لم يكمل عاما في السجن.. وفاة زعيم المافيا الإيطالية بعد ثلاثة عقود من الهروب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
توفي زعيم المافيا الإيطالية ماتيو ميسينا دينارو عن عمر يناهز 61 عامًا بعد معاناة مع مرض السرطان، ولد ميسينا دينارو في 26 أبريل 1962 في إيطاليا، وكان اسمه مرتبطًا بجرائم وأعمال عنف متعددة قام بها كزعيم لجماعة كوزا نوسترا المافيا.
واشتهر ماتيو ميسينا دينارو بكونه زعيمًا للمافيا لفترة طويلة؛ إذ بقي هاربًا منذ عام 1993 وحتى اعتقاله في يناير.
وتورط ماتيو ميسينا دينارو في عدد كبير من الجرائم، من أشهرها جريمته في عام 1992، عندما أمر باغتيال الادعاءين المضادين للمافيا جيوفاني فالكوني وباولو بورسلينو. حصل على عقوبات بالسجن مؤبد في غيابه لمشاركته في تلك الجريمة البشعة.
وفي عام 2020، تم إصدار حكم آخر بالسجن مؤبد ضده بسبب تورطه في تنفيذ تفجيرات قاتلة في مدن إيطالية متعددة مثل ميلانو وفلورنسا وروما في أواخر التسعينيات. كما تمت محاكمته وإدانته بجريمة قتل وتعذيب ابن عمه البالغ من العمر 11 عامًا، الذي شهد ضد جماعة كوزا نوسترا.
وقبل اعتقاله في يناير، كان ماتيو ميسينا دينارو يُعد واحدًا من أطول الهاربين من العدالة في تاريخ إيطاليا. كان يُعرف بلقب "ديابوليك"، وكان يُعتبر واحدًا من خلفاء برناردو بروفينزانو، الذي تم القبض عليه في عام 2006.
وتشير التقارير إلى أن الجريمة كانت جزءًا من حياته وعائلته، حيث تم اعتقال شقيقه سلفاتوري ميسينا دينارو في العام 2009، لكنه رفض الإدلاء بأي معلومات حول مكان وجود شقيقه. وفي عام 2013، تمت محاكمة أخته باتريزيا ميسينا دينارو وحكم عليها بالسجن لمدة 14 عامًا بتهمة انتمائها إلى الجماعة الإجرامية.
وتعد وفاة ماتيو ميسينا دينارو نهاية لفترة طويلة من الجريمة والهروب، وتمثل نقطة تحول في تاريخ المافيا الإيطالية. ويُعتقد أنه كان الرابط الأخير بين المافيا العدوانية والمكشوفة في التسعينيات والمافيا الهادئة والتجارية في القرن الواحد والعشرين.
وعلى الرغم من وفاته، سيظل ماتيو ميسينا دينارو واحدًا من الشخصيات البارزة في تاريخ المافيا الإيطالية وقصته ستبقى محط إعجاب واهتمام العديد من الباحثين والمحللين في المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المافيا الإيطالية مرض السرطان ماتيو ميسينا دينارو المافیا الإیطالیة واحد ا من فی عام
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 3 أعوام للمتهمين بتزوير محررات رسمية للإفلات من حكم بالشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، عاطلين بالسجن المشدد لمدة 3 أعوام، وألزمتهما بالمصاريف الجنائية وقررت مصادرة المضبوطات؛ لاتهامهما بالاشتراك فى تزوير محررات رسمية بهدف مساعدة المتهم الأول على الإفلات من حكم صادر بحقه بالسجن المؤبد.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سراج الدين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير أحمد زكي وحسين عدلي وحازم حسن عبدالبارئ، وأمانة سر خالد إسماعيل وهشام محمود.
تعود أحداث القضية رقم 1091 لسنة 2024 جنايات مركز صان الحجر، المقيدة برقم 485 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: "سلامة م ع س" 35 عاما، و"محمد س م س" 31 عاما، عاطلين، مقيمان بمحافظة الإسماعيلية، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامهما بتزوير محررات رسمية لاستعمالها في استخراج جواز سفر ورخصة قيادة دولية بمركز صان الحجر.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين اشتركا بطريقي المساعدة مع موظف عام حسن النية (موظف الأحوال المدنية بفاقوس) في تزوير محرر رسمي استمارة الرقم القومي الخاصة بالمتهم الأول، بأن أمليا عليه بيان يثبت على خلاف الحقيقة بأنه شقيق المتهم الثاني، وذلك لتزوير بطاقة الرقم القومي واستعمال ذاك المحرر المزور بأن استخدمه المتهم الأول في استخراج جواز سفر ورخصة قيادة دولية، وكذا وثيقتي زواجه من سيدتان وشهادات ميلاد أبنائه، حتى يفر المتهم من تنفيذ عقوبة السجن المؤبد التي هرب على إثرها من السجن إبان أحداث يناير عام 2011 على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة