباشر في ليبيا والسودان. وفي كل الدول تم إنشاء تنظيم الاخوان المسلمين لكي تعمل ضد بناء الدولة المستقلة، بل اثبتت أنها في السودان قد دمرت كل مأتم بنائه من سكك حديد ومشروع الجزيرة وخدمة مدنية وجيش وشرطة وفصلت الجنوب وغيرها.

منذ ١٩٧٩ بدات امريكا والغرب دعم المنظمات الجهادية في افغانستان واستمرت حتى الآن، وبالتعاون بين امريكا ونتنياهو تم وضع لستة السبعة دول التي يجب تدميرها عن طريق دعم الإسلام المتطرف والسياسي للتدخل. ومن محمد مرسي في مصر ومحمد الجولاني في سوريا فقد مدت يدها للكيان الصهيوني وجرت معها تنظيم حماس التي سحبها خالد مشعل - بعد استشهاد يحي السنوار وهنية- المتحالف مع الدول العربية المطبعة التي خلعت مفاهيم القوة البناء والتنمية والاستقلال.

لقد تغيرت موجبات الرؤية من العمل المفهومي إلى التخلص من أسباب الخزي والخذلان والتعويق التي زرعت في العالم العربي. ان الاتجاه العام الهابط للإمبريالية في اقتصادها وسياستها وهيمنتها (أي ضعف الأمة الأمريكية كما أشار بوتين كعامل مهم لقيام روسيا قوية)، عامل مشجع على العمل في تغيير معادلات وجود اسرائيل في فلسطين (٢٤٪؜ فقط في اسرائيل يرون إسرائيل قوية) ضعيفة او قابلة للعيش مع الفلسطينيين او نهايتها بالكامل. العامل الثاني هو اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين فكرياً وتنظيمياً واتحاد الشعوب حول موقفها. جزء من هذا هو تفكيك الظاهرة الأردوغانية التي بنت مجدها وقوتها من تبني تنظيمات الاخوان المسلمين وضخت فيها أموالها المنهوبة تحت دعاوي اعادة الإمبراطورية العثمانية.

Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842  

مقالات مشابهة

  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • قامات فنية كبيرة.. وفيات شهدها الوسط الفني في 2024
  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • وفاة غامضة لموقوف في مركز شرطة جنوبي العراق
  • من بينها الالتحاق بعمل.. تعرف على حالات وقف صرف المعاش
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية