RT Arabic:
2024-09-19@02:56:43 GMT

الزلزال المنتظر!

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

الزلزال المنتظر!

يعتقد اليابانيون أن بلادهم تتعرض لزلزال ضخم واحد كل 100 عام، يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا ودمار هائل، ويرجح أن يصيب العاصمة طوكيو التي يقطنها أكثر من 38 مليون نسمة.

إقرأ المزيد 7 كوارث طبيعية عربية كبرى.. وقصة جيش اختفى في صحراء مصر

تقديرات رسمية تذكر أن زلزالا قويا بدرجة استثنائية يضرب طوكيو كل مئة عام، آخرها حدث في عام 1923، وكانت قوته 7.

9 درجة بمقياس ريختر، وقد أودى بحياة حوالي 100000 شخص.

خبراء متخصصون يعبرون في المدة الأخيرة عن مخاوفهم من وقوع زلزال هائل وعنيف قد يضرب منطقة طوكيو في العقود الثلاثة المقبلة، ويؤكدون أن حدوثه حتمي والتساؤل يدور فقط حول موعده!

العلماء اليابانيون يتوقعون أن يضرب زلزال عنيف بقوة 9.1 درجة بحر الصين الجنوبي بين عامي 2030 و2040، وذلك اعتمادا على "نظرية الصفائح التكتونية".

بحسب هذه النظرية، تنقسم الأرض إلى ست صفائح رئيسة مختلفة وهي:

صفيحة المحيط الهادئ.

الصفيحة الآسيوية الأوروبية.

الصفيحة الإفريقية.

الصفيحة الأمريكية.

صفيحة  المحيط الهندي وأستراليا.

صفيحة أنتاركتيكا.

اللافت أن وضع هذه الصفائح التكتونية الرئيسية الست ليس ثابتا، وهي تتحرك هذه باستمرار تقريبا بمعدل 1 سنتمتر إلى 10 في السنة، وهي تندمج وتتصادم مع بعضها البعض، ويصاحب ذاك تكون مناطق زلزالية.

عند تقاطع صفيحة المحيط الهادئ مع الصفائح الأخرى، تتكون منطقة زلزالية نشطة للغاية تسمى "منطقة المحيط الهادئ الزلزالية "، ويعتقد أن طولها الإجمالي يبلغ حوالي 40.000 كيلومتر، فيما تتمركز بها حوالي 80 ٪ من الزلازل في العالم.

ويعود السبب في حدوث الكثير من الزلازل في اليابان إلى أن هذا البلد يقع عمليا في مركز المنطقة الزلزالية بالمحيط الهادئ.

أما توقعات العلماء اليابانيين بحدوث زلزال فائق القوة، فيستند إلى ملاحظاتهم السنوية عن صفيحة المحيط الهادئ والصفيحتين الآسيوية الأوروبية.

الخبراء يقولون إن الصفيحة الآسيوية الأوروبية، التي توجد فوقها اليابان، في حركة اندماج وتصادم مع صفيحة المحيط الهادئ في السنوات القليلة الماضية.

الزلزال فائق القوة المنتظر من المفترض أن يحدث في بحر الصين الجنوبي، وأن يكون مركزه بالقرب من العاصمة اليابانية طوكيو، وقد تزيد قوته عن الزلزال الذي حدث في قاع المحيط الهادئ في 11 مارس عام 2011، وكان بقوة 9 درجات.

ذلك الزلزال كان بعيدا نسبيا عن البر الياباني، ولم يتسبب مباشرة في أضرار كبيرة، لكن تسونامي ظهر بعده بنصف ساعة، وبلغ ارتفاع أمواجه أكثر من 40 مترا، إلا أن تلك التي وصلت الشواطئ اليابانية لم يزد ارتفاعها كثيرا عن 15 مترا.

الزلزال وتسونامي المرافق له، ألحقا أضرارا فادحة بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية وصلت إلى حد حدوث تسرب إشعاعي خطير، وبلغت الخسائر البشرية في جميع أرجاء اليابان 15900 شخص، فيما قدرت الخسائر المادية بـ 500 مليار دولار.

كل ذلك يزيد من قلق الخبراء من الأخطار المدمرة في حالة حدوث زلزال المئة عام المنتظر والفائق القوة، وخاصة إذا صحت التوقعات وكان مركزه قريبا من اليابسة.  

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف زلازل كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال مؤتمر تريندز السنوي الرابع في طوكيو

أكد خبراء وأكاديميون وباحثون أهمية وضع إطار عمل عالمي شامل لحوكمة الذكاء الاصطناعي، يغطي الجوانب الأخلاقية والقانونية والاجتماعية، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في تطوير معايير مشتركة تضمن استخدام هذه التقنية بشكل مسؤول.

جاء ذلك في مداخلات اليوم الأول من المؤتمر السنوي الدولي الرابع لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، الذي انطلقت في العاصمة اليابانية “طوكيو”، بالشراكة مع مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة طوكيو (RCAST)، وشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار تحت عنوان “الأمن المستدام في عام 2024 وما بعده – دور الذكاء الاصطناعي”، حيث اجتمع نحو 34 خبيراً وباحثاً وأكاديمياً من نحو 10 دول حول العالم بمشاركة وحضور عدد من المسؤولين من أصحاب المعالي والسعادة، لمناقشة التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن العالمي.

وقال المتحدثون إن الحاجة ملحة لحماية البيانات والأنظمة من التهديدات المتزايدة التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، وناقشوا تحدي التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي وطرق الحد منه لضمان اتخاذ قرارات عادلة وغير متحيزة.

كما أثارت قضية تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل حواراً مثمراً، في المؤتمر الذي يعقد في حرم جامعة طوكيو، حيث جرى بحث الحاجة إلى إعادة تأهيل القوى العاملة وتطوير مهارات جديدة تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.

ودعا نحو 15 متحدثاً في أعمال اليوم الأول من بين 34 يشاركون في المؤتمر إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في البحث والتطوير في هذا المجال، ووضع معايير عالمية للذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوعية المجتمع بمخاطر وفوائد الذكاء الاصطناعي.

وبينوا تقاطع الذكاء الاصطناعي والأمن العالمي، مؤكدين الإمكانات الهائلة لهذه التقنية في تعزيز الأمن، ولكنهم حذروا في الوقت نفسه من المخاطر المحتملة في حال استخدامها بشكل غير مسؤول.

وأشاروا إلى أهمية استغلال الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ، وضرورة التعاون الدولي والعمل المشترك لبناء مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، حيث يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ويخدم مصالح البشرية جمعاء.وام


مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال مؤتمر تريندز السنوي الرابع في طوكيو
  • تركيا تشهد زلزال في ملاطية وأديامان
  • زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب شمال غربي الصين
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب شمال غربي الصين
  • كاليفورنيا تسجل رقماً قياسياً في الزلازل
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب سواحل جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • زلزال قوي جدا يضرب غربي كندا
  • زلزال قوي يقع قبالة كولومبيا البريطانية
  • زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب كولومبيا البريطانية في كندا
  • زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب قبالة كولومبيا البريطانية في كندا