نقيب التمريض للأعضاء: ضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نظمت النقابة العامة للتمريض برئاسة الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إحتفالية للتمريض بمحافظة الدقهلية، بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالمحافظة، بالإضافة إلى قيادات من مديرية الصحة وإدارات التمريض بالمحافظة.
يأتى ذلك فى إطار سلسلة التواصل الدائم والبناء بين النقابة العامة للتمريض وفروعها وأعضاء المهنة في مختلف محافظات مصر، حيث بدأت الإحتفالية بالوقوف دقيقة حداد على شهداء التمريض الذين توفوا أثناء ممارستهم للعمل فى كافة المحافظات.
وقالت الدكتورة كوثر محمود، إنه يبلغ عدد أعضاء هيئة التمريض فى محافظة الدقهلية 23 ألف عضو من إجمالى 300 ألف عضو بالتمريض فى كافة المحافظات، لافته إلى أنه تم تكريم 250 عضو من الكوادر التمريضية المتميزة فى المحافظة.
وتقدمت نقيب التمريض بالشكر والتقدير لـ أميمة صبحي رئيس النقابة الفرعية بالدقهلية علي المجهودات المبذولة من أجل الارتقاء بالتمريض في محافظه الدقهلية
وتطرقت نقيب التمريض خلال كلمتها إلى دور التمريض البارز على مدار السنوات الماضية والتى شهدت الكثير من الأحداث بدءًا من الثورات وحتى جائحة فيروس كورونا والتى أدت لإنهيار المنظومة الصحية فى عدد من كبير من دول العالم فى حين استطاعت مصر بفضل الأطقم الطبية والتمريضية أن تعبر جائحة كورونا بسلام.
وشددت نقيب التمريض خلال كلمتها فى الإحتفالية، بضرورة النزول والمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للفريق الطبي والجيش الابيض، ومنظومة التمريض بشكل خاص، مؤكدة إنها حظيت بدعم غير مسبوق فى كافة المجالات من جانب القيادة السياسية.
وبدوره، أبدى الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية سعادته بالمشاركة فى احتفالية التمريض، مشيدًا بدورهم وجهودهم فى خدمة المريض المصرى، حيث وجه تحية إعزاز وتقدير للممرض والممرضة والطبيب على جهودهم المتميزة من أجل حماية صحة المرضى.
وفي نهاية الإحتفالية، أهدى الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، درع المحافظة إلى الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، وبدورها أهدت الدكتورة كوثر محمود، درع النقابة إلى المحافظ.
يذكر إنه حضر الإحتفالية الدكتور هيثم الشيخ، نائب المحافظ، والدكتورة كوثر محمود، نقيب عام تمريض مصر، وعضو مجلس الشيوخ، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ النائب حسين خضير، والنائب وحيد فودة، والدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة، والدكتورة عبير عبدالغني، وكيل المديرية للطب الوقائي، وجميع قيادات مديرية الصحة بالدقهلية والدكتورة أمينة النمر، عميد كلية تمريض جامعة المنصورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمريض الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض الجمهورية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة الرئيس عبد الفتاح السيسي نقیب التمریض
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تؤكد: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا
حذَّرت دار الإفتاء المصرية من المشاركة في ترويج الشائعات من دون تحقق أو تثبُّت، وقالت: إن نصوص الشرع الشريف تؤكد على حرمة ذلك؛ لما فيه من المعاونة على نشر الكذب، وبث الفزع بين الناس، والتأثير السلبي بما يؤثر سلبًا على المجتمع.
وأشارت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى ضرورة تجفيف منابع الشائعات بعدم تناقلها بمجرد سماعها أو رؤيتها؛ حيث حذَّر رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من أن يتحدث المرء بكلِّ ما سمع؛ فقال عليه الصلاة والسلام: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، كما أن القرآن الكريم قد دعا إلى التحقق والتثبُّت من الأخبار والأقوال؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].
ونبهَّت دار الإفتاء المصرية إلى أن ترويج الشائعات يندرج تحت "القيل والقال"، وقد حذَّر منهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث قال: «إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ».
وحذَّرت دار الإفتاء المصرية من خطورة ترويج الشائعات بغرض إحداث البلبلة في الوطن، ونشر الاضطراب والتأثير السلبي على السلم المجتمعي؛ لأنه يُعدُّ من "الإرجاف" وهو من كبائر الذنوب؛ حيث لعن الله تعالى أهل الإرجاف وتوعدهم بالعقاب أينما كانوا، فقال تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب: 60-61].
وقالت دار الإفتاء المصرية إن التثبُّت من الأخبار يكون بالرجوع إلى أولي الأمر وأهل العلم والخبرة، وهذا ما أرشدنا الله تعالى بقوله: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 83]، فأمرنا الله عزَّ وجلَّ برد الأمور في السراء والضراء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلى أولي الأمر والتخصص الذين أقامهم الله تعالى في معرفة خباياها وسبر خفاياها قبل إذاعتها والتكلم فيها، حتى يكون الكلام عن حقيقة، والإذاعة عن بينة، والنقل عن تثبُّت وتحقق.
وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالناس جميعًا التحققَ من الأخبار قبل نشرها وإذاعتها، وضرورة الوعي بما يقصده مروجو الشائعات حتى لا يقع الإنسان في محظور شرعي.
حفظ الله مصر وشعبها ونيلها ورَّد عنها كيد الكائدين
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة