اتفقت الحركة المدنية المعارضة في مصر، على تأجيل إعلانها دعم أي من المرشحين المحتملين للرئاسة، ألا بعد إعلان قائمة الانتخابات.

جاء ذلك، خلال اجتماع الحركة، التي تضم 12 حزبا وحربا سياسية معارضة، الأحد، وفق مصادر في الحركة.

ووفق المصادر، فإن اجتماع الحركة ناقشت إعلان دعم أي من المرشحين المحتملين الثلاثة الذين أعلنوا نيتهم خوض الانتخابات وهم رئيس حزب الكرامة السابق أحمد الطنطاوي، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، ورئيس حزب الدستور جميلة إسماعيل.

وأضافت المصادر التي رفضت الإفصاح عن اسمها، أن "هناك تخوف من دعم أي مرشح من المرشحين الثلاثة، ألا بعدما يتقدم بأوراق ترشحه رسميًا"، مؤكدًا أنهم سينتظرون حتى يروا من المرشح القادر على جمع التوكيلات.

وتابعت: "هناك اتفاق ضمني على تأجيل القرار لحماية الحركة من التفكك إضافة إلى المخاوف من دعم مرشح بعينه قبل التأكد من قدرته على استيفاء شروط الترشح، والتقدم بأوراقه رسميا".

اقرأ أيضاً

طالب بعدم تكرار مشاهد الماضي.. فريد زهران يعلن عزمه الترشح لرئاسة مصر

وتابع المصدر أنه كان هناك اتجاه لعمل تصويت لاختيار مرشح من الثلاثة، ألا أن البعض داخل الاجتماع رفض ذلك الأمر.

ويشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، أن يزكى المرشح 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفقاً للمادة.

وبالتالي، فإن المرشح المحتمل الوحيد من صفوف الحركة، الذي يمتلك حزبه أعضاء في البرلمان، هو فريد زهران، الذي حصد 9 مقاعد في الانتخابات الأخيرة، بعد أن خاض الانتخابات على قائمة حزب "مستقبل وطن"، المدعومة من نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وأكدت مصادر من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن زهران يسعى للحصول على تزكية أعضاء مجلس النواب، وألا يلجأ لجمع التوكيلات الشعبية، باعتبارها المهمة الأصعب.

ويشكّل الحصول على تزكيات أعضاء مجلس النواب (الغرفة الرئيسية للبرلمان)، أو توكيلات من المواطنين تحدياً كبيراً أمام بعض المرشحين المحتملين.

اقرأ أيضاً

الطنطاوي يكشف تفاصيل اختراق هاتفه.. ويؤكد: عازم على المنافسة لرئاسة مصر

ولدى أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، مجتمعة 18 عضواً بمجلس النواب، ويرى مراقبون أنه "يمكن للحركة استكمال التزكيات في حال التوافق على مرشح واحد".

في المقابل، يتركز الجدل من المتابعين حول "عدم قدرة الحركة على التوافق حول مرشح واحد"، وما يمثله ذلك من "رسالة سلبية للجماهير"، وأيضاً اعتبار تعدد المرشحين "تفتيتاً للأصوات".

وتعقد الهيئة الوطنية للانتخابات، في وقت لاحق الإثنين، مؤتمراً صحفياً لإعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، وسط توقعات بإجرائها منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وكانت الهيئة، أعلنت الأربعاء الماضي، انتهاءها من "الإجراءات اللوجيستية" الخاصة بتنظيم الانتخابات، وتعهدت بـ"الحيادية".

وبينما لم يعلن السيسي عزمه الترشح لولاية جديدة، ضمت قائمة المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المصرية حتى الآن رئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة، ورئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، بالإضافة إلى الطنطاوي وزهران وإسماعيل.

اقرأ أيضاً

إيكونوميست: هذا هو سبب مشاركة المعارضة المصرية بالحوار الوطني

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحركة المدنية مصر انتخابات رئاسية انتخابات السيسي المرشحین المحتملین

إقرأ أيضاً:

رئاسة البرلمان تناقش مع رئيس الحكومة ومدير صندوق التنمية عدداً من الملفات

عُقد بمقر ديوان مجلس النواب الليبي بمدينة بنغازي مساء أمس الثلاثاء، اجتماع تقابلي ضم النائب الأول لرئيس مجلس النواب  فوزي النويري، والنائب الثاني للرئيس مصباح دومة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، ورئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، ونائب رئيس الحكومة المهندس خالد الأسطى، ومدير عام صندوق تنمية وإعمار ليبيا المهندس أبوالقاسم حفتر.

وأوضحت الحكومة الليبية في بيان، أن الاجتماع تناول عدداً من الملفات والموضوعات المهمة استمع فيها النواب إلى استعراض مفصل لما أنجزته وتنجزه الحكومة وصندوق التنمية والإعمار من أعمال ومشاريع تنموية وخدمية في جميع المناطق والمستوى التنفيذي والإطار الزمني للتنفيذ.

وخلال الاجتماع تم التأكيد على التزام الحكومة والجهات التنفيذية بما يصدر عن السلطة التشريعية ممثلة في مجلس النواب  من قوانين وقرارات وتعليمات.

في نفس الإطار عُقد اجتماع تقابلي ثاني برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب حضره أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الغربية، ورئيس مجلس الوزراء ونائبه عن المنطقة الغربية ورئيس صندوق التنمية وإعمار ليبيا، جرى فيه النقاش حول المشاريع التنموية والخدمية بالمنطقة الغربية، وضرورة إيلائها الاهتمام المطلوب وفق ما يجري العمل به في كافة المناطق الليبية التي تشهد نهضة تنموية وعمرانية غير مسبوقة .

الوسومرئاسة البرلمان

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين بالإسكندرية 7 أكتوبر
  • معركة صعبة مرتقبة للسيطرة على الكونغرس الأميركي
  • توافد أعضاء حزب "العدل" في المحافظات للتصويت بانتخابات الهيئة العليا
  • صقر غباش ورئيس مجلس النواب المالطي يبحثان التعاون البرلماني
  • انتخابات رئاسية في تونس وقيس سعيّد أكثر المرشحين حظا بالفوز  
  • «مقلد» مرشحة البرلمان النمساوي تتنظر إعلان نتائج الانتخابات النهائية
  • وزير المجالس النيابية: اللجان النوعية بالبرلمان هي مطبخ التشريع
  • بعد إعلان التشكيل النهائي.. رئيس النواب يرفع أعمال الجلسة العامة لـ7 أكتوبر
  • إعلان الفائزين 29 أكتوبر بحفله السنوي.. “الآسيوي” يكشف عن المرشحين لجوائز 2023 في كرة القدم
  • رئاسة البرلمان تناقش مع رئيس الحكومة ومدير صندوق التنمية عدداً من الملفات