طهران تحصل على وثائق سريّة عن مرض مزمن أصاب الرئيس الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وسائل إعلامية إيرانية، اليوم الإثنين (25 أيلول 2023)، أن طهران تمكنت من الوصول إلى الأرشيفات القضائية الإسرائيلية، والتي تكشف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعاني من مرض نفسي مزمن.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة "طهران تايمز"، تمكنت إيران من الوصول إلى جميع الأرشيفات القضائية الإسرائيلية، والتي تحتوي أيضا على معلومات مهمة وحساسة حول ملف نتنياهو.
واستنادا إلى معلومات من مصادر مطلعة على القضية، تم تسريب أكثر من 70 ألف صفحة من الوثائق القضائية، بعضها يحمل أختام سرية وسرية للغاية، ويجري التحقيق فيها وتحليلها.
وبحسب الوثائق القضائية الإسرائيلية، يعاني نتنياهو وزوجته سارة من انتكاسات المرض النفسي، وهو ما دفع بعض أعضاء حزب "يش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد إلى التوجه إلى المؤسسة للتشكيك في مدى ملاءمة نتنياهو للمناصب العليا في إسرائيل.
كما رفع أعضاء حزب "يش عتيد" الملف الطبي الكامل لنتنياهو وزوجته إلى المحكمة، على أمل منعه من تولي منصبه بسبب مشاكل نفسية.
وقد اطلعت المحكمة على المستندات المذكورة وأعلنت جديتها في متابعة القضية، إلا أن أحد كبار المسؤولين القضائيين صمت عن هذه القضية وذكر في مذكرة مكتوبة بخط اليد أن "المحكمة لا تملك الصلاحيات اللازمة للبت في هذه القضية واستمرار هذه الوتيرة من شأنه أن يعرض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر".
وبالإضافة إلى هذه القضية، واجه نتنياهو شكاوى أخرى ظلت طي الكتمان بسبب الرشوة أو الإكراه أو استخدام النفوذ السياسي.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، يمكن أن تكون هذه القضية سببا وجيها للاختراق الأخير لأرقام هواتف حزب "يش عتيد" ولابيد شخصيا. ويزعم مراقبون أن نتنياهو قد يكون وراء عملية القرصنة.
كما يحتوي الأرشيف القضائي الإسرائيلي على وثائق تظهر كيف يمارس القضاء الإسرائيلي التمييز المنهجي ضد المواطنين العرب الإسرائيليين. وتظهر هذه الوثائق أن القضاة الإسرائيليين أصدروا دائما أحكاما ضد المواطنين العرب الإسرائيليين بناء على توجيهات غير معلنة.
المصدر : روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هذه القضیة
إقرأ أيضاً:
أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.