هل يُفضّل تناول الجزر نيئًا أو مطهوًا؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تختلف القيمة الغذائية للخضار وفقًا لطريقة تحضيرها، وهناك بعض الأنواع التي يُفضّل تناولها نيئة من دون طهيها، حتى لا تفقد نسبة كبيرة من القيمة الغذائية الخاصة بها.
وفي المقابل، يُفضّل طهي بعض أنواع الخضار الأخرى قبل تناولها لزيادة فوائدها. ويعد الجزر أحد هذه الأنواع، بحسب ما ذكرته وزارة الزراعة وخدمات المستهلك في ولاية فلوريدا الأمريكية (FDACS).
وأوضحت اختصاصية التغذية المسجّلة، إيلين ماجي، وهي صاحبة كتاب "Food Synergy: Unleash Hundreds of Powerful Healing Food Combinations to Fight Disease and Live Well"، أن طهي الجزر يساعد في الحفاظ على عناصره الغذائية.
وقالت: "وجدت الدراسات أن تناول السبانخ والجزر المطبوخ أدى إلى ارتفاع مستويات بيتا كاروتين المضاد للأكسدة في الدم، والذي يتحول بعد ذلك إلى فيتامين (أ)".
ولكن، حاول طهي الجزر كاملاً، لأن تقطيعه يمكن أن يُقلّل من عناصره الغذائية بنسبة 25%.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025
تبوك
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
ويُعد الظبي الرملي، من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس: “كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.
وبفضل جهود الحماية التي تقودها المحميات الملكية والمناطق المحمية في المملكة، يشهد هذا النوع اليوم تعافيًا تدريجيًا، وتزايدًا في أعداده، بما في ذلك في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية التي تمثّل نموذجًا متقدمًا في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.