الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معبري بيت حانون وكرم أبو سالم في غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري بيت حانون "إيريز"، و"كرم أبو سالم" التجاري في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة "وفا" الفلسطينية.
ووفقا لوكالة "وفا" فأن سلطات الاحتلال تواصل إغلاق معبر بيت حانون، وتمنع تنقل الأفراد من عمال وتجار ومرضى عبره، لليوم الـ11 على التوالي.
فيما تواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد جنوب شرق القطاع، والمخصص لنقل البضائع والمواد التموينية والمحروقات، لليوم الرابع.
وقال مدير عام غرفة تجارة وصناعة غزة ماهر الطباع، إن الخسائر المالية التي تكبدها العمال جراء الإغلاق المتواصل على معبر بين حانون قدرت بنحو 60 مليون شيكل.
وأوضح الطباع، أن حالة من الركود سادت الأسواق في قطاع غزة مؤخرا، بسبب ضعف الحالة الشرائية، نتيجة لعدم ضخ الأموال التي كانت تأتي من العمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إغلاق معبر بيت حانون إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري قطاع غزة اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يطالب “إسرائيل” برفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة
يمانيون../
طالب وكيل الأمين العام لتنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ب”رفع الحصار عن قطاع عزة لدخول المساعدات كون منعها يُجوع المدنيين، ويتركهم دون دعم طبي أساسي، ويجردهم من أملهم، ويفرض عليهم عقابا جماعيا قاسيا”.
وذكر فليتشر في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” اتخذت قبل شهرين قرارًا متعمدًا بمنع وصول جميع المساعدات إلى غزة، “ووقف جهودنا لإنقاذ الناجين من هجومها العسكري” مشددًا على أن القانون الدولي قاطعٌ لا لبس فيه، قائلًا: “منع المساعدات يقتل”.
وأضاف: “بصفتها القوة المحتلة، يجب على “إسرائيل” السماح بدخول الدعم الإنساني، ويجب ألا ينبغي أبدًا أن تكون المساعدات، وأرواح المدنيين التي تنقذها، ورقة مساومة”.
وشدد فليتشر على أن الهيئات الإنسانية مستقلة ومحايدة وغير متحيزة، ومؤمنة بأن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة، مؤكدًا أن العاملين يظلون مستعدين لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، رغم المخاطر.
ووجه فليتشر كلامه إلى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، ومن لا يزال قادرًا على إقناعها، “نقول مجددًا ارفعوا هذا الإغلاق القاسي، ودعوا العاملين في المجال الإنساني ينقذون الأرواح”.
وقال المسؤول الأممي: “أما المدنيون الذين تُركوا دون حماية، فلا اعتذار يكفي، لكنني آسف حقًا لعجزنا عن حث المجتمع الدولي على منع هذا الظلم”.