انطلاق مرحلة التدريب العملي لطلاب كلية الحقوق جامعة عين شمس بالمحاكم الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بدأت مرحلة التدريب العملي لطلاب كلية الحقوق جامعة عين شمس بالمحاكم الاقتصادية، والذي يأتي فى إطار البروتوكول الذي وقعه عميد الكلية الدكتور محمد صافي مع المستشار أحمد خيري، مساعد وزير العدل لشؤون المحاكم المتخصصة، في ربيع العام الدراسي الماضي.
وانطلقت أعمال هذه المرحلة من التدريب بمجموعة من ورش العمل في مقر محكمة القاهرة الاقتصادية، حيث استقبلت معالي المستشارة حسناء شعبان، رئيس محكمة القاهرة الاقتصادية ، وفد الكلية المكون من الطلاب الذين اختيروا بعد إجراء مسابقة في المرحلة الأولى من التدريب، ومن أعضاء هيئة التدريس المشرفين على المشروع الدكتور محمود البحيري، والدكتور فريد شعبان والدكتورة بسمة عادل.
وقد اشتمل اليوم على مجموعة من ورش العمل مع السادة المستشارين المسؤولين عن القطاعات المختلفة، حيث التقى بالطلاب وحاضرهم وتحاور معهم كل من المستشار طارق عبد الشكور رئيس المتابعة عن تأسيس المحكمة والهيكل الإداري لها، والسيد المستشار محمد شمروخ عن التقاضي الإلكتروني، والسيد المستشار محمد ابو اسماعيل عن التقاضي الجنائي بالمحكمة، والسيد المستشار ايمن مهران عن إدارة التنفيذ بالمحكمة.
كما اشتمل اليوم الأول من التدريب حضور جزء من جلسات التقاضي وعلى جولة بالمحكمة شملت هيئة التحضير والوساطة ومكاتب الخبراء.
ومن الجدير بالذكر أن مرحلة التدريب العملي سبقها مرحلة تدريب قام بها مجموعة من قضاة المحكمة لطلاب الكلية في شكل ورش عمل في قاعات المحاضرات أعقبها مهمة بحثية اختير الطلاب المشاركون في التدريب العملي على إثرها.
وستشتمل مرحلة التدريب العملي على تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل صغيرة تحت إشراف منسق أكاديمي، وبالتعاون مع أحد رؤساء دوائر المحكمة، وذلك لحضور وتلخيص وقائع مجموعة من جلسات التقاضي، وذلك بعد النقاش مع السادة القضاة قبل وبعد كل جلسة، على أن تعقب هذه المرحلة مرحلة نهائية من التدريب حيث يكلف السادة القضاة الطلاب المشاركين في التدريب بمهمة بحثية لها صلة بواقع المنازعات أمام المحاكم الاقتصادية. ويحصل المتدرب في نهاية التدريب على شهادة من الجامعة ومن وزارة العدل بإتمام التدريب.
وقد نسق الزيارة كل من االمستشار محمد الزند المسؤول عن إدارة تدريب المحاكم الاقتصادية ومنسق بروتوكول التعاون مع كلية الحقوق، والدكتور أحمد خليفة منسق بروتوكول التعاون مع وزارة العدل ومدير مكتب التعاون الدولي بالكلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
كشفت وزارة التعليم أن طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي لن يكون لهم اختبار دور ثانٍ في نهاية العام الدراسي، في حال عدم تمكنهم من تحقيق مستويات الإتقان المطلوبة بحصولهم على نسبة 75% على الأقل من معايير كل مادة دراسية.
وأكدت الوزارة أن معالجة أوضاع هؤلاء الطلاب ستكون عبر لجنة التوجيه الطلابي المشكّلة داخل المدرسة، والتي ستتولى دراسة كل حالة بشكل مستقل، وإصدار قرار إما بترفيع الطالب للصف التالي أو إبقائه في صفه لعام دراسي آخر.
أخبار متعلقة تبوك.."الأرصاد" ينبه من رياح نشطة تؤثر على مدى الرؤية الأفقية"الواقع الافتراضي" ينقل زوار معرض تونس للكتاب إلى الحرمين الشريفين
وجاء هذا التوضيح في المادة الخامسة من المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب الخاصة بالتقويم في الصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الأول للتعليم المستمر.
وأوضحت أن تقويم التحصيل في هذه الصفوف يختلف عن بقية الصفوف الأخرى، باعتبار أن هذه المرحلة تمثل القاعدة الأساسية لمسيرة التعليم، إذ يحتاج الطالب عند التحاقه بالتعليم إلى رعاية خاصة للكشف عن قدراته واستكشاف الصعوبات النفسية والدراسية التي قد تعيق تطوره لاحقًا طوال سنوات التعليم العام.
وبيّنت الوزارة أن من أبرز التحديات التي تواجه التقويم في هذه الصفوف هو اعتماد بعض أساليب التدريس التقليدية، القائمة على التلقين وتكرار المعلومات دون الفهم الحقيقي، وهو ما يؤدي إلى إغفال الجوانب الأساسية المرتبطة بالمهارات والمعارف والخبرات التربوية الضرورية.
وبناءً على ذلك، يعتمد التقويم في هذه الصفوف على “التقويم التكويني المستمر” لقياس مدى تحصيل الطالب للمهارات والمعارف الأساسية، وفق مستويات الأداء المحددة، مع ضرورة تحقيق أحد مستويات الإتقان الثلاثة بنسبة لا تقل عن 75% من معايير كل مادة، بما في ذلك استيفاء جميع معايير الحد الأدنى المعتمدة، التي تمثل الأساس للانتقال للمعايير الأعلى، مستندًا إلى نتائج التقويم التكويني طوال العام.
وأكدت المادة الخامسة أن عدم اعتماد اختبار دور ثانٍ في هذه المرحلة العمرية يعود لعدم ملاءمته للخصائص النمائية للطلاب، الذين لا يستطيعون تحمل أعباء إعادة الاستذكار أو الاستعداد لاختبار إضافي نهاية العام الدراسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي- وزارة التعليم
وأضافت الوزارة أن عملية التعلم وإكساب المهارات المفترضة تكون قد استُنفدت بالفعل على مدار العام عبر أساليب التقويم المستمر، وبالتالي فإن أي اختبار لاحق لن يكون بديلاً عن العملية التعليمية الفعلية التي تمتد طيلة السنة الدراسية.
وأوضحت أن الاختبارات، رغم أهميتها، لا تعتبر الأداة الوحيدة في تقويم الطلاب بهذه الصفوف، بل تُمثل جزءًا من مجموعة أدوات تقويمية تشمل ملاحظة المعلم اليومية، مشاركة الطالب في الأنشطة الصفية، أداؤه في الواجبات المنزلية، والتدريبات الصفية، إضافة إلى تقارير ملاحظات المعلمين، مما يضمن تقييمًا دقيقًا ومتكاملاً لتحصيل الطلاب.
لجنة التوجيه الطلابيوبخصوص الطلاب الذين لا يحققون نسب الإتقان المطلوبة بنهاية العام، أوضحت المادة أن لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة ستكون مسؤولة عن دراسة ملفاتهم منذ بداية العام الدراسي، ومراجعة نتائج تقويمهم، ثم التحقق من دقة قرار إبقاء الطالب في صفه، أو ترفيعه إلى الصف الأعلى، فإذا تبيّن أن الطالب يمتلك المقومات اللازمة لمواصلة تحصيله الدراسي بنجاح في الصف التالي، يمكن اتخاذ قرار بترفيعه، خاصة إذا ثبت أن قرار الإعادة قد يضر بمسيرته التعليمية.
أما إذا رأت اللجنة أن مصلحة الطالب التعليمية تتطلب منحه مزيدًا من الوقت لاكتساب المهارات المطلوبة، فيُوصى بإبقائه في صفه لعام إضافي.
وفي الحالات التي يكون سبب التعثر الدراسي ناتجًا عن وجود إعاقة تعليمية أو صعوبات خاصة، أوضحت الوزارة أن المدرسة ملزمة بتحويل الطالب إلى مركز خدمات التربية الخاصة، لإجراء تقييم دقيق لحالته، وتحديد مدى إمكانية مواصلته للتعليم العام مع أقرانه أو التحاقه ببرامج التربية الخاصة المعتمدة، بما يضمن له تحقيق أفضل فرص النجاح التعليمي والتكيف الدراسي.