التقى وزير الاقتصاد الإيراني سيد احسان خاندوزي، على هامش اجتماع البنك الآسيوي للبنية التحتية في مصر، مع وزير المالية المصري محمد معيط، وعرضا تطورات العلاقات الثنائية والتجارية.
بعد قرار مصر التاريخي تجاه إيران.. هل يلتقي السيسي ورئيسي؟وأكد وزير الاقتصاد الإيراني أن "إيران مستعدة لتطوير التعاون في مجال الأعمال المصرفية والبنية التحتية الآسيوية، بنك التنمية الاقتصادية، البنك المشترك بين مصر وإيران، شركة مصر وإيران للنسيج وشركة الشحن المشتركة وايضا هناك أولوية لنقل التكنولوجيا الصيدلانية والمعدات الطبية".
واقترح تشكيل لجنة مشتركة بين نائب وزير الاقتصاد في ونائب وزير المالية المصري لمواصلة التواصل ومتابعة المشاريع التي تمت مناقشتها.
بدوره، أكد وزير المالية المصري استعداد بلاده لتنفيذ المقترحات التي تقدم بها نظيره الإيراني، وقال إن مصر ترى أنه من المهم توسيع وتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضح أنه يمكن أن يتعاون البلدان في مجال السياحة وتشجيع الاستثمار من خلال الاتفاقيات والمذكرات الجمركية وتخفيض التعريفات والضرائب والتعاون في الإنتاج المشترك.
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار مصر القاهرة حسن نصر طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تحيي الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأميركية في طهران
احتشد متظاهرون إيرانيون -اليوم الأحد- خارج مقر السفارة الأميركية السابقة في العاصمة طهران لإحياء ذكرى أزمة الرهائن التي وقعت عام 1979 وأثرت على العلاقات بين واشنطن وطهران لعقود من الزمن.
وهتفت حشود المتظاهرين خارج المبنى الذي تحول حاليا إلى متحف يعرف باسم "وكر الجواسيس" ومغطى بلوحات جدارية معادية لأميركا "الموت لإسرائيل، الموت لأميركا" و"جاء الأمر، وجاء فيلق القدس إلى الميدان".
ويقيم الإيرانيون هذه المسيرات سنويا منذ عام 1979. وانطلق أهالي العاصمة اليوم من ساحة فلسطین باتجاه "وکر التجسس". كما انطلقت مسيرات للغرض نفسه في المحافظات الأخری بمشارکة مختلف مکونات الشعب لا سیما التلامذة والطلاب.
وبدأت أزمة الرهائن في نوفمبر/تشرين الثاني 1979 في أعقاب الثورة الإسلامية التي قادها الزعيم الأعلى الإيراني الراحل آية الله روح الله الخميني والتي أطاحت بالشاه المدعوم من الغرب محمد رضا بهلوي.
واقتحم طلاب موالون للخميني مبنى السفارة واحتجزوا 52 موظفا رهائن لمدة 444 يوما مطالبين واشنطن بتسليم شاه إيران المخلوع مؤخرا والذي كان يتلقى العلاج في الولايات المتحدة من السرطان.
وقطعت واشنطن رسميا علاقاتها مع طهران في عام 1980 في منتصف الأزمة، وظلت العلاقات مجمدة منذ ذلك الحين.