التقى وفد من اتحاد المحامين العرب، برئاسة  رئيس اتحاد المحامين العرب عبدالحليم علام، أمس الأحد، رئيس جمهورية العراق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر بغداد.

وحضر اللقاء الأمين العام للاتحاد المكاوي بن عيسى، ونقيب المحامين العراقيين أحلام اللامي، وعدد من نقباء الدول العربية المشاركة.

وفي مُستهل اللقاء، بارك الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس العراق، انعقاد الاجتماع في بغداد للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، متمنيا للمجتمعين النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تصب في صالح مسيرة الاتحاد ودوره في ترسيخ العدالة، مهنئًا نقابة المحامين العراقيين في الذكرى التسعين لتأسيسها.

وأكد الرئيس العراقي، على ضرورة المحافظة على ما يشهده العراق اليوم من أمن واستقرار الذي انعكس إيجابا على جلب المستثمرين وتنمية حركة التطور الاقتصادي.

وشدد رئيس الجمهورية العراقية، على أهمية تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين العراق واتحاد المحامين العرب في القضايا القانونية والقضائية وتبادل الخبرات في هذا الجانب، مشيرا إلى الدور المهم للمحامين الذين تقع عليهم مسؤوليات قانونية ومجتمعية كبيرة .

ومن جانبهم، أعرب أعضاء وفد اتحاد المحامين العرب، عن سعادتهم بزيارة بغداد ولقاء فخامة رئيس الجمهورية، مؤكدين أن انعقاد اجتماع المكتب الطارئ لاتحاد المحامين العرب في بغداد للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود يؤكد عودة العراق لدوره الطبيعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتحاد المحامين العرب عبدالحليم علام العراق رئيس بغداد اتحاد المحامین العرب

إقرأ أيضاً:

حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.

وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".

وبيّن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد، لإعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.

ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق بإقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.

وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة أيضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري بإقامة عمليات عسكرية تركية مقابل إعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • خبير يحدد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل
  • خبير يحد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل- عاجل
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • انطلاق الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين العراق وتركيا بشأن المياه في بغداد
  • دوري نجوم العراق.. خمس مواجهات اليوم بانطلاق الجولة الـ 36
  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي
  • اللامي يرأس اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب
  • مدبولي يلتقي المُفوض الأوروبي للتجارة على هامش مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي
  • انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي للخماسي الحديث