بيانٌ من المكتب الإعلامي لمُفتي الجمهورية.. ماذا فيه؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي في دار الفتوى في بيان، ان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان "يقف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين لانتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في بيروت والمحافظات اللبنانية، ولا صحة إطلاقا لما تنشره بعض الصحف المعروفة بتشويه الحقائق وعدم صدقيتها وخصوصا في ما يتعلق بالشؤون الإسلامية من آراء وتحليلات وفرضيات مزعومة من نسج الخيال".
وشدد المكتب الإعلامي على ان المفتي دريان "لا يتدخل في تشكيل لوائح انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ولا يدعم مرشح على أخر مع أي طرف أو قوى عاملة على الساحة اللبنانية، وان تشكيل اللوائح الانتخابية يعنى بها المرشحون، والهيئة الناخبة وحدها هي التي تختار من تراه مناسبا لعضوية المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي يشكل نخبة المجتمع الإسلامي".
وأكد المكتب الإعلامي ان "عمل المديرية العامة للأوقاف الإسلامية بتوجيه من مفتي الجمهورية يقتصر على تحضير الانتخابات لوجستيا وإداريا ومتابعتها وإعلان نتائجها من خلال الفريق المختص، ويرحب المفتي دريان بكل الفائزين الذين سيشكلون فريق عمل متجانسا لخدمة المجتمع الإسلامي ومؤسساته الوقفية والخيرية والتربوية والاجتماعية والصحية والرعائية المنصوص عليها بالمرسوم الاشتراعي رقم 18 وتعديلاته".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمجلة "وقاية" الصادرة عن وزارة الأوقاف
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة "وقاية"، الصادرة عن وزارة الأوقاف المصرية لمواجهة التفكك الأسرى فى المجتمع، لافتاً إلى أنها تسهم بشكل كبير فى مواجهة المشكلات الأسرية فى المجتمع.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إنه تحدث في مقال له فى المجلة عن أهمية مفهوم "عقد الاتفاق" بين الأبناء والآباء، لافتاً إلى أن هذا الأمر ليس مجرد مصطلح حديث، بل هو مستمد من تعاليم الشريعة الإسلامية، حيث يشمل تربية الأبناء وتنشئتهم على قيم وأخلاقيات تؤسس لعلاقة منضبطة ومتوازنة معهم.
وأضاف أن هذا العقد لا يحتاج إلى توقيع رسمي، بل يكفي أن يتم تذكير الأبناء بالقيم والمبادئ التي يجب أن يسيروا عليها، مثلما كان يتم وضع الإرشادات على الحائط أو على ظهر الكراسة في الماضي.
وشدد على أن القرآن الكريم والسنة النبوية قد وضعا لنا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود، وأنه من الضروري أن نلتزم بها في حياتنا اليومية بما يعود بالنفع على المجتمع والأسرة.