معلومات مباشر:
2024-07-04@11:48:21 GMT

ارتفاع أسعار النفط وسط تفاقم مخاوف ضيق المعروض

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

 

نهى مكرم- مباشر- ارتفعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، مع تركيز المستثمرين على ضيق المعروض بعد أن فرضت موسكو حظراً مؤقتاً على صادرات الوقود مع استمرار الحذر بشأن المزيد من رفع الفائدة، ما قد يحد من الطلب.

وقفزت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 32 سنتاً، أو 0.3% إلى 93.59 دولار للبرميل الساعة 0443 بتوقيت غرينتش، بعد تراجعه بواقع 3 سنت يوم الجمعة.

بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط  للجلسة الثانية، مسجلة 90.27 دولار للبرميل، أي بارتفاع 24 سنتاً أو 0.2%.

وقال طوني سايكامور، محلل لدى "آي جي ماركتس"، إن خام أسعار النفط بدأت الأسبوع على ارتفاع، مع استمرار استيعاب السوق لحظر روسيا المؤقت لصادرات الديزل والبنزين، في ظل ضيق سوق النفط بالفعل، ما طغى على الرسالة المتشددة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن أسعر الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.

وأوضحت "رويترز" أن العقود الآجلة لكل من خام برنت وغرب تكساس الأسبوع الماضي، لتوقف مكاسب استمارت ثلاثة أسابيع متالية، بعد موقف الفيدرالي المتشدد الذي أثار التقلبات بالقطاعات المالية العالمية وأشعل المخاوف بشأن مخاوف الطلب على النفط.

وصعدت الأسعار بأكثر من 10%، خلال الأسابيع الثلاثة السابقة، على خلفية توقعات اتساع عجز المعروض الخام بالربع الرابع بعد مواصلة السعودية وروسيا خفض الإنتاج التطوعي حتى نهاية العام.

وكانت قد حظرت موسكو، الاسبوع الماضي، مؤقتاً صادرات البنزين والديزل مؤقتاً لتحقيق الاستقرار في السوق المحلي، ما أثار المخاوف بشأن انخفاض معروض منتجات النفط.

وقال فاندانا هاري، مؤسس شركة "فاندا إنسايت"، إنه يبدو أن أخبار حظر تصدير الوقود الروسي تم وضعها في الاعتبار في الوقت الحالي، ولكن نقص إمدادات النفط العالمية يتعمق، مع التركيز الشديد على نقص الديزل والمخاوف بشأن انقطاعات غير متوقعة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال من المرجح أن تستمر، خاصة في الأسواق الأوروبية.

وذكر محللو "جولدمان ساكس" أن تحسن البيانات الاقتصادية للصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، عزز المعنويات، إذ يتوقعون عودة قطاع التصنيع الصيني إلى التوسع في سبتمبر/أيلول، مع ترجيحات تجاوز مؤشر مديري المشتريات مستوى 50 لأول مرة منذ مارس/آذار.

وأضاف المحللون أن طلب الصين على النفط ارتفع بواقع 0.3 مليون برميل يومياً إلى 16.3 مليون برميل يومياً، ما يعود جزئياً إلى التعافي التدريجي في الطلب على وقود الطائرات.

نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة "إيفرغراند" الصينية تعلن فشلها في إصدار سندات جديدة تقارير عالمية خطة لمضاعفة إنتاج أبل بالهند 5 مرات لـ40 مليار دولار تقارير عالمية صناديق الأسهم العالمية تشهد أكبر تدفقات خارجة إثرمخاوف سياسة الفيدرالي تقارير عالمية ارتفاع أسعار الذهب العالمية رغم قوة الدولار والعائدات نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

بايدن قد يواجه مشكلة ارتفاع أسعار البنزين

ترجمة: قاسم مكي -

ستكون الأسعار بالغة الأهمية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة. لقد انخفض معدل التضخم على نحو مثير في العامين الأخيرين من فترة إدارة بايدن. مع ذلك، يُعتبر التضخم مع الاقتصاد أهم قضيتين للناخبين. أما السعر الأكثر أهمية الآن فهو ذلك السعر المهم سياسيا دائما عند مضخة الوقود (سعر البنزين). وهو الذي تصطدم عنده السياسة «الرئاسية» مع سوق النفط العالمية.

قبل شهرين فقط وتحديدا في منتصف أبريل قاد احتمال نشوب نزاع مباشر بين إسرائيل وإيران إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى أكثر من 90 دولارا للبرميل مع مخاوف بمجيء الأسوأ. لكن العلاوة الجيوسياسية (الزيادة التي أضافها احتمال اندلاع الحرب بينهما إلى سعر النفط - المترجم) انحسرت بسرعة. ولم يحدث اختلال كبير في الإمدادات.

إلى ذلك، تكيَّفت السوق مع إعادة رسم خارطة تجارة النفط الروسية في ظل العقوبات الغربية التي نتجت عن الحرب في أوكرانيا وأيضا مع تغيير مسار ناقلات النفط بسبب الهجمات في البحر الأحمر.

في الأثناء لم يكن الطلب قويا على النحو المتوقع وانعكس ارتفاع أسعار الفائدة على تراجع الاستهلاك. وعلى جانب العرض تستمر طفرة النفط في النصف الغربي من الكرة الأرضية في ضخ إمدادات إضافية في السوق، وهي الطفرة التي تقودها الولايات المتحدة بإنتاج يبلغ 13.2 مليون برميل في اليوم.

