محمود عبد المغني: اشتغلت في ورشة طوب وبلاط لمساعدة أسرتي بعد وفاة والدي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الفنان محمود عبد المغني، حول نشأته بحي الوراق، ان له ذكريات رائعة وصورة النيل امام المنزل ولعب الكورة وزينة رمضان والاصدقاء ، وحي الوراق جزء منه.
واضاف الفنان محمود عبد المغني، خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس مع الدكتور عمرو الليثي: “ انين لم اكن شاطر في المدرسة في سن الايتدائي ورسبت ولم اكن اعرف اقرأ حتي سادسة ابتدائي”.
وعن ذكرياته مع والده قال :" انا ما شفتوش وقد توفي وانا عندي ٨ سنوات وكان يشتغل في شركة ورق وليس لي ذكريات كثيرة بسبب وفاته ، وانا عندي اخ كبير محمد ، واشتغلت في ورشة طوب وبلاط حتي اساعد أسرتي بعد وفاة والدتي ، وكنت باخد ه جنيه وهي اول فلوس احصل عليها وأدينها لامي ، وكنب بحب الكفتة بالارز وكنت بسرقها من امي عشان بحبها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان محمود عبد المغني الكورة رمضان زينة رمضان واحد من الناس برنامج واحد من الناس الدكتور عمرو الليثي
إقرأ أيضاً:
«كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي
جمع الفنان وحيد سيف والفنان محمود المليجي علاقة صداقة قوية، امتدت لعدة أعمال فنية، من بينهم فيلم السكرية، الذي يعد أول أعمال وحيد سيف مع المخرج حسن إمام، وكان يؤدي شخصية «سكرتير المليجي»، بالإضافة الى فيلم الخدعة الخفية عام 1975، و«لعنة امرأة» في عام 1974، و«كباريه الحياة» 1977، وعدة أعمال مسرحية.
«ده طفل».. هكذا وصف وحيد سيف، الفنان القدير محمود المليجي؛ إذ قال في لقاء تليفزيوني، إنه يحمل الكثير من الإنسانية والدفئ بداخله، على عكس ما يشاهده البعض على شاشة التليفزيون، ووصفه بالطفل جاء من كونه دائم الحرص على العودة مبكرا الى منزله فور انتهاء التصوير، خوفا من زوجته الفنانة علوية جميل، لكونها كانت تحمل قدرا من القوة والقسوة في أعمالها الفنية، وأيضاً في الحياة الواقعية بعيدا عن الكاميرات.
صداقة قويةوذكر وحيد سيف في اللقاء التليفزيوني، أنه جمعه بمحمود المليجي صداقة طويلة مليئة بالحب والاحترام، مشيرا إلى أن هناك عدة مواقف طريفة جمعتهما خلف كواليس أفلامهما معا، وأبرزها في الأفلام القديمة عندما يخطئ الممثل يعيد المشهد مرة أخرى حتي يقدمه بالطريقة المطلوبة، لعدم وجود المونتاج.
وتابع وحيد سيف: «في أحد أعمالنا معا، كان يجب أن نقف سويا في آخر مشهد من هذا العمل، وعندما أقول جملتي أثناء التصوير، كان المليجي يؤدي حركات غريبة بعينيه حتى يضحك ويفسد المشهد، الأمر الذى جعل المخرج يعيد هذا المشهد عدة مرات متتالية، حتى يأس المخرج وألغى هذا المشهد تماما».