بعد قيام الصين بتشييده.. الفلبين تهدد بإزالة "الحاجز العائم"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي في الفلبين، اليوم الاثنين، إن الفلبين ستتخذ "جميع الإجراءات المناسبة من أجل إزالة الحواجز" في منطقة متنازع عليها من بحر الصين الجنوبي.
وقد شاركت الفلبين يوم الأحد صورا لحاجز عائم يمنع وصول سفن الصيد في سكاربورو شول وسفن خفر السواحل الصينية القريبة، وشددت على أنها ستحمي حقوق صياديها.
وقال مستشار الأمن القومي، إدواردو أنيو، في بيان: "نحن ندين إقامة الحواجز العائمة من قبل خفر السواحل الصيني".
وأضاف أن " إقامة جمهورية الصين الشعبية للحاجز ينتهك حقوق الصيد التقليدية لصيادينا".
وقالت وزارة الخارجية في البلاد اليوم ،الاثنين، إن الحواجز تعد انتهاكا للقانون الدولي وإن الفلبين "ستتخذ جميع التدابير المناسبة لحماية سيادة بلدنا وسبل صيادينا".
ولم ترد السفارة الصينية في مانيلا على طلبات التعليق.
وتطالب الصين بنسبة 90٪ من بحر الصين الجنوبي، وتتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة لفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا والفلبين.
وسيطرت بكين على سكاربورو شول في عام 2012 وأجبرت الصيادين من الفلبين على السفر أكثر للحصول على فرص صيد أقل.
واكتشف أفراد خفر السواحل الفلبيني ومكتب مصايد الأسماك الحاجز العائم، الذي يقدر طوله بنحو 300 متر (1000 قدم)، في دورية روتينية يوم الجمعة بالقرب من الضحلة، والمعروفة محليا باسم باجو دي ماسينلوك، وفقا للكومودور جاي تارييلا، المتحدث باسم خفر السواحل.
وقال تارييلا في مقابلة إذاعية يوم الاثنين قبل تعليقات الحكومة: "يجب أن نكون حذرين للغاية (لا نرتكب) أي خطأ دبلوماسي"، عندما سئل عما إذا كان خفر السواحل يخطط لإزالة الحاجز.
وقال تاريلا إنه وفقا للصيادين الفلبينيين، عادة ما يقوم خفر السواحل الصيني بتثبيت مثل هذه الحواجز عندما يراقبون عددا كبيرا من الصيادين في المنطقة، ثم يزيلونها لاحقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن القومي السفارة الصينية السواحل الصينية بحر الصين الجنوبي جمهورية الصين خفر السواحل الصيني خفر السواحل الفلبيني خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي: مركز الشرطة الذكي العائم يقدم خدماته بنهاية 2026
أعلنت شرطة دبي عن تفاصيل مشروعها الاستراتيجية الرائدة، “مركز الشرطة الذكي العائم” الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أخيراً ضمن مجموعة من المشاريع الإستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي، بقيمة 2 مليار درهم.
وقال المقدم فيصل التميمي مدير إدارة الأصول والمرافق في القيادة العامة لشرطة دبي إن المركز يكون جاهزاً بحلول نهاية عام 2026، لتقديم خدمات متكاملة قائمة على أحدث التقنيات والمعايير العالمية.
ويعتبر المركز الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويتيح لأفراد المجتمع من سكان الجزر أو مرتادي البحر من الاستفادة من أرقى الخدمات الشرطية الذكية المبتكرة، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في إسعاد المجتمع وتمكين المتعاملين من الحصول على الخدمات بسهولة ويسر، ويتماشى مع مبادرة دبي المدينة الأذكى والأسعد عالميا.
ويواكب المركز توجهات شرطة دبي في العمل على توفير كافة خدماتها الذكية في مختلف أرجاء دبي، وخاصة جزر العالم، ويوفر باقة متعددة من 27 خدمة رئيسة في مجال الخدمات الجنائية والمرورية وغيرها، إلى جانب 33 خدمة فرعية، يقدمها بـ 6 لغات مختلفة.
ويوفر المركز العديد من الخدمات الذكية، من أبرزها فتح بلاغ جنائي وتسليم مواد تم العثور عليها وجميع طلبات الشهادات والتصاريح.
ويعتبر مشروع “SPS” العائم من المشاريع المبتكرة والرائدة والمنسجمة مع التوجهات الحكومية والتطورات العالمية في مجال التكنولوجيا ولا سيما التحول الذكي في تقديم الخدمات وتقليل عدد المراجعين في مراكز الخدمة وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تطوير العمليات.
وأضاف المقدم فيصل التميمي أن بناء مركز شرطة ذكي عائم يعد نموذجا رائعا ، نظرا لما يقدمه من وسائل وسبل الراحة والأمان لمجتمع الواجهة البحرية إن الرؤية لحماية الحياة تحت الماء تتجسد عبر بناء هذه المراكز التي تسهم بشكل كبير في تعزيز مفهوم الاستدامة.
وأشار إلى أن هذا النوع من المراكز الشرطية الذكية يمثل النسخة الرابعة من المراكز التي تعكف شرطة دبي على إنشائها على مستوى الإمارة لتقديم خدمات ذكية للمتعاملين، وذلك بعد النسخة الأولى المتمثلة في مركز الشرطة الذكي “SPS” والنسخة الثانية عبر مركز الـ”Drive thru” والنسخة الثالثة من خلال مركز الشرطة الذكي “walk in” والنسخة الرابعة “مركز الشرطة الذكي العائم”، حيث تهدف جميعها إلى تقديم خدمات تسهم في تعزيز وتقوية الشعور بالأمن والأمان لمختلف أفراد المجتمع، ورفع جودة الحياة والمساهمة في جعل مدينة دبي الأذكى والأسعد عالميا.
وأوضح أن المركز العائم سوف يراعي في تصميمه الحديث والعصري، طبيعة القوارب أو اليخوت، بما يسرع ويسهل من عملية الوصول والصعود والنزول.