النيابة العامة تحبس 16 مسؤولًا احتياطًا في إطار التحقيق في حادثة فيضان درنة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قررت سلطة التحقيق بمكتب النائب العام، حبس 16 مسؤولًا عن إدارة مرفق السدود في ليبيا احتياطيًا في إطار التحقيق في حادثة فيضان درنة، وفق ما أعلن مكتب النائب العام اليوم الإثنين.
وقال المكتب إن سلطة التحقيق حرّكت الدعوى الجنائية في مواجهة ستة عشر مسؤولاً عن إدارة مرفق السدود في البلاد.
وأضاف، أن لجنة تحقيق حادثة فيضان مدينة درنة سنة 2023؛ باشرت مهمة تحليل حادثة انهيار سديْ وادي درنة، وأبو منصور، وتوصيفها؛ ورسم أُطُرِ الاستدلال حولها؛ وتنسيقها؛ واستقصاء الأسباب المؤدية إليها.
وقال، إن اللجنة تولَّت من مواقع عملها في مدن درنة؛ وبنغازي؛ وطرابلس، إجراء ما يلزم التحقيق، كاستيفاء المعلومات؛ والانتقال إلى الأماكن؛ وإجراء المعاينات؛ وتسجيل الخسائر في الأرواح؛ وتوثيق الأضرار المادية المترتِّبة عن الكارثة؛ وتدقيق الإجراءات الإدارية والمالية، المتعلقة بالعقد المبرم بين الهيئة العامة للمياه، المخوَّلة صلاحيات الوزارة إبَّان إبرام العقد، وبين شركة أرسيل التركية للإنشاءات؛ لغرض تأهيل سديْ وادي درنة؛ وأبو منصور.
وأضاف، كما قامت اللجنة فضلاً عن استقصاء تعمُّد مسؤولي إدارة الموارد المائية، خلال سنة 2014، اتخاذ إجراءات سداد مبالغ مالية لفائدة الشركة المتعاقد معها، رغم انتفاء تناسب المبالغ المالية التي حصَّلتها مع أعمالها المنجزة؛ وثبوت إخلالها بالالتزامات المتولِّدة عن العقد.
وقال، إن منسبي اللجنة قاموا بمسؤولية بحث عدالة إدارة الأموال المخصصة لإعادة إعمار مدينة درنة؛ وتعيين مدى إخلال مكونات السلطة المحلية بواجب درء المخاطر المحيطة بسكان المدينة.
وأوضح أن اللجنة أجرت ما يلزم البحث الجنائي، كفحص المستندات والوثائق؛ وتدقيق بيانات الحسابات المصرفية؛ وتتبُّع التحويلات المالية التي تعكسها؛ ودراسة تقارير الخبراء؛ وسماع الشهود.
ملف إعمار درنةوقال مكتب النائب العام، إنّه في إطار البحث الابتدائي؛ أجرت سلطة التحقيق، يوم الأحد الموافق 24/ 9 / 2023، استجواباً تناول واقع حادثة الفيضان؛ ومدى استمساك الموظفين العموميين، المكلَّفين بإدارة ملف إعمار المدينة، بقواعد إدارة المال العام وضوابطها؛ وتحقيق غرض مشروع إعادة إعمار المدينة.
وأضاف، أن رئيس هيئة الموارد المائية السابق؛ وخَلَفُه؛ ومدير إدارة السدود؛ وسَلَفُه؛ ورئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة؛ ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية؛ ورئيس مكتب الموارد المائية – درنة؛ لم يأتوا بما يدفع عنهم، مسؤولية إساءة إدارة المهمات الإدارية والمالية المنوطة بهم؛ وإسهام أخطائهم في وقوع كارثة فقد ضحايا الفيضان؛ وإهمالهم اتخاذ وسائل الحيطة من الكوارث؛ وتسبّبهم في خسائر اقتصادية لحقت البلاد.
وقال المكتب، إن عميد بلدية درنة لم يأتِ ما يدفع عنه واقع إساءة استعمال سلطة وظيفته؛ وانحرافه عن موجبات ولاية إدارة الأموال المخصَّصة لإعادة إعمار مدينة درنة، وتنميتها.
وأضاف مكتب النائب العام، أن بفراغ المحققين من إجراء الاستجواب؛ انتهوا إلى حبس ذوي الصفات المذكورة احتياطياً؛ ومضوا في طلب ما يلزم التحقيق في مواجهة بقية المسؤولين عن حادثة فيضان مدينة درنة؛ وغيرهم ممن أساء إدارة مشروع إعادة إعمارها، أو حصَّل منافع غير مشروعة نتيجة هذه الإساءة.
الوسومالنيابة العامة درنةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: النيابة العامة درنة مکتب النائب العام مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يُدين تصرفات عضو مكتب حقوق الإنسان بالبعثة الأممية
أدان حزب صوت الشعب تصرفات عضو مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا سميرة بو سلامة، ووصفها بأنها تتسم بعدم الاحترام.
وقال في بيان: “يعرب حزب صوت الشعب عن استهجانه الشديد لما صدر عن “سميرة بوسلامة” عضو مكتب حقوق الانسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا من تصرفات مستفزة تتسم بعدم الاحترام وتجاوز الأعراف الدبلوماسية التي تنظمها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، حيث أقدمت على محاولة تعليم المسؤولين الحكوميين في ليبيا أسلوب التخاطب مع مواطنيهم”.
وأضاف البيان: “إن هذا التصرف الأرعن يمثل تعدياً صارخاً على سيادة الدولة الليبية، ويعتبر سابقة غير مقبولة في السلوك الدبلوماسي، ويعكس انحرافاً واضحاً في الدور المفترض أن تضطلع به بعثة الأمم المتحدة كوسيط محايد في دعم الاستقرار وبناء السلام في ليبيا”.
وقال البيان: “في ضوء هذه الواقعة، يدعو حزب صوت الشعب وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، من بينها إرسال مذكرة إلى بعثة الأمم المتحدة تعتبر فيها أن هذه الموظفة “شخصاً غير مرغوب فيه” (Persona Non Grata)، والمطالبة بمغادرتها الأراضي الليبية فوراً”.
وتابع البيان: “كما يجدد الحزب تأكيده على ضرورة احترام جميع البعثات والهيئات الدولية العاملة في ليبيا لسيادة الدولة وأعرافها الوطنية، والامتناع عن أي تصرف من شأنه المساس بكرامة المسؤولين الليبيين أو التدخل في شؤون الدولة الداخلية”.