اعترضوا على اتفاق كاراباخ.. أرمينيا تعتقل 142 متظاهراً
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بعدما خرجت تظاهرات واسعة احتجاجاً على ما اعتبره الغاضبون "تقاعس الحكومة" بالرد على العملية العسكرية التي أطلقتها باكو في إقليم كاراباخ، أعلنت السلطات الأرمينية اعتقال 142 شخصا في العاصمة يريفان.
وأضافت في بيان اليوم الاثنين، أن قوات الشرطة اعتقلت 142 شخصا على الأقل خلال احتجاجات في العاصمة يريفان خلال الأيام الماضية.
جاء هذا بعد أيام من توقيف 11 شخصا بالقرب من مبنى الحكومة الأرمينية، و5 آخرين بالقرب من السفارة الروسية في يريفان.
وحاول المتظاهرون حينها اقتحام مقر الحكومة واختراق الطوق الأمني حول السفارة الروسية.
كما رفعوا شعارات مناهضة لأداء الحكومة الأرمينية تجاه ما يجري في الإقليم، معتبرين أن ذلك "تقاعساً".
أتت هذه التطورات بعد إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان الأسبوع الماضي، إجراءات عسكرية في إقليم كاراباخ، بدأت بقصف مواقع قتالية ومركبات عسكرية ومدفعية وتجهيزات صواريخ مضادة للطائرات ومحطات حرب إلكترونية وغيرها من المعدات العسكرية التابعة لوحدات القوات المسلحة الأرمينية، مطالبة باستسلام أرميني "كامل وغير مشروط" في المنطقة التي تتنازع السيادة عليها مع أرمينيا منذ عقود.
بـ24 ساعةإلى أن اضطر الأرمن في كاراباخ إلى إعلان وقف إطلاق النار في 20 سبتمبر/أيلول بعد العملية العسكرية الخاطفة التي قام بها جيش أذربيجان الأكثر عددا وقوة خلال 24 ساعة.
لماذا تخلت روسيا عن حليفتها أرمينيا في أزمة كاراباخ؟يذكر أن أذربيجان وأرمينيا، الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، خاضتا حربين للسيطرة على إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه والذي تسكنه غالبية من الأرمن، الأولى في تسعينات القرن الماضي والثانية عام 2020.
ورعت روسيا اتفاقاً لوقف إطلاق النار أنهى المعارك في 2020، ونشرت قوة لحفظ السلام هناك، لكن تلك القوات لم تمنع هجوم القوات الأذربيجانية الخاطف هذا الأسبوع، ما أغضب يريفان بشكل كبير.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News يريفان أرمينياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعتقل أحد أبرز الموالين لها بالحديدة بتهمة التخابر مع واشنطن
أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الثلاثاء 15 أبريل/ نيسان 2025، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، اعتقلت أحد أبرز أتباعها، في خطوة تعكس نمط تعاملها مع الموالين السابقين لها، متهمة إياه بالتخابر والعمل لصالح جهات خارجية.
وبينت بأن المليشيا ألقت القبض على الشيخ القبلي أمين أحمد صالح البرعي في مديرية برع، ووجهت إليه تهمة التخابر مع أمريكا، مدعية أنه قام بإرسال إحداثيات لمواقع عسكرية حوثية استُهدفت مؤخراً بغارات جوية.
ويُعد الشيخ البرعي من الشخصيات القبلية المعروفة بولائها للجماعة، وعمل على تجنيد أعداد كبيرة من أبناء منطقته، خصوصاً الأطفال، للقتال في صفوف الحوثيين، دون علم أهاليهم، وهو ما تسبب في مقتل العديد منهم على الجبهات.
ويأتي اعتقال البرعي ضمن سلسلة من الإجراءات التعسفية والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق من خدموها، في مشهد يكشف سياسة التخلي عن الحلفاء بعد انتهاء مهامهم.