لبنان ٢٤:
2024-07-01@19:49:28 GMT

المواجهة الحقيقية بين عون وباسيل

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

المواجهة الحقيقية بين عون وباسيل

يعتبر كثيرون أن التقارب بين "حزب الله" وقائد الجيش العماد جوزيف عون يهدف، بعيدا عن كل الإعتبارات الرئاسية، الى زكزكة الحزب لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، على اعتبار أن الأخير يجد في قائد الجيش الخصم الأول في المعركة السياسية والخطر الأكبر في حال وصل الى القصر الجمهوري، اذ باتت عبارة "مية مرة سليمان فرنجية وولا مرة جوزيف عون" تتناقل عن لسان رئيس "التيار" للدلالة على حجم الرفض الباسيلي لوصول عون الى بعبدا.



وقد تكون حظوظ عون الرئاسية، واحدة من العوامل الأساسية التي تحرك الساحة السياسية اللبنانية، فدخول باسيل في الحوار مع "حزب الله" يعيده البعض الى رغبته بتمرير الوقت والإيحاء لحارة حريك بإمكان قبوله برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، حتى تنتهي ولاية قائد الجيش بداية العام المقبل ويخرج بالتالي من المعركة الرئاسية بشكل شبه نهائي.

في اليومين الماضيين بدأت المواجهة المباشرة بين عون وباسيل، فالأول أطلق تصريحات هاجم فيها "التيار" ورئيسه من دون ان يسميهما، معتبراً أن من إنتقد دور الجيش وإتهمه بالتقصير لم يفعل شيئا فعليا لحل أزمة النازحين فجاء الرد امس من باسيل الذي هاجم فكرة عجز الجيش معتبراً ان الطموح الشخصي والسياسي مشروع لكن يجب أن يقف عند الخطر الوجودي، ما يعني أن باسيل رد بشكل غير مباشر على تصريحات عون..


يعلم رئيس "التيار الوطني الحر" أن وصوله الى القصر الجمهوري مستحيل، لذلك فقد وضع أمامه هدفا أساسيا، هو أن يكون حاضرا في العهد الجديد، ان كان في الحصص والتعيينات او في الحضور المباشر عبر النفوذ الذي يمتلكه لدى الشخصية التي يرغب بتسميتها، ومن هنا يصر باسيل على فكرة المرشح الثالث الذي سيكون له دور أساسي في تسميته، ويمكن ان يستبدل هذه الخطة بالموافقة على فرنجية على أن يحصل مسبقاً على مكاسب سياسية كبرى.

لكن وصول قائد الجيش يشكل تهديدا كبيرا لباسيل، خصوصا أن الرجل مُجرب، اي انه عين في عهد الرئيس السابق ميشال عون وبتزكية منه، لكنه لم يخضع لباسيل ولمطالبه، وهذا يعني انه ما لم يقبل به في قيادة الجيش لن يقبله في رئاسة الجمهورية، الامر الذي يجعل باسيل يخرج من أي نقاش قد يوصل خصمه الاساسي الى القصر الجمهوري، لا بل سيسعى الى قطع الطريق عليه في ظل تزايد الدعم الاقليمي والدولي له.

كما أن عون هو المرشح الأقدر على الكسب الشعبي في الشارع المسيحي ومن صحن "التيار الوطني الحر" تحديدا، على اعتبار انه يمثل المؤسسة العسكرية التي تمتلك في الوجدان المسيحي عموما والعوني تحديدا مساحة كبيرة يمكن الرهان عليها الى حد كبير، وهذا ما يعلمه باسيل جيدا ويحاول منع حصوله حتى لو كلف الأمر معركة سياسية كبرى وتنازلات رئاسية في أكثر من إتجاه.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

منزل الأسطورة بيليه يتحول إلى مقبرة للذكريات

أكدت صحيفة ذا صن البريطانية، أنه تم الكشف عن القصر الخاص بالراحل بيليه الذي أصبح في حالة لا يرثى لها.

قالت الصحيفة: “بعد أقل من عامين على رحيل أسطورة البرازيل في ديسمبر (كانون الأول) 2022، تحول القصر الخاص به إلى مقبرة للذكريات”.

وأوضحت “لمدة أكثر من 40 عاماً، كان ملاذ بيليه هو قصره الواقع في منطقة سكنية حصرية في غواروجا، في ولاية ساو باولو”.


وأضافت “في العقار الذي تقدر قيمته بنحو 1.1 مليون جنيه إسترليني (8 ملايين ريال برازيلي)، عاش ملك كرة القدم أعظم الذكريات بين رحلاته العديدة حول العالم”.


وتابعت “يقع المنزل على بعد 500 متر فقط من المحيط على شاطئ بيرنامبوكو، أحد أكثر الشواطئ شهرة في البرازيل”.

وواصلت “تم بناء منزل بيليه على أرض تشغل مبنىً كاملاً، وهو محاط بجدار حجري يبدو أشبه بالقلعة”.

وأردفت “خلف ذلك هناك قصص تبدأ حوالي 1981 عندما توقف بيليه عن العيش في نيويورك لاستئناف الحياة بالقرب من عائلته في البرازيل، إذ كان هناك العشرات من الأجنحة والغرف، وكانت هناك مساحة كافية لكؤوسه التي لا تعد ولا تحصى، وصالة سينما، وحتى إستوديو احترافي، حيث غامر بيليه بتسجيل أغانيه الخاصة”.


وزادت “عندما يأتي الأصدقاء يوجد نادٍ ضخم في الطابق العلوي يحول أي تجمع إلى حفلة صاخبة، ولم يكن بيليه بحاجة إلى مغادرة منزله للاستمتاع، إذ تضم حديقته الخلفية ملاعب تنس وكرة طائرة، وملعب كرة قدم صغيراً، وساونا، ومسبحاً كبيراً”.


في المقابل تغير الوضع تماماً عقب رحيله، حيث تظهر الصور المذهلة المسبح العملاق الذي أصبح أخضر بالكامل بجوار جاكوزي متهالك ومنزلق مائي، كما لا توجد مياه في الحمامات ولا يوجد أثاث باستثناء بعض الأشياء والمعدات المكسورة، أما في خارج القصر بدأت الأعشاب والشجيرات المتضخمة في ابتلاع المنزل، كما ظهرت عليه آثار الأوساخ والغبار وأنسجة العنكبوت.

مقالات مشابهة

  • القدرات الحقيقية للسلاح الصيني.. ما يكشفه السقوط الدراماتيكي لوزيري دفاع؟
  • "انظروا إلينا نرقص".. رواية لـ"هشام النجار" في مواجهة التطرف والإرهاب
  • الملف الرئاسي إلى الواجهة من عين التينة إلى باريس
  • خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
  • انتخاب الرئيس معلّق وبري لا يؤيد تسويق باسيل للتشاور بمن حضر
  • امتلاكُ اليمن الصواريخَ فرط صوتية.. ما أهميتُها وكيف ستغيِّــرُ خارطةَ المواجهة؟
  • نائب التيار ينفي: لا لقاء بين بري وباسيل
  • ترامب في هدنة مع القضاء.. والأزمات القانونية تبدأ ملاحقة بايدن
  • باسيل: أهم ما في التيار هو الإنسان وكرامته
  • منزل الأسطورة بيليه يتحول إلى مقبرة للذكريات