عقد الشيخ خميس محمد أحمد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، اجتماعًا بمديري المراحل التعليمية بالمنطقة وشيوخ المعاهد الدامجة؛ لمناقشة تعليمات قطاع المعاهد الأزهرية بشأن تطبيق الدمج بالمراحل التعليمية، في حضور منسق الدمج بالمنطقة الدكتور أحمد سمير حافظ.

تناول رئيس المنطقة الأزهرية تشكيل لجنة القبول وفقًا لقرار فضيلة وكيل الأزهر الخاص بتشكيل لجان القبول لطلاب الدمج بالمعاهد الأزهرية، مشيرًا لآليات تنفيذ قرار الدمج وقبول ملفات التلاميذ والطلاب المتقدمين بطلب الدمج، ودور لجنة القبول المركزية بالمنطقة في التنسيق مع اللجنة المركزية بقطاع المعاهد، ونبُّه على عرض طلبات الدمج الخاصة بالصفين الثاني والثالث الثانوي، حيث يبت فيها من خلال اللجنة المركزية للدمج بقطاع المعاهد الأزهرية.

وأوضح الدكتور أحمد سمير للحضور ضرورة قبول طلبات الدمج وفقًا لنوع الإعاقة، ودرجتها المنصوص عليها، وفقًا لقرار وكيل الأزهر الشريف، مضيفًا أن نظام الدمج سيشمل جميع الصفوف الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الثانوي، كما أوضح كافة النواحي الفنية والإدارية للدمج، ورد على مختلف الاستفسارات والأسئلة التي كانت تشغل حيزًا من تفكير الكثير من شيوخ المعاهد المنضمة حديثًا لمنظومة الدمج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية وكيل الأزهر الصف الثالث الثانوي قطاع المعاهد الأزهرية الإدارة المركزية المنطقة الازهرية رئيس المنطقة الازهرية منطقة الإسكندرية الاسكندرية الازهرية

إقرأ أيضاً:

محمد الصباح: أهمية الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية

أكد رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي للأشياء الكويتية الشيخ محمد أحمد الصباح أهمية الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لإنتاج رؤى أعمق وزيادة من مواءمة السياسات مع احتياجات المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ محمد في جلسة رفيعة المستوى بعنوان “تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل الحوكمة الذكية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي” ضمن فعاليات “قمة إرثنا” التي انطلقت يوم الثلاثاء وتستمر على مدى يومين في “مشيرب” بالعاصمة الدوحة برعاية من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند.
وشدد على أهمية تبني نموذج تطوير سياسات يدمج بين الخبرات البشرية المتخصصة والنماذج اللغوية الكبيرة “أل أل أم أس”، محذرا من أن غياب هذا الدمج المنظم بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية قد يؤدي إلى استخدام عشوائي وغير منضبط لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي”.
وحذر أيضا من التراخي في مواكبة هذا التحول التكنولوجي، مؤكدا أن أجهزة الحوكمة مسؤولة عن ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للنماذج اللغوية في صنع السياسات وهو ما يستدعي استجابة فورية ومنظمة لتحديد المخاطر ووضع آليات فعالة للحد منها.
واعتبر أن الفرصة الأبرز في هذا السياق تكمن في توظيف الذكاء الاصطناعي لابتكار مسارات فعالة نحو اقتصادات مستدامة في دول مجلس التعاون تستخدم فيها عائدات النفط والغاز كرافعة للتنويع الاقتصادي لا كعمود فقري.
وأشار إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشغيل نماذج محاكاة طويلة الأمد لقياس الآثار متعددة الأبعاد للسياسات المقترحة بما يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية.
وتسلط “قمة إرثنا” التي انطلقت اليوم تحت شعار “بناء إرثنا: الاستدامة والابتكار والمعرفة التقليدية” الضوء على التزام قطر بتعزيز الاستدامة في البيئات الحارة والجافة من خلال الاستفادة من تراثها الثقافي الغني ومنظوماتها البيئية الفريدة.
وتعد القمة منصة لاستكشاف كيف يمكن للابتكار والمعرفة التقليدية توجيه الاستدامة الحديثة وتشكيل مستقبل أكثر مرونة وشمولا.

مقالات مشابهة

  • أمانة المجالس المحلية المركزية بـ"مستقبل وطن" تستعرض خطة عملها بالمحافظات
  • محافظ الإسكندرية يُهنئ رئيس الجمهورية والقوات المُسلحة بعيد تحرير سيناء
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يشيد بإبداعات طلاب إدارة الحمام التعليمية في ختام الأنشطة
  • محمد الصباح: أهمية الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية
  • مواهب الأوركسترا والجيتار والكلارينيت والساكسفون بأوبرا الإسكندرية
  • أحمد سمير: تحمل أهمية استثنائية للقارة الإفريقية والمنطقة العربية
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان
  • التربية تبحث شروط القبول والتسجيل في «مدارس التعليم الأجنبي»
  • قنا تبحث آليات استغلال الأراضي المستردة لخدمة مشروعات حياة كريمة
  • قنا تبحث آليات استغلال الأراضي المستردة لخدمة مشروعات "حياة كريمة" والتنمية الشاملة