وزير المالية : البنك الآسيوي موّل 232 مشروع بنية تحتية بـ35 دولة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية و محافظ مصر لدي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أن انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لبنك الاستثمار في البنية التحتية بمدينة شرم الشيخ يؤكد قدرة مصر علي الساحتين الاقتصادية والسياسية بمدينة شرم الشيخ.
موضحا أن ذلك يؤكد علي قدراتها في دعم تداعيات التغيير المناخي والتأكيد علي النهج الذي تعززه القيادة السياسية لدعم الاستثمار في البنية التحتية خلال اجتماعات البنك السنوية الثامنة التي ترعاها مصر .
أشار إلى أنه سبق وأن عززت مصر من تنظيم فعاليات قمة المناخ كوب 27 خلال العام الماضي والتأكيد علي مواجهة التغييرات المناخية.
أوضح أن الاجتماع الذي تنظمه مصر خلال العام الجاري يأتي في توقيت صعب بعد أزمات التغييرات المناخية في دولتي ليبيا والمغرب الشقيقتين وهو ما يؤكد علي توجهات البنك الآسيوي و تفكير الدولة المصرية في دعم الإجراءات لمواجهة التغييرات المناخية والتحوط بشأنها وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية و دعم التحول التكنولوجي.
أشار الي أن البنك الآسيوي يعد ثاني أكبر بنك علي مستوي الإقليمي والعالمي رغم عمله منذ 7سنوات.
كشف أن طبيعة عمل البنك تستهدف العمل جنبا إلى جنب مع القطاع الخاص من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع العام وكذا التحوط ضد مخاطر التغييرات المناخية ومواكبة التطور التكنولوجي.
أكد أن البنك مول 232 مشروعا في قطاعات البنية التحتية علي مستوي 35دولة بقيمة 44 مليار دولار .
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لمؤتمر البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنظمه وزارة المالية بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء و الدكتور دة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتورة سهير الجندي وزير الهجرة وشئون المصريين العاملين في الخارج، المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات، وعدد من قيادات للبنوك المصرية.
وبدأت الفعاليات وسط اهتمام دولى، يعكس الثقل السياسي والاقتصادي والتنموي لمصر، وسط ترقب نن الأوساط الاقتصادية والتنموية والسياسية العالمية والإقليمية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغییرات المناخیة فی البنیة التحتیة البنک الآسیوی
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا في حالة طوارئ بعد زلزال فانواتو.. دمار في البنية التحتية والمئات في عداد المفقودين
ضرب زلزال قوي منطقة جنوب المحيط الهادئ، وتحديدًا جزر فانواتو، وأحدث دمارًا واسعًا في مناطق عدة، من بينها العاصمة بورت فيلا. الزلزال الذي وقع قبل يومين، وبلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر، ترك خلفه العديد من الضحايا والمفقودين.
اعلانوفي ظل هذه الكارثة، تكثف فرق البحث والإنقاذ جهودها للعثور على الناجين، في الوقت الذي يعاني فيه السكان من تداعيات الزلزال التي طالت البنية التحتية والمرافق الأساسية في البلاد.
وعلى الرغم من أن الزلازل تعد جزءًا من حياة سكان هذا البلد الذي يتكون من 80 جزيرة، فإن هزة الثلاثاء كانت غير مسبوقة في قوتها، فمركز الزلزال يقع على بعد 30 كيلومترًا من السواحل وعلى عمق 57 كيلومترًا، مما تسبب في مئات الهزات الارتدادية التي أثرت بشكل كبير على البنية التحتية وعلى الحياة اليومية. ورغم أن الحكومة أكدت في البداية مقتل 14 شخصًا، فإن المسؤولين توقعوا أن يرتفع هذا العدد بشكل كبير مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
الدمار الذي سببه الزلزال في أحد المطاعم Ivan Oswald/Ivan Oswaldوتوالت التقارير عن مئات المصابين، بينما قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 1000 شخص قد نزحوا من منازلهم بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية، حيث دُمّر كثير من الطرق والمستشفيات والمرافق الأساسية. ورغم عودة الاتصالات بشكل جزئي يوم الخميس، إلا أن الكثير من السكان لا يزالون في حالة من الضياع، غير قادرين على معرفة مصير أحبائهم.
وفي الوقت ذاته، كانت هناك مخاوف من المزيد من الأضرار، حيث توقع خبراء الأرصاد أن تشهد المناطق المتضررة مزيدًا من الانهيارات الأرضية بسبب الأمطار التي بدأت تتساقط في المساء. وقد أدى ذلك إلى إغلاق ميناء المدينة، مما أعاق وصول المساعدات والفرق الإنسانية. كما أن انقطاع الكهرباء كان يضيف مزيدًا من التحديات في عمليات الإنقاذ، حيث كان الناس بحاجة ماسة إلى شحن هواتفهم لمتابعة التطورات.
فرق الإنقاذ تسارع لامساعدة في البحث عن مفقودينAP/ Commonwealth of Australiaبالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف كبيرة بشأن المياه الصالحة للشرب، حيث أكد المسؤولون أن استعادة خدمة المياه قد يستغرق أسبوعين على الأقل. كما أن انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه يعقد جهود الإغاثة في الوقت الذي يكثف فيه السكان البحث عن ناجين. وقد دعت وكالات الإغاثة إلى إجراء تقييم بيئي سريع لتجنب كارثة بيئية محتملة قد تنتج عن الفيضانات والانهيارات الأرضية.
تجمع أهالي المفقودين في أحد المباني التي سلمت من الزلزالDept. Foreign Affairs and Trade/Dept. Foreign Affairs and Tradeومن جهة أخرى، شكل الزلزال ضربة اقتصادية قاسية لفانواتو، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على السياحة كمصدر رئيسي للدخل. ومع اقتراب موسم السياحة، يُخشى أن يؤدي هذا الزلزال إلى أزمة اقتصادية جديدة، خاصة بعد أن شهدت البلاد عدة تحديات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تضرر قطاع السياحة من الأعاصير السابقة. وفيما يحاول السكان الوقوف على أقدامهم مرة أخرى، عبر رئيس مجلس مرونة الأعمال في فانواتو عن خيبة أمله قائلاً إن البلاد كانت تتطلع إلى صيف اقتصادي مزدهر، ولكن الزلزال قد يعقد الأمور أكثر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر يضرب دولة فانواتو جنوب المحيط الهادىء.. ولا تقارير عن إصابات زلزال مدمر يضرب أرخبيل فانواتو ويلحق أضرارًا بسفارات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر كوارث طبيعيةضحايانيوزيلندازلزالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حصيلة القتلى تتصاعد في غزة.. وحماس تتحدث عن "تطهير عرقي" وإسرائيل تعلن قصف أهداف للحوثيين بـ60 قنبلة يعرض الآن Next "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو يعرض الآن Next "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة يعرض الآن Next بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا يعرض الآن Next من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةعيد الميلادضحاياقصفبشار الأسدإسرائيلروسياأمنريو دى جانيروحركة حماسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024