قالت هدفها هدم التعليم .. "الجزار" تدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال للجامعات الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدانت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، وعضو لجنة القيم بالبرلمان بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للجامعات الفلسطينية ومنها جامعة بير زيت شمال رام الله واعتقال ثمانية طلاب والاعتداء على الحرس الجامعي معلنة رفضها وبشكل قاطع لما تمارسه إسرائيل من أعمال عنف وقهر في المناطق التعليمية الفلسطينية ككل وليس جامعة بير زيت فقط وإنما في نابلس والقدس وغيرها من الجامعات لمحاصرة أي نشاط طلابي.
وقالت " الجزار " فى بيان لها أصدرته اليوم إن الصمت الرهيب من المجتمع الدولي وراء استمرار الاعتقالات الإسرائيلية وملاحقة عناصر الحركة الطلابية الفلسطينية ومحاولة تعطيل العملية التعليمية ومحاولة الزج بالقضايا التعليمية ليس فى الجامعات فقط وإنما في المدارس ايضا خاصة أنه من المعروف أن الحاكم العسكري الإسرائيلي يحاول فرض أكبر قدر من القيود على الحركة الطلابية وهذا الأمر يتم تحت سمع وبصر العالم لأن الهدف الأساسي لإسرائيل هو وقف العملية التعليمية وقهر الشباب الفلسطيني ومحاصرته وعدم إيجاد منافذ تحرك له.
وكشفت النائبة سميرة الجزار عن هذه السياسات الاسرائيلية الخطيرة هدفها هدم النظام التعليمي بالكامل فى الضفة الغربية ولا يقتصر الأمر على مدينة وإنما كل المدن الفلسطينية وهذا يكشف رغبة إسرائيل فى شن حملة اعتقالات لبعض الشباب لوقف نشاط الحركة التعليمية بالجامعات مطالبة من المجتمع الدولي بمختلف دوله ومنظماته بسرعة التدخل لوقف هذا السياسات الاجرامية من السلطات الاسرائيلية الرامية لتهويد المدن الفلسطينية
ووجهت النائبة سميرة الجزار التحية والتقدير للشعب الفلسطينى بصفة عامة وقيادات وطلاب وطالبات الجامعات الفلسطينية بصفة خاصة على صمودهم فى وجه سلطات الاحتلال الاسرائيلى مطالبة من المجتمع الدولى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للجامعات الفلسطينية لاصلاح ممتلكاتها التى دمرتها سلطات الاحتلال الاسرائيلى
والافراج الفورى عن جميع الطلاب الذين قامت القوات الاسرائيلية باعتقالهم ظلماً
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت جامعة بير زيت شمال رام الله واعتقلت ثمانية طلاب واعتدت على الحرس الجامعي في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية وحق الطلاب في التعليم.
وأدانت جامعة بير زيت، اقتحام قوات الاحتلال لحرمها واعتقال عدد من طلبتها وأحداث خراب في ممتلكات الجامعة موضحةً أن الاحتلال اعتقل كلا من: رئيس مجلس طلبة الجامعة، الأسير المحرر عبد المجيد حسن من دير السودان، وعمر خليل ومحمود نخلة من مخيم الجلزون، ويحيى فرح من قرية دورا القرع، وأحمد عويضات من مخيم العروب في الخليل، ومحمد نجم، وحسن علوان، وعبد الله أبو قياص، وجميعهم في العشرينات من العمر، أثناء تواجدهم داخل حرم الجامعة.
وذكرت الجامعة في بيان صحفي أن قوة عسكرية إسرائيلية تزيد عن 50 آلية عسكرية الجامعة، حاصرت الجامعة واقتحمت حرمها، بعد الاعتداء على الحرس، والاستيلاء على أجهزتهم الخلوية، واحتجازهم في غرفة الحراسة، فيما داهمت قوة عسكرية أخرى مجلس طلبة الجامعة، وفجرت أبوابه، وعبثت بمحتوياته.
وأكدت، أن ما جرى يشكل انتهاكا كبيرا وواضحا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تجرّم انتهاك حرمة الجامعات، والمؤسسات التعليمية، مشددة على أنها تعمل من خلال محاميها والمؤسسات القانونية على الاطمئنان على الطلبة المعتقلين، مؤكدة أن هذه الاعتداءات ما هي إلا استمرار لسياسة الاحتلال التي تستهدف كافة فئات الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان قوات الاحتلال الاسرائيلي رام الله المجتمع الدولي الاحتلال الإسرائيلى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: 5 مليارات جنيه تكلفة إنشاء جامعة المنوفية الأهلية
أجرى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء، زيارة تفقدية لجامعة المنوفية الأهلية، يرافقه اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والقائم بعمل رئيس جامعة المنوفية الأهلية، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، ولفيف من قيادات الوزارة، والمحافظة، والتعليم العالي، والجامعة.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير المدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، واطمأن على توفير كافة الوسائط التكنولوجية الحديثة، بهدف خلق بيئة تعليمية متميزة للطلاب.
وثمن الوزير الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء الجامعات الأهلية، وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية، والبنية التحتية المعلوماتية، لتواكب الجامعات الدولية، لافتًا إلى أن تكلفة إنشاء جامعة المنوفية الأهلية بلغت 5 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، فضلا عن انضمامها للتحالفات الإقليمية، وتعاونها مع المؤسسات الأكاديمية، والبحثية، والصناعية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠، مشيدًا بالإقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية تعد مشروعات طموحة، تعكس رؤية الدولة في تحسين جودة الخدمات التعليمية، وتعزيز البحث العلمي، وتوفير بيئة أكاديمية حديثة لدعم التنمية المستدامة في مصر.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية تقوم على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعة، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، مشيرًا إلى أهمية أن تشمل الجامعة برامج دراسية بينية حديثة مواكبة لأحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد يتضمن وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن جامعة المنوفية الأهلية تستهدف تشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الابتكار، والإبداع، والاهتمام بالبحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على تعزيز الشراكات والتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية، بهدف تنمية مهارات الطلاب، وإعدادهم لسوق العمل، وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، لافتًا إلى أن الجامعة تطبق تقنيات التعليم والبحث العلمي الحديثة والمبتكرة، لتوفير تعليم شامل وعالي الجودة.
وأكد القاصد أن جامعة المنوفية الأهلية تُعد إضافة متميزة للتعليم الجامعي، حيث تضم 10 كليات، و17 برنامجًا دراسيًا حديثًا، أبرزها كليات طبية تشمل (الطب والجراحة، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، الطب البيطري)، كما تضم الجامعة كليات الهندسة والتكنولوجيا، وتشمل (هندسة المدن الذكية، هندسة الحاسوب، علوم البيانات والذكاء الاصطناعي)، بالإضافة إلى ذلك، تضم الجامعة كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتشمل (اللغة الإنجليزية والترجمة التخصصية).
وصرح د.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأنه توجد 20 جامعة أهلية، وأن العام الجامعي القادم سيشهد بدء الدراسة في 10 جامعات أهلية، ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية 30 جامعة تحظى بثقة المواطن المصري، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي، كما أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التعليمية، ولديها بنية تحتية معلوماتية متطورة، وتم تجهيز معاملها بأحدث الأجهزة التكنولوجية، لتقديم تجربة تعليمية متميزة، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح حيث يُعاد ضخ إيراداتها مرة أخرى، لتطوير البنية التحتية والمعلوماتية، للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، بما يسهم في تأهيلهم وفقًا لمتطلبات سوق العمل.
رافق الوزير من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، د.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.