«بلدية أبوظبي» تحسن 142 مسكناً في المواقع المتأثرة بالتربة الطبيعية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تواصل بلدية مدينة أبوظبي تنفيذ مراحل مشروع تحسين التربة لمساكن المواطنين الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي بإمارة أبوظبي، حيث تشرف البلدية من خلال قطاع تخطيط المدن- إدارة تراخيص البناء، متمثلة بقسم هندسة التربة، على كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع، بمشاركة فريق عمل فني على مستوى البلديات في الإمارة، وهيئة أبوظبي للإسكان، حيث تم تنفيذ أعمال تحسين تربة 142 مسكناً في المواقع المتأثرة بالتربة الطبيعية، وذلك وفقاً لطرق تحسين التربة.
ويهدف المشروع إلى توفير تكلفة أعمال تحسين التربة على الملاك والمواطنين، بالإضافة إلى الحد من المخاطر الجيولوجية في المساكن المتأثرة بها أينما وجدت، وذلك من خلال تحسين خصائص التربة في الساحات الخارجية للمساكن المتأثرة بالتربة الطبيعية.
وتؤكد بلدية مدينة أبوظبي أنها تعمل على تحسين التربة لجميع الحالات المستلمة، حيث يتم تنفيذ أعمال تحسين التربة من قبل مقاولين متخصصين في الساحات الخارجية لتلك المساكن وبإشراف استشاري متخصص، وفقاً للطرق الهندسية المناسبة لكل حالة في كل منطقة، بناءً على مخرجات ونتائج فحوص التربة في القسيمة السكنية، مشيرة إلى أن هذا المشروع المجتمعي يأتي ضمن منطلق اهتماماتها بتقديم أفضل الخدمات والمبادرات لإسعاد المواطنين بتلبية تطلعاتهم ومتطلباتهم في هذا الإطار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. حفر ضخمة قد تبتلع منازل مدينة برازيلية
أعلنت السلطات في مدينة بوريتيكوبو البرازيلية حالة الطوارئ بعد انفتاح حفر ضخمة هددت مئات المنازل، حيث يواجه حوالي 1200 شخص من السكان خطر فقدان منازلهم.
وقال مرسوم طوارئ أصدرته سلطات المدينة في وقت سابق من هذا الشهر بشأن الحفر: "في غضون الأشهر القليلة الماضية، توسعت الأبعاد بشكل كبير، واقتربت بشكل كبير من المساكن".
إن الحفر التي ظهرت مؤخرًا هي امتداد لمشكلة كان سكان بوريتيكوبو يراقبونها على مدار 30 عامًا الماضية، حيث تتسبب الأمطار في تآكل التربة ببطء، مما يجعلها عرضة للخطر بسبب طبيعتها الرملية، بالإضافة إلى مزيج من أعمال البناء المخطط لها بشكل سيئ وإزالة الغابات.
وتُعرف تآكلات التربة الكبيرة في البرازيل باسم "فوكوروكا"، وهي كلمة تعني "تمزيق الأرض".
وقال سكرتير الأشغال العامة في بوريتيكوبو والمهندس لوكاس كونسيساو إن البلدية من الواضح أنها "لا تملك القدرة على إيجاد حلول للحفرة المعقدة".