الزراعة: الزيادة السكانية غير المستغلة أحد أهم التحديات الداخلية في مصر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد علي فهيم ، مستشار ومساعد وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات المناخ ،أن الزيادة السكانية غير المستغلة تمثل أحد أهم التحديات الداخلية التي تواجهها مصر في ملف الأمن الغذائي، لافتاً إلى نجاح الدولة في زيادة الرقعة الزراعية بنسبة 40% لتصل إلى 10 ملايين فدان، 50% منها لزراعة الحبوب منها 3.5 مليون فدان قمح.
وأوضح أن الدولة بصدد إعادة هيكلة للبنية التحية الزراعية والسياسات الزراعية منها تحديد زراعة المحاصيل، مشيرا إلي أن مركز معلومات المناخ يقدم أسبوعياً توصية للمزارعين بعدم الري في الأيام التي تزيد فيها سرعة الرياح.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته لجنة الزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس مصطفى النجاري، مع الدكتور محمد علي فهيم مستشار ومساعد وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات المناخ، لمناقشة التحديات والفرص المتاحة نتيجة التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاع الزراعي، والإجراءات الواجب إتخاذها في الأراضي الزراعية للحد من الآثار السلبية لتغيرات المناخ.
شارك في الاجتماع النائب عبد الحميد الدمرداش عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب ورئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، والدكتور السيد عبد المحسن - مدير إدارة الأزمات بوزارة التموين وعدداً من أعضاء الجمعية.
ولفت إلى أن مركز معلومات المناخ نجح في الوصول إلى 50 ألف مزارع من خلال رسائل نصية شبه يومية للتوعية بعدم إجراء الري في حالة وجود رياح شديدة، لافتاً إلي وجود 70 محطة أرصاد جوية زراعية.
وأشار إلى أن رؤية الدولة في الوقت الحالي هي الحفاظ على قوة الدفع للتنمية الزراعية من خلال قدرتها علي التكيف والتعامل مع التغيرات المناخية عن طريق التوسع في الزراعة الذكية والتنبؤ بسرعة الرياح و الآفات والأمراض النباتية و الاستعانة بمراكز البحوث لإستنباط محاصيل أكثر تكيفاً مع المتغيرات المناخية ذات العمر القصير حيث يوجد حاليا 17 محصول من أصناف قصيرة العمر منها ( القمح والأرز والذرة ) .
ولفت أنه وفقا لإحصائيات الفاو يحتل الأرز المصري رقم 2 علي مستوي 82 دولة والقمح ما بين رقم 3 و 4 والذرة رقم 7 مما يعد إنجاز كبير للتنمية الزراعية في مصر،
وأشار إلي أن الخريطة الصنفية بدأت في التطبيق وأصبح لا يتم زراعة الأرز والأصناف الحساسة في الوجه البحري وهو ما أظهر تحسين كبير في مواجهة الآفات والأمراض النباتية مثل الصدى الأصفر.
واكد أنه يوجد فرق من وزارة الزراعة والجامعات والبحوث الزراعية لعمل حصر وتصنيف للأراضي لإدخالها الخدمة الزراعية، مشيراً إلى وجود 60 مليون فدان اراضي صحراوية غير مزروعة، كما أن إضافة مليون فدان يعد إنجاز كبير في ظل زيادة الفاقد من ملايين الهكتارات التي تسببها تغيرات درجات الحرارة خلال مواسم الزراعة.
وأضاف أن الدولة في السنوات الماضية إتجهت بقوة الي إنشاء الصوب الزراعية والتوسع من خلال عمل بنية تحتية للزراعات المحمية وبتكلفة منخفضة مقارنة بالأسعار الحالية لتكاليف الإنشاء، مشيراً إلى أن الأولوية الآن لوضع خطة محكمة لإدارة الزراعات المحمية تستهدف التصدير ووضع خريطة واضحة لسد الفجوات في السوق المحلية حتي يتم الحفاظ على ربحية الفلاح.
وأكد ان الزراعة التعاقدية عليها أمل كبير في خلق التوازن في المحاصيل الزراعية وهو ما يكفله الدستور، لافتاً إلى أن مجلس النواب قطع شوطا كبيراً في إقرار الزراعات التعاقدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية ما بين التحديات والفرص مرکز معلومات المناخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
إزالة 169 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في بني سويف
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، انتظام سير العمل في حملات المرحلة الثانية من الموجة الـ24 لإزالة التعديات التي انطلقت منذ أكثر من أسبوعين، تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة، حيث جرى إزالة 169 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة.
الحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعبوأشار محافظ بني سويف خلال تصريحات صحفية على هامش بيان صحفي صادر عن إدارة الإعلام بديوان عام المحافظة، اليوم الاثنين، إلى أن ذلك يأتي ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب، من خلال إزالة كل صور التعديات، في إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود استرداد أراضى الدولة ومواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة والأراضى الزراعية والبناء المخالف.
إزالة تعديات في بني سويفوكشف محافظ بني سويف أن إجمالي ما تم إزالته وصل إلى 169 حالة تعد عبارة عن 20 حالة تعد بالبناء المخالف على مساحة 797 مترا من أراضي أملاك الدولة، و149 حالة تعد على مساحة 5 أفدنة ارض زراعية و21 قيراط، وذلك منذ انطلاق المرحلة الثانية من الموجة الـ24 لإزالة التعديات وحتى اليوم الإثنين.
التنسيق بين الأجهزة التنفيذيةكما أشار المحافظ إلى وجود تنسيق تام بين كافة الأجهزة التنفيذية لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، وطبقاً للبرنامج الزمنى الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية.