أعلنت شرطة دبي الاثنين، تفاصيل إحباط إحدى أكبر عمليات تهريب الكبتاجون على مستوى العالم «العملية ستورم»، في مهمة استثنائية تميزت بالحرفية والتخطيط الدقيق، حيث تمكن رجال مكافحة المخدرات من إحباط أكبر عملية تهريب لمخدر الكبتاجون في العالم.

وكان الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس مجلس مكافحة المخدّرات في الدولة، استقبل في وقت سابق من سبتمبر  الجاري، فريق شرطة دبي بحضور.

. اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، واللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، واللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدّرات، والعميد خالد بن مويزة، نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدّرات بشرطة دبي، وعدد من الضباط.

واطلع الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على تفاصيل العملية النوعية لشرطة دبي، التي كشفت مخططات عصابة دولية إجرامية، وضبط واحدة من أكبر عمليات تهريب الكبتاغون في العالم، في عملية أطلق عليها اسم «ستورم».

وأكد سموّه، أن الإمارات بحكمة القيادة الرشيدة ورؤيتها وتوجيهاتها المستمرة، ستبقى واحة للأمن وعنواناً للأمان، وستكون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع الإماراتي وسلامته. والجهات المعنية في دولة الإمارات قادرة على تطويق وإحباط أنشطة العصابات ومروّجي المخدّرات وإفشال مخططاتهم الدنيئة، لتبقى الإمارات عصيّة على المجرمين وتجار السموم.

وثمّنت القيادة العامة لشرطة دبي، الدعم الكبير من الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد، لجهود مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

عملية نوعية

وفي هذه العملية النوعية وعبر إجراءات الرقابة والمتابعة والاستدلال المحكمة، استطاعت القيادة العامة لشرطة دبي، أن تعصف بمخططات العصابة المتخصصة في الاتجار بأقراص الكبتاغون المخدّرة، وتمكنت من القبض على 6 من أفرادها في حالة التلبّس، وضبط 86 مليوناً و20 ألف قرص كبتاغون، تزن 13 طناً و763 ألفاً و200 كيلوغرام، قيمتها السوقية 3 مليارات و870 مليوناً و900 ألف درهم.

وأوضحت أن العصابة حاولت تهريب حبوب الكبتاغون بطريقة مُبتكرة، داخل 651 باباً مصنوعة بحرفية من الحديد السميك والخشب، وبداخل 432 لوح أثاث ديكور منزلي، مصنوعة من مادتي الغراليك والخشب الغالي، إلا أن جهود عناصر الإدارة العامة لمكافحة المخدّرات، نجحت في كشف طريقتهم الخبيثة، لإخفاء المواد المخدّرة، واستطاعت التعرف إلى مسار نقل الحاويات التي تحمل الأقراص، وصولاً إلى ضبط المتورطين في محاولة التهريب الإجرامية.

التعاون الدولي

وعن العملية، أكد الفريق عبدالله خليفة المري، حرص القيادة العامة لشرطة دبي، بدعم وتوجيهات من الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على المشاركة الفاعلة في مكافحة كل أشكال الجريمة المُنظمة العابرة للحدود، والقبض على مرتكبيها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، والعمل على تحقيق توجهات مجلس مكافحة المخدّرات الهادف إلى مكافحة جلب المخدّرات وتهريبها، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وقال إن عملية «ستورم» واحدة من أهم العمليات التي نفذتها القيادة العامة، وأثمرت ضبط هذه الكمية الضخمة من الأقراص المخدّرة، بعد جهود كبيرة لجميع عناصر الإدارة العامة الذين عملوا بكل جد لإحباط مخططات العصابة الإجرامية. متابعة دقيقة وأشاد اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، بجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدّرات، في تحقيق المزيد من النجاحات في كشف العصابات الإجرامية المُنظمة في العالم. وعملية «ستورم» أسهمت في حماية المجتمع من براثن السموم المخدّرة وتبعاتها. مؤكداً أن القبض على 6 من أفراد العصابة، جاء بعد متابعة مستمرة ودقيقة لجميع تحركاتهم من فرق العمل في الإدارة العامة.

تفاصيل عملية «ستورم»

وعن تفاصيل عملية «ستورم»، قال اللواء عيد محمد ثاني حارب: العملية بدأت بتلقي الإدارة العامة معلومات بوجود حاويات مشبوهة على متن إحدى سفن الشحن العملاقة، تسعى عصابة دولية مُنظمة إلى إدخالها إلى الدولة ثم نقلها إلى دولة أخرى، فوضعت الإدارة خطة عملٍ مُحكمة للتحقق من محتوى الحاويات.

وأشار إلى أن فريق العمل في مكافحة المخدّرات، وضع 5 حاويات تضم أثاثاً من أبواب وألواح ديكورات، ضمن نطاق الحاويات المشتبه فيها من بين آلاف الحاويات على سفينة الشحن، ثم جرى فحص الحاويات، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في جمارك دبي، باستخدام أجهزة الكشف بالأشعة السينية والاستعانة بالكلاب البوليسية، وأسفرت النتائج عن وجود حبوب الكبتاغون بداخلها.

وبيّن اللواء حارب، أن فريق العمل استطاع تحديد هوية أحد أفراد العصابة، ووضعه تحت المراقبة اللصيقة في كل أماكن تنقله، إلى أن حضر للميناء، وقدم طلباً لاستخراج 3 حاويات من أصل 5 فقبض عليه. موضحاً أن فرد العصابة أكد أنه يسعى إلى نقل الحاويات لمنطقة صناعية، وهناك من سيتسلّمها منه.

وأضاف: «قرر فريق العمل أن ينقل الحاويات وفقاً لما خططت له العصابة الإجرامية، وعند وصولها إلى المنطقة الصناعية، تمكنت السلطات من القبض على فردي العصابة الثاني والثالث المتورطين في نقل الحاويات الثلاث الأولى وتهريبها».

أما بخصوص الحاويتين الأخريين الموجودتين في الميناء، فأكد العميد خالد بن مويزة، أن فريق مكافحة المخدّرات وضعهما تحت المراقبة الدقيقة، إلى أن جاء أحد الأشخاص لتخليص أوراقهما الجمركية وبرفقته آخر، فقبض عليهما فوراً، ليعترفا بأنهما يسعيان إلى نقلهما إلى إمارة مجاورة.

إجراءات أمنية

ولفت بن مويزة إلى أن شرطة دبي، نقلت بالفعل الحاويات وسط إجراءات أمنية مشددة إلى وجهتها، وفقاً للمسار الذي حددته العصابة الإجرامية، إلى أن حضر الذي سيتسلّهما فقبض عليه، أثناء محاولته تنزيل الحاويات في مستودع، بالاستعانة بعدد من العمال بعد دفع المال لهم.

وأكد أن شرطة دبي، جمعت الحاويات الخمس، وعمل فريق مُختص على تفكيك الأبواب الـ 651 والـ 432 لوح أثاث، باستخدام أحدث المقصّات والأجهزة الهيدروليكية، وإخراج كل أقراص الكبتاغون من داخلها

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي المخدرات وزارة الداخلية مكافحة المخدرات الشیخ سیف بن زاید القیادة العامة الفریق سمو لشرطة دبی شرطة دبی إلى أن

إقرأ أيضاً:

غرفة عمليات حزب الله تكشف تفاصيل كمين مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون

الثورة نت/…

أصدرت غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا تفصيليًا حول التطورات الميدانيّة لمعركة “أولي البأس”، تضمن رواية المقاومة حول كمين مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون.

وأكد البيان أن حصيلة الخسائر التي تكبّدها جيش العدوّ منذ إعلانه عن بدء “المرحلة الثانيّة” من العمليّة البريّة في جنوب لبنان بلغت أكثر من 18 قتيلاً و32 جريحًا وتدمير خمس دبابات “ميركافا” وجرافة عسكريّة.

وفيما يلي نص البيان:

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾

صدق الله العلي العظيم

يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان “الإسرائيلي” على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المُواجهة عند الحافّة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلّة.

1. عمليّة حيفا النوعيّة:

– تأتي عمليّة حيفا الصاروخية النوعيّة في سياق الوعد الذي أعلنته غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة بتزخيم ورفع وتيرة سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة.. كما وتأتي في سياق دحض مزاعم وادعاءات قادة العدوّ عن تدمير القوّة الصاروخيّة للمُقاومة.

– إن المُقاومة ومن خلال هذه العمليّة تؤكد أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدوّ العسكريّة بمختلف أنواعها بوقت واحدٍ ومُتزامن، وبصلياتٍ كبيرةٍ من الصواريخ النوعيّة التي أمطرت مدينة حيفا المُحتلة، وحققت أهدافها بدقّة.

– حققت عمليّة حيفا النوعيّة أهدافها، ووصلت صواريخ المُقاومة إلى القواعد العسكريّة الخمسة التي أُعلن عنها، وأدخلت العمليّة أكثر من 300,000 مستوطن إلى الملاجئ.

