دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في قانون الغاب، هناك حقيقة واحدة وثابتة، ومفادها أن البقاء للأقوى. وتمتلئ الطبيعة بالعديد من المشاهد التي تعكس هذا الواقع القاس.

وفي مشهد مؤلم، رصد مصور الحياة البرية، ميغيل بيريز، لحظة عناق لا تُشبه غيرها، إذ أنها لأفعى تعتصر طائرًا مهاجرا، ثم تبتلعه كاملا في النهاية.

وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، يروي بيريز تفاصيل المشهد الذي صادفه في غابة مانغروف دمرها الإعصار على ساحل الشمالي لشبه جزيرة يوكاتان.

Credit: Mike Diaz Photography

واعتاد بيريز على زيارة الموقع كل أسبوع تقريبًا لتوثيق الحياة البرية الشاسعة التي تستوطن المحمية، مثل طيور النحام (الفلامنكو)، والطيور الطنانة، والبلشون، والتماسيح.

ويقول: "أحاول في نهاية كل أسبوع أن أخصص يومًا أو اثنين لتصوير الطبيعة هناك مع شروق الشمس".

Credit: Mike Diaz Photography

وفي ذلك الصباح، كان بيريز يسير في طريقه متوجهًا نحو موقع محدد لالتقاط بعض الصور لشروق الشمس، عندما سمع صوتًا غريبًا.

وعلى الفور، بدأ بيريز بالبحث عن مصدر الصوت بين الأغصان العالية، حتى وجد المشهد يتكشّف أمامه.

كان بيريز في جولة لتصوير الطبيعة في غابة مانغروف عندما صادف المشهد Credit: Mike Diaz Photography

ويتذكر بيريز: "كانت الشمس قد أشرقت، لذلك اضطررت إلى الانتظار بضع دقائق لاستيعاب المشهد حتى أتمكن من التقاط الصور ومقاطع الفيديو الأولى".

أما عن العنوان الذي أطلقه بيريز على لقطته، فهو "عناق الموت"، إذ يشرح المصور أن هذا هو الأسلوب الذي تتبعه أفعى البواء العاصرة لقتل فريستها، إذ تقتل من خلال الانقباض وشدّ جسمها الملتفّ حول ضحاياها حتى يعجرزون عن التنفس.

Credit: Mike Diaz Photography

ورغم قساوة المشهد، إلا أن بيريز يشعر بأنه محظوظ للغاية لتمكنه من رصده، إذ أنّه بمثابة مثال آخر على مدى تكامل الطبيعة. 

ويشير بيريز إلى أن هجرة الطيور قد بدأت للتو في هذه المنطقة من العالم، ما يعني أن أنواع الطيور التي تتخذ من شبه جزيرة يوكاتان مكانًا للاستراحة معرضة لخطر هذه الأنواع من المفترسات.

View this post on Instagram

A post shared by Miguel Diaz Perez (@mikediazphoto)

وانتشر مقطع الفيديو القصير الذي شاركه بيريز عبر حسابه على "انستغرام" على نطاق واسع، إذ حصل على أكثر من 20 مليون مشاهدة.

نشر الاثنين، 25 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

الشمس وأوميجا 3.. عادات صحية بسيطة وفعالة لتعزيز هرمونات السعادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تقتصر السعادة فقط على اللحظات الكبرى في الحياة، بل يمكن تعزيزها من خلال عادات يومية بسيطة تؤثر بالإيجاب على الحالة المزاجية والصحة العقلية للأفراد، ويؤدي هذا التأثير إلى إفراز الجسم لمواد كيميائية طبيعية تعرف بـ "هرمونات السعادة"، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين، التي تساهم في تحفيز مشاعر الراحة والسعادة والرضا، 

وتقدم لكم “البوابة نيوز” أنشطة يومية بسيطة تعزز إنتاج هرمونات السعادة بحسب تقرير حديث نُشر في صحيفة  Times of India، حيث تعتبر هذه العادات اليومية أدوات فعالة لتعزيز الحالة المزاجية والشعور بالسعادة في الحياة اليومية، وهي تتطلب فقط الالتزام بتطبيقها بانتظام لتحقيق أقصى فوائدها الصحية والنفسية.

 بدء اليوم بالتفاؤل والامتنان
الاعتراف بالأشياء الإيجابية في الحياة وتدوينها وتقدير قيمة النعم الممنوحة، يمكن أن يعزز من مستويات هرمون الدوبامين، المعروف بدوره في زيادة مشاعر السعادة والمكافأة.

 التعرض لأشعة الشمس
التعرض للضوء الطبيعي في الصباح يساعد في تنظيم إنتاج السيروتونين، الذي يرتبط بالشعور بالرفاهية والسرور.

ممارسة النشاط البدني في الصباح
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة صباحًا تفرز هرمون الإندورفين الذي يساهم في الشعور بالانتعاش والبهجة، حتى 10 دقائق من المشي يمكن أن تكفي لرفع المزاج لعدة ساعات.

 الحصول على نوم كافٍ
النوم الجيد ضروري لتنظيم هرمونات السعادة، لذا يجب الحرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم الصحة العقلية والجسدية.

 ممارسة التأمل والتنفس العميق
تمارين التأمل والتنفس العميق تساعد في تقليل التوتر وزيادة الشعور بالهدوء، وبالتالي تعزيز الحالة المزاجية وزيادة هرمونات السعادة.

استهلاك الأطعمة الغنية بالأوميغا-3
الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والبذور تحتوي على الأوميغا-3 التي تساهم في دعم الصحة العقلية ورفع المزاج.

 القيام بأعمال تسعد الآخرين
المساهمة في رفاهية الآخرين يمكن أن تزيد من هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعزز الشعور بالترابط الاجتماعي والدفء العاطفي.

الضحك والابتسام
الضحك يفرز الدوبامين والإندورفين، ويساعد على زيادة مشاعر الفرح والرفاهية، لذا ينبغي تخصيص وقت لأنشطة تجلب الابتسامة.

الاستمتاع بالموسيقى
الموسيقى لها تأثير إيجابي على العواطف وتزيد من إفراز هرمونات السعادة، لذا يمكن الاستماع إلى الموسيقى المحببة للنفس لتحفيز المزاج ورفع الروح.

مقالات مشابهة

  • دليل الظواهر الفلكية لشهر يوليو 2024.. السماء تتزين بزخات شهب الدلويات
  • مصور يوثق مناظر خلابة تنقلك إلى قلب الصعيد على متن هذا القطار في مصر
  • بسبب الجفاف.. مصور يوثق مشاهد مؤلمة لـبركة الموت في تايوان
  • الشمس وأوميجا 3.. عادات صحية بسيطة وفعالة لتعزيز هرمونات السعادة
  • الاحتفاء بـ"أصدقاء الطبيعة الجبلية" في العوابي
  • قمم السودة تستقبل المصيفين بالضباب والأجواء البديعة
  • مهاجر عراقي يغتصب فتاة حتى الموت على متن قارب هجرة.. فيديو
  • “غذاء العقل”… هذه فوائده
  • حلو الكلام.. ننظر إلى ما حولنا بفروسية الخاسر
  • مواطن يروي قصة نجاته من لدغة أفعى قاتلة