رئيس البنك الآسيوي: سندات بـ2 مليار دولار لدعم الاستثمار في البينة التحتية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال جين ليتشون، رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إن البنك يعد أكبر شريك قوي مع البنك الدولي والبنك الاسيوي للتنمية بخلاف التعاون مع البنك الاوروبي للاستثمار .
كشف عن عقد اتفاق تمويل مع الوكالة الفرنسية للتنمية و بعض البنوك الأخري
اشار الي إسناد عمليات سندات بقيمة ٢ مليار دولار بإجمالي اكتتاب وصل ٤.
كشف عن إطلاق خطة البنك لدعم المناخ وعقد اجتماعات مشتركة لمواجهة التغيير المناخي وسيتم إجراء المناقشات خلال الجلسات التي يستضيفها المؤتمر اليوم.
اشار الي تقديم تمويل بقيمة ٥٠ مليون دولار خلال عام ٢٠٢٢ بما يمثل ٥٤% من التمويل الممنوح .
وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له نظرة ثاقبة في تصريحاته خلال فعاليات مؤتمر قمة المناخ كوب 27 بشأن عدم ترك الأجيال المقبلة تبعات التغيير.المناخي .
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لمؤتمر البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنظمه وزارة المالية بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء و الدكتور دة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتورة سهير الجندي وزير الهجرة وشئون المصريين العاملين في الخارج، المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات، وعدد من قيادات للبنوك المصرية.
وبدأت الفعاليات وسط اهتمام دولى، يعكس الثقل السياسي والاقتصادي والتنموي لمصر، وسط ترقب نن الأوساط الاقتصادية والتنموية والسياسية العالمية والإقليمية .
ويستمر توافد ممثلي الوفو المشاركة من الشخصيات الاقتصادية المؤثرة دوليًا، بينهم وزراء مالية ورؤساء بنوك مركزية، إضافة إلى ممثلي ١٦٠ وسيلة إعلامية محلية ودولية جاءت لتغطية فعاليات هذه الاجتماعات المهمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل وفد من الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد من الاتحاد الأوروبي، برئاسة فلوريان ايرماكورا، رئيس وحدة شمال أفريقيا في المديرية العامة للجوار والمفاوضات التوسعية في المفوضية الأوروبية، وغيرهم من المسئولين، وذلك لمناقشة موضوعات وبرامج التعاون الجارية وبحث تعزيز سبل التعاون، وتفعيل آلية الضمانات الاستثمارية التي تم الإعلان عنها في إطار ترفيع مستوى الشراكة مع الاتحاد الأوروبي مارس الماضي.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي تحدد الأولويات والأهداف الاستراتيجية لتعزيز الجهود المشتركة نحو تحقيق التنمية، مؤكدة أن تلك الشراكة تضمن التوافق مع الأولويات الوطنية لمصر مع معالجة الاحتياجات الناشئة، مما يعزز إطار عمل متماسك ومستقبلي للتعاون.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يمثل شريكًا استراتيجيًا لمصر في التنمية، حيث يساهم في دعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجموعة واسعة من المجالات، مشيرة إلى وصول إجمالي المحفظة الجارية للاتحاد الأوروبي في مصر إلى حوالي 1.8 مليار يورو كمنح وتمويل مختلط.
كما تناول اللقاء، الحديث حول آلية ضمانات الاستثمار المتاحة من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)والتي تأتي ضمن الحزمة التمويلية التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال مارس الماضي، وتطرق الجانبان إلى مناقشة المشروعات والبرامج المقترحة للاستفادة من تلك الضمانات.
كما ناقش اللقاء إمكانية تنظيم ورشة عمل في مصر للتعريف بالصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، مما يوفر فرصة لاستكشاف آلياته والفوائد المحتملة للأطراف ذات الصلة.
كما أثنت «المشاط»، على التعاون القائم من خلال البرامج الحالية الممولة من خلال التمويل المختلط لدعم قطاعات مختلفة بما فيها قطاعات النقل، والمياه، والزراعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والحماية الاجتماعية، والحوكمة، والمجتمع المدني وبناء القدرات.
في ذات السياق، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة لتمكين القطاع الخاص من خلال منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، كما تطرقت إلى المشروعات المدرجة ضمن برنامج «نُوَفِّي» وآليات حشد التمويلات التنموية واستثمارات القطاع الخاص لدعم التحول الأخضر في مصر.
وناقش الاجتماع التعاون الجاري بموجب الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي والذي يبلغ حوالي 7.4 مليار يورو يتم توزيعها عبر ست أولويات مشتركة تتضمن تعزيز العلاقات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الاستثمار والتجارة فضلًا عن تعزيز أطر الهجرة والتنقل، وتعزيز الأمن، وتطوير المبادرات التي تركز على المواطنين مثل تطوير المهارات والتعليم.