لا يستحق الـ 100 ألف جنيه.. مشاكل كثيرة تظهر على iPhone 15
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
من المتوقع أن يكون iPhone 15 Pro جهازًا قويًا، ولكن قد يأتي ذلك على حساب ارتفاع درجة الحرارة. تشير تقارير جديدة إلى أن معالج A17 Pro في الهاتف، والتي تصنعها TSMC، عرضة لارتفاع درجة الحرارة، حتى مع الاستخدام العادي.
شريحة A17 Pro هي أول شريحة بدقة تصنيع 3 نانومتر من آبل ومن العالم أيضًا. في حين أن هذا يساهم في زيادة الأداء، إلا أنه يبدو أيضًا أنه يتسبب في ارتفاع درجة حرارة المعالج.
كتب المسرّب Revegnus في تغريدة في مارس الماضي أن TSMC كانت تواجه صعوبات مع عملية 3 نانومتر، ونتيجة لذلك، قد تكون Apple خفضت معاييرها لمعالج A17 Pro .
لا يستحق ال 100 ألف جنيه..مشاكل كثيرة تظهر على iPhone 15في الآونة الأخيرة، شارك Revegnus أيضًا بخريطة حرارية لهاتف iPhone 15 Pro تُظهر أن المنطقة المحيطة بشريحة A17 Pro هي الأكثر سخونةً بشكل غير مفاجئ، حيث تصل درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية أو 118.4 درجة فهرنهايت.
يعتقد اليوتيوبر الشهيرVadim Yuryev أن Apple زادت من قوة معالج A17 Pro لتحقيق نتائج المقاييس التي كانت تريدها، ولكن هذه الزيادة في استهلاك الطاقة قد تؤدي إلى تقليل عمر البطارية وأيضًا إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف بشكل أسرع.
5000 جنيه فقط.. تسريبات تكشف عن مواصفات موبايل Redmi Note 13 الخارقنظرًا لأن iPhone 15 Pro يسخن بسرعة كبيرة، فإنه يؤدي في النهاية إلى خفض أداء الهاتف لمنع تلف مكوناته الداخلية. أيضًا، عندما يمكن أن يصبح الهاتف ساخنًا مثل 118.4 درجة فهرنهايت، يكون ساخنًا بدرجة كافية للتسبب في حرق من الدرجة الأولى، هذا أمر مثير للقلق بشكل خاص لأن iPhone 15 Pro لا يحتوي على حل تبريد.
أكّد المراجع TechTablets أيضًا أن خفض أداء معالج A17 Pro في iPhone 15 Pro Max سيئ.
يقول إنه استغرق دقيقتين فقط لفقدان ما يقرب من 25% من الأداء، وبعد 20 دقيقة من تحميل وحدة معالجة الرسومات، انخفض الأداء إلى ما يقرب من 34%. ومع ذلك، فقد لاحظ أن درجات المقاييس مثيرة للإعجاب إلى حد ما بالنسبة لشريحة مجموعة شرائح متنقلة.
باختصار، يبدو أن iPhone 15 Pro هاتف قوي، ولكن قد يأتي ذلك على حساب ارتفاع درجة الحرارة وخفض الأداء. لذلك، إذا كنت تخطط لشراء أحدث طرازات Pro، فقد ترغب في انتظار المزيد من المراجعات لمعرفة كيف يؤثر ذلك على أداء الهاتف في الاستخدام الحقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درجات الحرارة ارتفاع درجة iPhone 15 Pro
إقرأ أيضاً:
جوتيريش أمام "كوب 29": تغير المناخ لم يستثنِ أي دولة والوقت ليس في صالحنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن العد التنازلي قد بدأ لمنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات حقبة الثورة الصناعية، قائلا: "الوقت ليس في صالحنا".
وقال جوتيريش- خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) المنعقدة في العاصمة الأذرية (باكو) - إن 2024 يعد العام الأكثر سخونة على الإطلاق منذ بدء التسجيلات، وقد عانت البشرية خلال هذا العام من الأعاصير والفيضانات والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.. وهذا نتاج تغير المناخ الذي لم يستثن أي دولة.
ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي عانى أيضا من صدمات متعددة عبر تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مشيرا إلى أن ذلك يمثل ظلما صريحا، حيث يتسبب الأغنياء في المشكلة ويدفع الفقراء الثمن.
وأكد أنه ما زال هناك مدعاة للأمل، حيث أنه في قمة (كوب 28) وافق كافة المشاركين على التخلي عن الوقود الأحفوري والعمل على الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية وتعزيز التكيف البيئى والعمل على منع تجاوز درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.. مشددا على أن الوقت قد حان لتنفيذ تلك الوعود، ولفت إلى استطلاع أعدته جامعة أكسفورد وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، والذي أظهر أن 80 % من المواطنين في مختلف أرجاء العالم يرغبون في المزيد من العمل البيئي.. مشددا على ضرورة الإنصات والانصياع لرغبات الشعوب.
وأوضح أن العام الماضي شهد للمرة الأولى، تجاوز حجم الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة حجم الاستثمارات في الوقود الأحفوري، مشيرا إلى أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هي المصدر الأرخص لتوليد الكهرباء.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة قادة العالم إلى الاعتماد بشكل أكبر وأسرع على مصادر الطاقة النظيفة من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، عبر خفض الانبعاثات الكربونية بحوالي 9 % كل عام، لتتراجع إلى 43 % بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 2019.
وطالب كافة دول العالم بتحمل نصيبهم من المسئولية، مشيرا إلى أن دول مجموعة العشرين هي المسئولة عن الجزء الأكبر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، لذا يتعين عليهم تسخير إمكانياتهم التكنولوجية من أجل دعم الدول النامية في مواجهة التغيرات المناخية، لافتا إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم هذه الجهود.
يذكر أن قمة (كوب 29) المنعقدة حاليا في أذربيجان تعد فرصة فريدة لاجتماع قادة العالم معا للاتفاق على كيفية معالجة أزمة المناخ، ومنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات حقبة الثورة الصناعية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع المناخ المتغير، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.