«يوتيوب» تطلق تطبيقاً جديداً لتحرير الفيديو ينافس «كاب كات» و«تك توك»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت شركة يوتيوب يوم الخميس الماضي عن إطلاق تطبيق جديد لمنشئي المحتوى، وهو “YouTube Create” والذي سيوفر مجموعة من الأدوات المجانية سهلة الاستخدام التي ستسمح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو إبداعية خاصة بهم.
ووفقا لمنصة “رقمي” صرّحت الشركة: أنها تشاورت مع 3000 من منشئي المحتوى حول تطوير التطبيق الجديد وصممته وفقًا لملاحظاتهم، وأكدت أنها ستعمل جنبًا إلى جنب مع منشئي المحتوى على يوتيوب من جميع أنحاء العالم لإضافة المزيد من الميزات وتحسين التجربة عند تحرير الفيديو.
تتضمن أدوات التطبيق خيارات الاقتصاص، والترجمات التلقائية، ووظيفة التعليق الصوتي، والمؤثرات، وإزالة أصوات الخلفية غير المرغوب فيها، والانتقالات، والموسيقى الخالية من حقوق الملكية مع تقنية ضبط الإيقاع، وإنشاء تسميات توضيحية يمكن إضافتها إلى الفيديو تلقائيًا بنقرة زر واحدة، وتصدير المنتج النهائي إلى قناة يوتيوب الخاصة بمنشئ المحتوى، والملصقات وملفات GIF والمزيد من الميزات والأدوات الأخرى.
التطبيق الآن في مرحلة تجريبية وهو متاح على نظام الاندرويد أولاً، ومتاح حاليًا لعدد مناطق محدودة من العالم، منها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإندونيسيا والهند وكوريا الجنوبية وسنغافورة، وسيصل لاحقًا لمناطق أخرى وسيكون هناك إصدار لأجهزة iOS في وقت ما من العام المقبل 2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تحرير فيديو تكنولوجيا فيديو مونتاج يوتيوب
إقرأ أيضاً:
"أرض الانتقام" الجزائري ينافس في "القاهرة السينمائي"
يدور الفيلم الجزائري (أرض الانتقام) حول بطل يفقد كرامته الاجتماعية، وتهدر سنين عمره وراء القضبان، لكنه لا يلجأ للانتقام لاسترداد بعض مما سلب منه، ولكن يسير عبر طريق مختلف لتصفية حسابات الماضي والوصول إلى عدالة، ربما تتحقق وربما لا.
يلعب دور البطولة في الفيلم كل من، سمير الحكيم ومحمد موفق ومحمد تكيرات وزهرة فيضي وحميد كريم، والفليم من تأليف وإخراج أنيس جعاد.ويعتبر ثاني الأفلام الروائية الطويلة للمخرج الذي يملك أيضا في رصيده مجموعة من الأفلام القصيرة، وينافس الفيلم ضمن مسابقة (آفاق السينما العربية) في الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يختتم فعالياته الليلة.
يسرد الفيلم في 96 دقيقة قصة جمال الذي خرج من السجن عاقدا آماله على تلقي مبلغ من المال من رئيسه السابق في العمل مقابل دخول السجن بدلا منه، لكنه يتلقى الصدمة الأولى حينما يعود إلى منزله فيجد زوجته مريم قد هجرته واستولت على حساباته البنكية واختفت مع ابنهما عادل بلا أثر.
لا يجد جمال خيارا إلا التوجه إلى بيت أخته يامنة للعيش معها حتى يحل أزمته، ويتوجه بالفعل إلى رئيسه في العمل الذي يعده بسداد ما عليه من المال، إلا أنه لا يفي بوعده.
تنصحه يامنة بالتخلي عن هذا المال لأنه "مال حرام" لكنه يقرر ترك حياة المدينة والعودة إلى قريته الريفية التي نشأ فيها للبحث عن زوجته وكذلك لتصفية حسابات قديمة مع أشخاص من قريته.
وحول فكرة الفيلم، قال المخرج أنيس جعاد قبل العرض إن الفيلم "تجربة أخرى عن الانتقام، ليس الانتقام العنيف، لكنه نوع آخر من الانتقام".
و عقب الفيلم قال أنه يكتب استنادا إلى الموسيقى التي يستمع إليها وأنها "المحرك" الرئيسي لتفكيره في القصة والأحداث في أفلامه، وذلك عند سؤاله عما إذا كان هناك تماس بين هذا الفيلم والفيلم الأمريكي الشهير "الأب الروحي" لاستخدامه موسيقى الفيلم التي وضعها نينو روتا.
وبالنسبة لأسلوب جعاد في الاعتماد على الكاميرا الثابتة في تصوير معظم المشاهد، قال إنه متأثر بالمدارس السينمائية الإيرانية والروسية وإن هذا الأسلوب مستخدم في معظم أفلامه، وإنه يدري أن البشر يتحركون في المطلق "لكننا كمشاهدين في حالة أكثر ثباتا".
وأوضح أنه يفضل هذا الأسلوب لأنه يتيح للممثلين فرصة ومساحة للتصرف بطبيعية وراحة أكثر للتعبير عما يشعرون به أمام الكاميرا، لأن كثرة الحركة قد تلهيهم عن التركيز على الإحساس والدور.
وذكر الممثل سمير الحكيم الذي جسد شخصية البطل إن الدور له مكان عزيز في قلبه لأنه أول دور رئيسي في سيرته المهنية.
وقال أن شخصية جمال معقدة جدا لأنه عندما خرج من السجن أراد تحقيق أهداف، بعد أن فقد مكانته في المجتمع، لكنه لم يقدر على تحقيقها، بالتالي يدور في حلقة مغلقة. وبانتهاء الفيلم يبدأ جمال بداية أخرى.