ألمانيا ترفض وضع حد أقصى لاستقبال لاجئين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رفضت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اقتراح رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ماركوس زودر بوضع حد أقصى سنوي لاستقبال اللاجئين في ألمانيا.
وقالت فيزر مساء أمس الأحد في تصريحات لقناة "إيه آر دي" الألمانية إن القانون الدولي يعارض ذلك، مشيرة - من بين أمور أخرى - إلى اتفاقية جنيف للاجئين.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر ساندويتش بالمحيط الأطلسيتستمر 3 أيام.. إنطلاق مناورات بحرية بين سول وواشنطن
وذكرت "فيزر" أن وضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين من شأنه إيهام المواطنين بأن الأمور تتحسن، وقالت: "الشيء الوحيد الذي سيساعد حقا هو الحل الأوروبي".
نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية - د ب أاقتراح حدود الاندماجوكان زودر، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا، اقترح وضع ما يسمى بـ "حدود الاندماج"، والذي ينص على قبول حوالي 200 ألف شخص من اللاجئين.
وأكد زودر في تصريحات لـ"إيه آر دي" مجددا أن عدد 200 ألف لاجئ بمثابة حدا "يمكن معه أن ينجح الاندماج في بلدنا".
وكانت هناك في الآونة الأخيرة تحذيرات متزايدة من تزايد الأعباء على العديد من الولايات والبلديات في ألمانيا في إطار قبول اللاجئين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 برلين اللاجئين في ألمانيا وزيرة الداخلية الألمانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
بحسب مسؤول أممي المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب في السودان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ووقف العنف لتمكينهم من العودة إلى ديارهم، داعيًا المانحين إلى تكثيف دعمهم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين السودانيين.
التغيير: وكالات
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الحاجة الملحة لتعزيز المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة اللاجئين والنازحين، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تصاعد النزاعات في السودان وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، أن الصراع في السودان منذ أبريل 2023 أدى إلى أزمة لجوء كبرى امتدت إلى الدول المجاورة، حيث فرّ أكثر من 3.7 مليون شخص خلال أقل من عامين، ويعيشون في أوضاع صعبة تستدعي استجابة إنسانية عاجلة.
وأشار بالدي إلى أن المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب في السودان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ووقف العنف لتمكينهم من العودة إلى ديارهم، داعيًا المانحين إلى تكثيف دعمهم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين السودانيين.
كما تطرق إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تسببت الحرب المستمرة في تزايد أعداد النازحين واستنزاف الموارد الإنسانية. وأوضح أنه قبل يناير الماضي، كان هناك أكثر من 800 ألف لاجئ كونغولي في منطقة البحيرات العظمى، في حين فرّ أكثر من 61 ألف شخص إلى بوروندي، ودخل أكثر من 18 ألف شخص إلى أوغندا منذ بداية العام.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في شرق الكونغو، إلى جانب زيادة الدعم الإنساني لمساعدة اللاجئين على تجاوز محنتهم وإعادة بناء حياتهم.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين