أعلنت شركة يوتيوب يوم الخميس الماضي عن إطلاق تطبيق جديد لمنشئي المحتوى، وهو “YouTube Create” والذي سيوفر مجموعة من الأدوات المجانية سهلة الاستخدام التي ستسمح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو إبداعية خاصة بهم.

ووفقا لمنصة “رقمي” صرّحت الشركة: أنها تشاورت مع 3000 من منشئي المحتوى حول تطوير التطبيق الجديد وصممته وفقًا لملاحظاتهم، وأكدت أنها ستعمل جنبًا إلى جنب مع منشئي المحتوى على يوتيوب من جميع أنحاء العالم لإضافة المزيد من الميزات وتحسين التجربة عند تحرير الفيديو.

تتضمن أدوات التطبيق خيارات الاقتصاص، والترجمات التلقائية، ووظيفة التعليق الصوتي، والمؤثرات، وإزالة أصوات الخلفية غير المرغوب فيها، والانتقالات، والموسيقى الخالية من حقوق الملكية مع تقنية ضبط الإيقاع، وإنشاء تسميات توضيحية يمكن إضافتها إلى الفيديو تلقائيًا بنقرة زر واحدة، وتصدير المنتج النهائي إلى قناة يوتيوب الخاصة بمنشئ المحتوى، والملصقات وملفات GIF والمزيد من الميزات والأدوات الأخرى.

التطبيق الآن في مرحلة تجريبية وهو متاح على نظام الاندرويد أولاً، ومتاح حاليًا لعدد مناطق محدودة من العالم، منها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإندونيسيا والهند وكوريا الجنوبية وسنغافورة، وسيصل لاحقًا لمناطق أخرى وسيكون هناك إصدار لأجهزة iOS في وقت ما من العام المقبل 2024.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تحرير فيديو تكنولوجيا فيديو مونتاج يوتيوب

إقرأ أيضاً:

تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.

وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.

لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.

و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.
 

مقالات مشابهة

  • «لوتاه للوقود الحيوي» تطلق تطبيقاً ذكياً لتوسيع شبكة جمع الزيوت وتحويلها لمصدر نظيف للطاقة
  • «القمة العالمية للحكومات» تطلق المسح العالمي للوزراء وجائزة أفضل وزير في العالم
  • القمة العالمية للحكومات تطلق النسخة الثانية من المسح العالمي للوزراء والدورة الثامنة من جائزة أفضل وزير في العالم
  • لمستخدمي أيفون .. طريقة خفية لتحرير 7 جيجابايت من مساحة هاتفك إليك الطريقة
  • القمة العالمية للحكومات تطلق النسخة الثانية من المسح العالمي للوزراء
  • بورسعيد تطلق مسابقتها الدولية للقرآن الكريم غدا
  • اليمن يطالب أمريكا بدعمه عسكريا لتحرير الحديدة
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • لتسهيل وصول ذوي الاحتياجات لجميع الخدمات.. “التأمين” تطلق خدمة مكالمات الفيديو بلغة الإشارة
  • «الصحة» تطلق منصتها الصوتية «لنتحدث»