كيف خفّفت الدولة عن المواطنين بمعارض «أهلا مدارس».. جودة عالية وأسعار مناسبة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
انطلقت معارض «أهلا مدارس» بالتعاون بين وزارة التموين ووزارة التجارة والصناعة والاتحاد العام للغرف التجارية، لتوفير مختلف المستلزمات المدرسية بجودة عالية وبأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق الخارجية، مع مراعاة التقسيم الجغرافي والانتشار للوصول للمواطنين في مختلف محافظات الجمهورية وداخل مراكز كل محافظة، 2023-2024، انطلقت معارض «أهلاً مدارس»، وذلك في إطار جهود الدولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين مع قرب بداية العام الدراسي.
وحرصت وزارة الداخلية على توفير معارض المستلزمات المدرسية والتموينية من خلال مبادرة «كلنا واحد» ومشاركة المزيد من المنافذ في المبادرة، ضمن جهودها لتعزيز دورها المجتمعي من خلال المشاركة في توفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، بالتنسيق مع كبرى الشركات وأصحاب السلاسل التجارية، لتتكامل بذلك جهود وزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص لزيادة الدعم المقدم للمواطنين، وتعزيز جسور التواصل والمشاركة بين الدولة والمواطن.
وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو يسلط الضوء على جهود الدولة في توفير مستلزمات العام الدراسي الجديد بأسعار مخفضة للمواطنين للعام الدراسي 2023-2024.
وأشار الفيديو إلى إقامة 58 معرضا رئيسيا على مستوى المحافظات ضمن معارض أهلا مدارس، و108 معارض فرعية، فضلا عن 32 شادرا و84 قافلة على مستوى محافظات الجمهورية.
وأوضح محمد حسن، وكيل شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية، أنّ الدورة السادسة من معرض أهلا مدارس تضم 5 قطاعات رئيسية، وهي «الأدوات الكتابية، والملابس، والأحذية، والحقائب، والأغذية»، مشيرا إلى أنّ المعرض يضم أكثر من 200 عارض، ويلقى إقبالا كبيرا في ظل توافر السلع الاستهلاكية كافة بأسعار تنافسية.
ورصد الفيديو آراء المواطنين في الدورة من معرض أهلا مدارس، حيث أكد عدد من المواطنين انخفاض أسعار مستلزمات المدارس مقارنة بمثيلاتها في الأسواق الخارجية، فضلا عن جودة المنتجات وتنوعها، بحيث تشمل كل احتياجات الأسرة في العام الدارسي الحالي.
يذكر أنّ المعارض هذا العام تشارك فيها 427 من سلاسل المكتبات، علما بأنّ مبادرة أهلا مدارس تقدّم خصومات تصل إلى 50% في بعض السلع.
وفي السياق ذاته، أظهر الفيديو جهود وزارة الداخلية للمساهمة في توفير احتياجات المواطنين مع بداية العام الدراسي الجديد من خلال مبادرة كلنا واحد، حيث أشار بعض العارضين في المبادرة إلى أنّ جميع مستلزمات الأسرة المصرية متوفرة لدى المبادرة بأفضل الأسعار.
وأكد عدد من زوار معارض مبادرة كلنا واحد، أنّ جميع المنتجات متوفرة بأسعار مناسبة وبكميات كبيرة، فضلا عن تنسيق العرض، ما يسهل عملية التسوق على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهلا مدارس الأدوات المدرسية معارض أهلا مدارس المدارس أهلا مدارس
إقرأ أيضاً:
حملة صينية واسعة تكشف الفجوة بين تكلفة التصنيع وأسعار العلامات التجارية|فيديو
في خطوة لافتة ضمن سلسلة التصعيدات المتواصلة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، رصد برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، حملة صينية رقمية واسعة انطلقت عبر منصة "تيك توك"، تهدف إلى كشف الأسعار الحقيقية للمنتجات التي تحمل شعارات أشهر دور الأزياء والموضة العالمية
.
منصات التواصل تتحوّل لسلاح اقتصادي جديدوبحسب ما عرضه البرنامج، انتشرت خلال الأيام الماضية مقاطع فيديو صادمة على تيك توك الصيني، توضح أن العديد من المنتجات الفاخرة مثل حقائب هيرميس وأحذية جوردان وجوتشي تُصنع بالكامل في الصين، بنفس الأيدي العاملة والخامات، لكن الفارق الكبير في الأسعار يعكس فقط قيمة "العلامة التجارية" وليس الجودة الفعلية.
وأشارت التقارير إلى أن الحكومة الصينية ألغت مؤخرًا بنود السرية التي كانت تفرضها تلك العلامات العالمية على المصانع الصينية، ما مكّن المصنعين من الإفصاح عن أسعار التصنيع الحقيقية لأول مرة.
في أحد المقاطع، تم الكشف عن أن حقيبة يد من هيرميس باريس تُباع عالميًا بسعر يصل إلى 250 ألف دولار، بينما لا تتجاوز تكلفة تصنيعها 1375 دولارًا، بل يُمكن الحصول عليها مباشرة من المصنع مقابل 1000 دولار فقط.
وينطبق الأمر نفسه على منتجات أخرى:
حذاء جوردان الرياضي: يُباع مقابل 25 ألف دولار، وتكلفته الحقيقية 50 دولارًا فقط.
حذاء بلاستيكي من جوتشي: يُصنّع بتكلفة 0.75 دولار فقط، ويُعرض للبيع بـ 400 دولار.
هذه الأرقام كشفت حجم الفجوة السعرية الهائلة، وأثارت تساؤلات واسعة بين رواد المنصة حول منطقية التسعير ودور التسويق النفسي في صناعة "الفخامة".
الحرب التجارية تتحوّل إلى معركة شفافيةوأوضح تقرير صباح البلد أن هذه الحملة تأتي في سياق تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، حيث يبدو أن بكين قررت استخدام سلاح الشفافية والحقائق كأداة ضغط جديدة ضد الشركات الغربية، التي طالما اعتمدت على الغموض والتسويق الفاخر لتبرير الأسعار الخيالية.
وأكد البرنامج أن ما يحدث هو تحوّل جذري في قواعد اللعبة، إذ تستخدم الصين الآن أدوات رقمية وشعبية لضرب صورة العلامات التجارية الفاخرة أمام جمهورها الأساسي، خاصة الشباب الباحثين عن الوعي الاستهلاكي.
تصعيد جديد: الصين توقف تصدير المعادن الحيويةوفي خطوة موازية للحملة الرقمية، رصد صباح البلد تطورًا خطيرًا في الحرب التجارية، تمثل في قرار الصين تعليق تصدير مجموعة واسعة من المعادن والمغانط النادرة، التي تُعد ضرورية لصناعات متقدمة كصناعة:
السيارات الكهربائية
الطائرات المسيّرة
الروبوتات