وبحلول شهر يونيو الماضي كان مصدِّرو النفط يتوقعون المزيد من الانخفاض في أسعار نفط برنت والتي بدأت في الهبوط إلى ما بين 79 دولارا و76 دولارا للبرميل. وفي يوم 2 يونيو قررت مجموعة أوبك بلس ردّا على ذلك تمديد الخفض المتفق عليه «والطوعي» لإنتاجها والذي يقارب 6 ملايين برميل في اليوم مع زيادة تدريجية من المقرر أن تبدأ في شهر أكتوبر.

في الأسابيع التي أعقبت ذلك تعافت أسعار النفط إلى حوالي 85 دولارا للبرميل أو نحو ذلك. وبالتأكيد من الممكن أن ترتفع أكثر مع ارتفاع الطلب في الصيف وبداية موسم السفر بالسيارات (في الولايات المتحدة) وتزايد المخاطر باندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله ربما تجرجر إليها إيران.

إلى ذلك، يضيف حلول موسم الأعاصير مخاطر تعطيل عاصفة كبرى عمليات الإنتاج في مجمع النفط الضخم بخليج المكسيك وعلى طول ساحل الخليج.

الساسة الذين يتولون الحكم في الولايات المتحدة يُنحَى عليهم باللائمة في ارتفاع أسعار البنزين حتى إذا كان تأثيرهم عليها محدودا ويسعون إلى عمل شيء بشأنها. في سبتمبر عام 2000 مع دخول نائب الرئيس الأمريكي آل جور وحاكم تكساس جورج دبليو بوش في سباق متقارب وارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها خلال 10 سنوات ضخت إدارة كلنتون النفط من الاحتياطي الإستراتيجي للولايات المتحدة. وأثناء السنة الانتخابية في عام 2012 عندما بلغت أسعار الوقود 4 دولارات للجالون سافر الرئيس باراك أوباما إلى ولاية أوكلاهوما حيث دشَّن «فعليا» الجزء الجنوبي من منظومة خط أنابيب كيستون. بل وأضاف قائلا إن إدارته «صادقت على العشرات من خطوط أنابيب النفط والغاز الجديدة».

لكن إدارة بايدن استخدمت الاحتياطي النفطي الإستراتيجي أكثر من أية إدارة سابقة والى حد بعيد. فقد بدأت في سحب النفط في نوفمبر 2021 وقبل ثلاثة شهور من الحرب الروسية الأوكرانية عندما كانت الأسعار ترتفع بسرعة مع تعافي الطلب بعد انحسار جائحة كوفيد-19. وكان السبب كما ذكر الرئيس بايدن المساعدة على حل ما أسماه «مشكلة ارتفاع أسعار البنزين».

لاحقا ضخت الإدارة الأمريكية الكثير من الكميات الإضافية عندما أوجدت الحرب في أوكرانيا اضطرابا في أسواق النفط العالمية. في الإجمال، سحبت الإدارة أكثر من 40% من إجمالي الإمدادات التي كانت موجودة في الاحتياطي الإستراتيجي عند بداية توليها الحكم. لكنها مؤخرا شرعت تدريجيا في إضافة بعض الإمدادات إلى هذا الاحتياطي.

ماهي الأدوات التي تملكها الإدارة الأمريكية للتعامل مع ارتفاع الأسعار في سوق النفط العالمية؟ أكثرها وضوحا سحب المزيد من الاحتياطي النفطي الإستراتيجي. هنالك خيار آخر وهو السعي إلى أوبك بْلَس لإعادة المزيد من النفط إلى السوق.

هنالك خيار ثالث وهو السماح بالمزيد من المرونة في إنتاج وتوزيع مختلف أنواع البنزين الصيفي. حتما سَيَحُثّ بعض أعضاء الكونجرس على حظر صادرات البنزين كما فعلوا في السابق. لكن ذلك سيُلحق ضررا بالغا بصِدقية الولايات المتحدة كمزوِّد موثوق بموارد الطاقة.

أحدث سعر للبنزين على المستوى الوطني بالولايات المتحدة يبلغ 3.45 دولار للجالون وقد وصفه أحد كبار مستشاري بايدن مؤخرا بأنه «مرتفع بأكثر مما يلزم لأمريكيين عديدين».

وعندما تشرع الأسعار في الاقتراب من 4 دولارات للجالون ستبدأ درجة الحرارة السياسية حقا في الارتفاع. ومن الممكن جدا أن تصل أسعار البنزين إلى ذلك المستوى خلال الصيف وحتى أوائل الخريف إذا ارتفعت أسعار النفط.

أي رئيس يترشح في الانتخابات سيسعى بشدة لخفض تكلفة البنزين في السنة الانتخابية. لكن عندما تكون الأسعار عموما في ذروة اهتمامات الناخبين من المؤكد أن تدرج إدارة بايدن من بين أولوياتها الرئيسة منع «تدفق» الأسعار عند مضخة الوقود في «صندوق الانتخابات».

دانييل يرجين نائب رئيس ستاندارد آند بورز جلوبال ومؤلف عدة كتب عن النفط والطاقة من بينها «الخارطة الجديدة: الطاقة والمناخ وصدام الأمم.»

الترجمة عن الفاينانشال تايمز

مقالات مشابهة

  • انخفاض العقود الآجلة لخام برنت إلى 86.86 دولار للبرميل
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من تباطؤ الطلب في أميركا
  • ارتفاع أسعار خاميّ البصرة رغم انخفاض النفط عالمياً
  • خلال أسبوعين..ارتفاع أسعار الذهب العالمية بنسبة 1%
  • استقرار أسعار النفط وبرنت يتجاوز 86 دولارا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم
  • ارتفاع أسعار النفط مدعوما ببيانات عن انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية.. وخام برنت يسجل 85.60 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة
  • ارتفاع أسعار النفط وتوقعات بتراجع المعروض.. تفاصيل
  • بايدن قد يواجه مشكلة ارتفاع أسعار البنزين