– إن المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة لجيش العدوّ “الإسرائيلي” داخل المُستوطنات والمُدن المُحتلّة وقرب المصالح التجاريّة والاقتصادية.

– إن المُقاومة أعدّت العدّة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليّات في حيفا، وحتّى ما بعد بعد حيفا، ولمدًى زمني لا يتوقعه العدو.

2. فيما يعني إعلان العدوّ عن بدء المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان:

– بعد تراجع العمليّات الجويّة والبريّة لجيش العدوّ “الإسرائيلي” في المنطقة الحدوديّة بنسبة 40 في المائة بسبب عدم قدرة وحدات جيش العدوّ على التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة، سارع العدوّ إلى إعلان المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان.

– تؤكد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن العمليّات الدفاعيّة المُركّزة والنوعيّة التي نفذتها خلال “المرحلة الأولى” من العملية البرية لجيش العدوّ “الإسرائيلي” هي التي أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتْهم القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة.

– لا يزال سلاح الجو التابع لجيش العدوّ “الإسرائيلي” يعتدي يوميًا على القرى الحدوديّة – التي يزعم السيطرة عليها – بعشرات الغارات من الطائرات الحربيّة والمُسيّرة، عدا عن الرمايات المدفعيّة وعمليّات التمشيط بالأسلحة الرشاشة من المواقع الحدودية على العديد من هذه القرى.. تؤكد هذه الاعتداءات عدم تمكّن جيش العدوّ “الإسرائيلي” من التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة.. وما يحصل من محاولة تقدم باتّجاه مناطق جنوب مدينة الخيام -التي كان قد حاول الدخول إليها سابقا وانسحب منها تحت ضربات المجاهدين- هو دليل إضافي على فشل المرحلة الأولى.

– بلغ مُجمل العمليّات – المُعلن عنها – التي نفذها مجاهدونا الأبطال ضدّ قوّات العدوّ “الإسرائيلي” منذ بدء العمليّة البريّة وحتّى تاريخ إصدار هذا البيان أكثر من 350 عمليّة على الأراضي اللبنانيّة، وأكثر من 600 عمليّة نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية “الإسرائيلية” على الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة، تلقّى خلالها جيش العدوّ “الإسرائيلي” خسائر فادحة.

– نؤكد لضباط وجنود جيش العدوّ “الإسرائيلي” أن ما لحق بالكتيبة 51 لواء غولاني عند أطراف مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون، ليس إلّا البداية.. وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان. وكما قال شهيدنا الأقدس “ستدخلون عموديًا وتخرجون أفقيًا”.

3. المُواجهات البريّة:

• القطاع الغربي:

– عمدت قوّات العدوّ “الإسرائيلي” إلى التقدّم باتّجاه بلدة شمع في القطاع الغربي بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة لتقليص رمايات المُقاومة الصاروخيّة على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا المُحتلّة.

– تسللت قوّات العدوّ من أحراش اللبونة مرورًا بأحراش بلدات علما الشعب وطير حرفا باتّجاه بلدة شمع.

– وقعت القوّات المُتقدّمة في سلسلة من الكمائن التي كان قد أعدّها مجاهدونا عند تخوم البلدة وداخلها.

– خلال تسلّل طاقم بمستوى سرية مدرّعة نحو محيط مسجد البلدة ومبنى البلديّة (شرقي موقع اليونيفل) استهدفها مجاهدونا بالصواريخ الموجهة، ما أسفر عن تدمير دبابتي ميركافا وجرافة كانت ترافق القوّة. كما استهدف مجاهدونا قوّة مشاة في محيط مقام النبيّ شمعون الصفا وسط البلدة بصاروخ موجه أوقع عدد من الإصابات في صفوفها.

– اشتبك مجاهدونا من مسافات قريبة مع قوات العدوّ في محيط مقام النبيّ شمعون الصفا، ومبنى البلديّة والمسجد وخَراج البلدة أكثر من خمس مرّات بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدويّة والقذائف الصاروخيّة، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات.. تدخلت على إثرها قوّات الإسعاف الإسرائيليّة عبر استدعاء زوج مروحي لإنقاذ وإخلاء الإصابات، وقامت بإطلاق وسائل إنارة لتعيين موقعها في مدرسة البلدة.

– وعند الأطراف الغربيّة لبلدة الجبين، استهدف مجاهدونا دبابة ميركافا بصاروخ موجه، ما أسفر عن مقتل وجرح طاقمها. بالإضافة إلى دكّ منطقة العمليّة بقذائف الهاون من عيار 120 ملم و81 ملم.

– تستهدف القوّة الصاروخيّة في المُقاومة مسارات ونقاط تموضع جنود وآليات جيش العدوّ “الإسرائيلي” على هذا المحور بعشرات الصليات الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة.

• القطاع الأوسط: مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون:

دحضًا لرواية العدوّ “الإسرائيلي” عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك، تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي:

– رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13 – 11 – 2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتّجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون.

– بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو “الإسرائيلي” على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة.

– وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به.

– وفور اقتراب القوّة “الإسرائيلية” من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتّجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان.

– دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه.

– بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله.

– بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة “الإسرائيلية” المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان.

– استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من ثلاثة ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف.

– اعترف جيش العدوّ “الإسرائيلي” بمقتل ضابط وخمسة جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط أربعة جرحى.

– لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدوّ “الإسرائيلي” في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتّى تاريخه.

– مع الإشارة إلى أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل ثمانية جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.

• القطاع الشرقي:

– كثّف العدوّ من عدوانه على مدينة الخيام ومحيطها خلال الأيام الأخيرة (أكثر من 60 غارة حربيّة ومُسيّرة وأكثر من 130 قذيفة مدفعيّة) تمهيدًا لإعادة التقدّم باتّجاه المدينة بعد فشل محاولته الأولى منذ أكثر من عشرة أيام بفعل الضربات القوية التي تلقاها على أيدي المجاهدين.

– اشتبك مجاهدونا مع القوّات المُتقدّمة فور وصولها إلى منطقة وطى الخيام جنوبي المدينة، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة، بالإضافة إلى استهداف دبابتي ميركافا بالصواريخ الموجهة، ما أدّى إلى إحراقها ومقتل وجرح من كان بداخلها.

– بعد سلسلة العمليّات الصاروخيّة المركّزة والاشتباكات المُباشرة التي خاضها مجاهدونا مع القوّات المُتقدمة باتّجاه مدينة الخيام من الجهتين الشرقيّة والجنوبيّة. وبفعل الخسائر الكبيرة التي مُني بها جيش العدو، وتحت ضربات المجاهدين، انسحب جيش العدوّ للمّرة الثانيّة، بشكل جزئي من النقاط التي تقدّم إليها.

4. خسائر العدو:

بلغت حصيلة الخسائر التي تكبّدها جيش العدوّ “الإسرائيلي” منذ إعلانه عن بدء “المرحلة الثانيّة” من العمليّة البريّة في جنوب لبنان في 12 – 11 – 2024 وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أكثر من 18 قتيلا و32 جريحًا (إصابات بعضهم حرجة)، بالإضافة إلى تدمير خمس دبابات ميركافا وجرافة عسكريّة، لتصبح الحصيلة التراكميّة لخسائر العدوّ “الإسرائيلي” منذ 01 – 10 – 2024 وحتّى تاريخ إصدار هذا البيان على الشكل الآتي:

– مقتل أكثر من 110 وجرح أكثر من 1,050 من ضباط وجنود جيش العدوّ.

– تدمير 48 دبابة ميركافا، وتسع جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.

– إسقاط ست مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”.

مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ “الإسرائيلي” في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.

﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾

الثلاثاء 19 – 11 – 2024

16 جمادى الأولى 1446 هـ

مقالات مشابهة

  • طوارئ بغرف عمليات المرور تحسبا لسقوط أمطار على الطرق السريعة
  • نشرة التوك شو| تفاصيل إحباط تهريب مخدر الكبتاجون.. وتهجين سلالات الماشية لزيادة إنتاج الألبان
  • بمليار جنيه.. أحمد موسى يكشف تفاصيل إحباط الداخلية تهريب كميات كبيرة من الكبتاجون
  • غرفة عمليات حزب الله تكشف تفاصيل كمين مثلث عيناتا– مارون الراس– عيترون
  • مليار جنيه.. أحمد موسى يكشف تفاصيل ضربة الداخلية لضبط تهريب مخدر الكبتاجون
  • تفاصيل إحباط تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر بقيمة مليار جنيه
  • إحباط محاولة تهريب مخدرات في مطار الأقصر.. صور
  • إحباط محاولة تهريب 800 ألف من أقراص الكيبتاجون المخدر بميناء سفاجا.. صور
  • تفاصيل إحباط محاولة تهريب 17 هاتف «أيفون» في مطار القاهرة
  • إحباط تهريب وترويج كميات من نبات القات المخدر بمنطقتي جازان وعسير