مكتبة الإسكندرية تفتح باب التطوع للمرشدين.. اعرف المميزات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت مكتبة الإسكندرية فرصة تطوع جديدة لمرشد جولات إرشادية، لاصطحاب الزوار من أفراد ومجموعات من مختلف الجنسيات في جولات داخل المكتبة بلغات مختلفة «العربية والإنجليزية والفرنسية» لشرح تاريخها وخدماتها.
وترصد «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل التطوع في مكتبة الإسكندرية والذي يهدف إلى تكوين قاعدة متميزة من المتطوعين وتأهيلهم وتدريبهم واكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل، وذلك مع الإسهام في تحقيق رسالتها في تنمية المجتمع، بحسب ما أعلنته المكتبة في بيانها اليوم.
- السن المطلوب:
19 - 29 عام.
- يشترط حُسن المظهر.
التقديم إلى التطوع في مكتبة الإسكندرية
- يتم تسليم السير الذاتية بمكتب الجولات الإرشادية بمدخل المكتبة الرئيسي أو عبر البريد الإلكتروني الخاص بقسم الزيارات.
- يجب كتابة السير الذاتية باللغة الإنجليزية وأن تتضمن صورة شخصية حديثة.
- آخر ميعاد لتسليم السيرة الذاتية يوم 5 أكتوبر 2023
مميزات التطوع في مكتبة الإسكندريةتصقل مكتبة الإسكندرية المتطوعين، من الناحية الفنية والعملية لما يشمله برنامج التطوع من تدريبات مجانية على المهارات الشخصية والآليات البحثية والتي تقدم بمقابل مادي خارجها، لإعداد المتطوعين لفترة التطوع صقلهم بالمهارات والخبرة اللازمة لسوق العمل فيما بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مرشد سياحي مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".