ماكرون يواجه انتكاسة جديدة في الانتخابات النصفية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بدأ فرز الأصوات، مساء الأحد، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ الفرنسي، حيث يتوقع أن تحافظ المعارضة اليمينية على هيمنتها التاريخية، ما يشكل انتكاسة أخرى لحزب الرئيس إيمانويل ماكرون الحاكم.
وخلافا لمجلس النواب في الجمعية الوطنية، لا يتم انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ بالاقتراع العام المباشر، ولكن من قبل نحو 150 ألف ناخب يُعرفون باسم “الناخبين الكبار”، هم مجموعة من المسؤولين المنتخبين على الصعيدين الإقليمي والوطني.
ويعكس هذا المجمع الانتخابي نتائج الانتخابات المحلية، والذي يفتقر فيه حزب النهضة بزعامة ماكرون إلى القاعدة الشعبية، وكان أداؤه سيئا باستمرار.
وشهدت انتخابات، الأحد، تنافساً على 170 مقعداً من أصل 348 لولاية من 6 سنوات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعين مات ويتكر سفيراً لدى الناتو
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، على تعيين مات ويتكر سفيراً للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في خطوة تعد حاسمة في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن التزام واشنطن بتحالفاتها الدولية.
ويتمتع ويتكر، الذي شغل منصباً في وزارة العدل خلال الإدارة الأولى للرئيس دونالد ترامب، بخلفية في إنفاذ القانون أكثر من كونه خبيراً في السياسة الخارجية أو الأمن القومي. وتمت المصادقة على تعيينه بأغلبية 52 صوتاً مقابل 45.
Congratulations to Matt Whitaker, former AFPI Co-Chair for the Center for Law & Justice, on his confirmation as U.S. Ambassador to NATO! His leadership and experience will serve America well on the world stage. ???????? #NATO #Leadership@MattWhitaker46 pic.twitter.com/rjRKInyVAY
— America First Policy Institute (@A1Policy) April 2, 2025وخلال جلسة الاستماع لتأكيد ترشيحه، أكد ويتكر لأعضاء مجلس الشيوخ أن التزام إدارة ترامب بحلف الناتو "راسخ لا يتزعزع".
ويعرف ترامب بمواقفه المشككة وأحياناً العدائية تجاه الحلف، الذي تأسس عقب الحرب العالمية الثانية بقيادة الولايات المتحدة، لمواجهة التهديدات المحتملة من الاتحاد السوفيتي آنذاك.
وأثيرت تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بالحلف، خاصة بسبب انتقادات ترامب الحادة لحلفائه الأوروبيين وسعيه لتعزيز علاقاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما ضغط ترامب على الدول الأعضاء في الناتو لزيادة إنفاقها الدفاعي بدلاً من الاعتماد على الدعم الأمريكي.