قفزت أسهم شركة لومي السعودية لتأجير السيارات، الاثنين، بما وصل إلى 30 بالمئة فوق سعر إدراجها في السوق، بعدما جمعت الشركة 290 ​​مليون دولار في طرح عام أولي.

لومي، التي أدرجت 30 بالمئة من أسهمها في الطرح العام الأولي، هي وحدة تابعة لشركة سيرا، وهي شركة سفر سعودية كانت تُعرف سابقا باسم مجموعة الطيار للسفر.

وارتفعت الأسهم إلى 85.8 ريال (22.87 دولار) في التعاملات المبكرة ببورصة السعودية بعدما سجلت عند الفتح 72.6 ريال. وكان سعر الاكتتاب العام البالغ 66 ريالا للسهم عند الحد الأقصى للسعر الاسترشادي.

وصنفت شركة تأجير السيارات نفسها كثالث أكبر مشغل في المملكة بحصة سوقية حوالي سبعة في المئة، بناء على حجم أسطولها في عام 2021، وذلك وفقا لنشرة الاكتتاب الخاصة بها.

وأظهر بحث أجرته شركة جلاسجو للأبحاث والاستشارات أنه من المتوقع أن تنمو سوق تأجير السيارات السعودي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8.6 بالمئة حتى عام 2027، ليصل حجم السوق إلى 9.8 مليار ريال.

وجاء إدراج لومي في الوقت الذي بدأ فيه نشاط الطرح العام الأولي في الخليج في الانتعاش بعد بداية بطيئة لعام 2023.

وقالت شركة إي.واي للاستشارات في تقرير في وقت سابق من الشهر إن جهات الطرح من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جمعت أكثر من خمسة مليارات دولار في النصف الأول من العام، الجزء الأكبر منها من السعودية والإمارات.

ويقل هذا بنسبة 60 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من عام 2022، الذي كان عاما قويا بالنسبة لسوق الطروحات العامة الأولية في الخليج.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيرا لومي السعودية لومي البورصة السعودية سيرا لومي أسواق

إقرأ أيضاً:

تراجع تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل لأدنى مستوى خلال 5 سنوات

يواصل سوق السيارات الإسرائيلي إظهار علامات الضعف الحاد، حيث كشفت بيانات وزارة الترخيص أن عدد المركبات الجديدة التي تم تسليمها في فبراير/شباط 2025 بلغ 24 ألفا و600 مركبة فقط، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 6% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، الذي شهد اشتداد الحرب.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة غلوبس الإسرائيلية، فإن هذه الأرقام تمثل أدنى مستوى تسليم لشهر فبراير/شباط منذ عام 2020.

ورغم هذا التراجع، فإن إجمالي تسليم السيارات الجديدة منذ بداية العام بلغ 71 ألف مركبة، مما يشكل زيادة بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى قوة الطلب في يناير/كانون الثاني.

هيونداي تهيمن على السوق

واحتلت هيونداي المرتبة الأولى في تسليم المركبات الجديدة من الفئات البنزين والهجينة والقابلة للشحن بالكهرباء، حيث بلغت مبيعاتها 9300 سيارة منذ بداية العام، مستفيدة من الطلب القوي على طرازي كونا وإلانترا.

قطاع السيارات الكهربائية شهد تراجعًا بنسبة 28% خلال أول شهرين من عام 2025 (رويترز)

وجاءت تويوتا في المركز الثاني بـ7700 مركبة، مسجلة ارتفاعًا حادًا بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما كيا فحلت في المركز الثالث بتسليم 6500 مركبة، لكنها شهدت انخفاضًا بنسبة 13%، بسبب اضطرابات في توريد بعض الطرازات الرئيسية.

إعلان

في المرتبة الرابعة جاءت سكودا، التي حققت قفزة بنسبة 72% مع تسليم 6800 مركبة، بينما احتلت شركة شيري الصينية المركز الخامس بـ4 آلاف مركبة، مسجلة زيادة ضخمة بنسبة 140%.

وشهد قطاع السيارات الكهربائية تراجعًا بنسبة 28% خلال أول شهرين من عام 2025، حيث تم تسليم 11 ألف مركبة فقط، مما أدى إلى انخفاض حصته في السوق من 23% إلى 15%. ويعود هذا الانخفاض إلى دخول طرازات هجينة قابلة للشحن إلى السوق، والتي أصبحت منافسًا مباشرًا للسيارات الكهربائية، إضافة إلى ارتفاع حاد في رسوم تسجيل السيارات الكهربائية مع بداية العام.

السيارات الصينية تواصل هيمنتها

واستمرت السيارات الصينية -بحسب غلوبس- في تعزيز حصتها في السوق الإسرائيلي، حيث تم تسليم 18 ألف مركبة صينية الصنع خلال الشهرين الأولين من العام، بزيادة نسبتها 26% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، ما يجعلها تمثل 25% من إجمالي المبيعات.

ونظرًا لضعف السوق وشدة المنافسة، لا سيما بين العلامات التجارية الصينية، تستمر حروب التسويق بين الشركات المصنعة، حيث يتجلى ذلك في خفض الأسعار وإطلاق طرازات جديدة بأسعار مخفضة.

حيث خفضت شركة سامليت اليوم سعر السيارة الكهربائية الصينية ليبموتور T03 بمقدار 20 ألف شيكل (5.600 دولار)، ليصل إلى 90 ألف شيكل (25.400 دولار)، مما يجعلها أرخص سيارة كهربائية في إسرائيل.

في المقابل، أطلقت شركة فريسبي (كاراسو) طراز تيجو7 كروس أوفر الجديد، والذي يعمل بمحرك هجين قابل للشحن لمنافسة طراز جايكو7 من شركة شيري. وتم تحديد سعر تيجو7 عند 180 ألف شيكل (51 ألف دولار)، أي أقل بـ9 آلاف شيكل (2.500 دولار) من سعر إطلاقها في السوق الإسرائيلي.

التباطؤ الاقتصادي والحرب يفاقمان الأزمة

وتأتي هذه الأزمة في سوق السيارات في ظل التباطؤ الاقتصادي الحاد الذي تعاني منه إسرائيل، والذي تفاقم بسبب الحرب التي شنتها ضد قطاع غزة وما تبعها من توترات مع حزب الله في جنوب لبنان.

إعلان

هذه التوترات أدت إلى ارتفاع العجز المالي وتراجع ثقة المستهلكين، مما أثر بشكل مباشر على الطلب على السيارات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة في شركة الاتصالات السعودية
  • تراجع تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل لأدنى مستوى خلال 5 سنوات
  • تغريم شركة 40 ألف ريال لمخالفتها قواعد طرح الأوراق المالية
  • صحار الدولي وصحار الإسلامي يحصدان جائزتي "صفقة الطرح العام الأولي" ضمن جوائز "IFN"
  • بورصة مسقط تفقد 16 نقطة.. والتداول 5.2 مليون ريال
  • شركات التمويل المدرجة في بورصة مسقط تحقق نموا بنسبة 14.8% في الأرباح لعام 2024
  • بداية بيع قسيمة السيارات 2025 .. وهذا جديد هذا العام
  • 2.3 مليار ريال سوق تأجير السيارات
  • تداولات بورصة مسقط تقفز إلى 234.5 مليون ريال عُماني في فبراير الماضي
  • 234 مليون ريال تداولات بورصة مسقط في فبراير