رئيس وزراء جزر سليمان يرفض المشاركة بقمة دول المحيط الهادئ في واشنطن
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أصبح رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوجافاري، ثاني زعيم دولة يقرر عدم حضور القمة الثانية لمنتدى جزر المحيط الهادئ التي يستضيفها الرئيس جو بايدن بالبيت الأبيض في 25 - 26 سبتمبر.
أفادت بذلك محطة Radio New Zealand، وذكرت أن رئيس وزراء جزر سليمان رفض دعوة من البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي وأعلن عزمه العودة إلى عاصمة البلاد هونيارا، مباشرة بعد خطابه أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتم تبرير رفض الدعوة الأمريكية، "بضرورة العودة إلى البرلمان للنظر في العديد من مشاريع القوانين".
ومن المتوقع أن يمثل جزر سليمان في القمة في واشنطن، وزير خارجيتها جيريمي مانيلي.
وفي وقت سابق، تم الإعلان عن قرار رئيس وزراء فانواتو ساتو كيلمان، عدم المشاركة في قمة واشنطن، وذلك "بسبب اجتماع برلماني هام".
ويشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أعربت عدة مرات عن مخاوفها، بشأن التعاون الأمني بين الصين وجزر سليمان بعد الإعلان عن اتفاقية عام 2022 بين بكين وهونيارا.
وحذر البيت الأبيض من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إذا اتفق الجانبان على إقامة وجود عسكري صيني دائم بحكم الأمر الواقع في جزر سليمان، أو خلق فرص لبكين لإظهار القوة، أو إنشاء منشآت عسكرية صينية هناك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الجمعية العامة للأمم المتحدة المحيط الهادي جو بايدن جزر سلیمان رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
عطاف يتباحث مع وزراء خارجية الدول المشاركة في قمة الـ 20
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الجمعة، بجوهانسبرغ، محادثات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية الدول المُشاركة في الاجتماع.
وجاءت هذه المباحاثات على هامش أشغال اليوم الثاني من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين G20.
والتقى عطاف بكلٍّ من وزير الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي، ووزير الشؤون الخارجية التركي، هاكان فيدان. ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية الهند، سوبرامانيام جايشانكار.
كما كانت لـ عطاف لقاءات مع وزير الشؤون الخارجية لمملكة النرويج، إسبن بارت إيدي، ووزير الشؤون الخارجية الكوري، تشو تاي يول، وكذا وزير خارجية اليابان، تاكيشي إيوايا.
وخلال لقاء عطاف مع نظيره الصيني، تباحث السُبل الكفيلة بتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية على درب تعزيز الشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الصينية.
كما استعرض عطاف مع نظيره التركي مختلف محاور وأبعاد الشراكة المتميزة التي تربط البلدين. في سياق التحضير لانعقاد الدورة الثالثة للجنة التخطيط المُشتركة. وناقش معه تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بصفة خاصة.
في حين تباحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية آفاق انتهاز الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة. من أجل الرقي بها إلى مراتب أعلى تتماشى مع الإمكانيات التي يتوفر عليها البلدان.
ومع نظيره النرويجي، تناول الوزير عطاف سبل الحفاظ على الزخم الذي يعرفه التعاون الاقتصادي بين البلدين. وناقش معه آفاق الجهود الدولية المتعلقة بدعم حلّ الدولتين كتسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية.
هذا، وشكلت محادثات عطاف مع وزير خارجية كوريا فرصة لبحث النتائج المُتميزة التي يسجلها التعاون بين البلدين. لا سيما في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
كما أكد الطرفان على ضرورة مواصلة التشاور داخل مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص في إطار مجموعة الأعضاء المنتخبين (E10).
وفي الختام، استعرض الوزير عطاف مع نظيره الياباني السُبل الكفيلة باستغلال المزايا والمقومات التي يزخر بها البلدان. بغية السمو بالعلاقات الجزائرية-اليابانية إلى آفاق أرحب.