إدانات عربية لاقتحام “الأقصى” والمساس بالقرآن في هولندا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
أدانت السعودية وقطر والأردن ومصر، في بيانات منفصلة لوزارات الخارجية فيها، الأحد، الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف تلك الاعتداءات.
وفي وقت سابق الأحد، اقتحم نحو 317 مستوطنا المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حيث أدى بعضهم صلوات تلمودية.
كما أدانت السعودية والأردن، في بيانين آخرين، حوادث تمزيق نُسخ من المصحف الشريف أمام عدد من السفارات في لاهاي، السبت.
وبشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أعربت الخارجية السعودية، في بيان، عن “إدانة المملكة تكرار الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وعبرت الوزارة عن “أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية، وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية”.
كما أدانت قطر، في بيان للخارجية، “اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”، وعدته “انتهاكا سافرا للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية”.
وأكدت أن “محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم”.
وحثت الخارجية القطرية “المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات”.
بدورها، أدانت الخارجية الأردنية، في بيان، “اقتحام المسجد الأقصى من جانب متطرفين والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد والمقابر الإسلامية بحماية من الشرطة الإسرائيلية”.
وطالب الأردن، وفق البيان، إسرائيل بـ”وقف جميع الانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته”، محذرة من التصعيد.
من جانبها، أدانت مصر في بيان للخارجية، الاقتحام، واعتبرت أن “هذه الخطوة تمثل حلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم”.
وطالبت مصر السلطات الإسرائيلية بـ”الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف مثل هذه الممارسات التصعيدية”.
وجددت مطالبتها للأطراف الدولية ذات التأثير، بـ”الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حماية مقدسات الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة”.
وبشأن إهانة القرآن الكريم في لاهاي، أعربت الخارجية السعودية، في بيان ثان، عن “إدانة واستنكار المملكة الشديدين لإقدام إحدى الجماعات المتطرفة بتمزيق نُسخ من المصحف الشريف أمام عدد من السفارات في لاهاي”.
وجددت وزارة الخارجية “رفض المملكة التام لمثل هذه الأعمال البغيضة والمتكررة التي لا يمكن قبولها بأي مبررات”، مؤكدة أنها “تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية”.
كما أدانت الخارجية الأردنية، في بيان ثان، تلك الواقعة التي حدثت السبت أمام عدد من السفارات في لاهاي، مشددة على رفض الأردن “هذه الأفعال غير المسؤولة التي تستفز مشاعر حوالي مليار مسلم حول العالم”.
وأكدت أن “احترام الرموز الدينية مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها”.
والسبت، أقدم إدوين فاغنسفيلد زعيم الفرع الهولندي لحركة “وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب” (بيغيدا) العنصرية واليمينية المتطرفة، على تمزيق نسخ من المصحف الشريف أمام سفارات عدد من الدول في لاهاي الهولندية.
وزارة الخارجية التركية أدانت، السبت ، بأشد العبارات الاعتداءات التي استهدفت المصحف الشريف أمام سفارات تركيا وباكستان وإندونيسيا والدنمارك، معتبرة أن الهدف منها “هو إهانة الدين الإسلامي والمؤمنين به”. –
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المسجد الأقصى اليمن المصحف الشریف أمام للمسجد الأقصى فی لاهای عدد من
إقرأ أيضاً:
تدشين دورات “طوفان الأقصى” لكوادر والطلاب الكلية الأكاديمية الحديثة في البيضاء
الثورة نت| محمد المشخر
دشنت الكلية الأكاديمية الحديثة للعلوم التطبيقية والتقنية بمحافظة البيضاء اليوم، بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي الدورات التدريبية العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى “ضمن التعبئة العامة.
وفي التدشين، أكد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية أحمد الشوتري، أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر والطلاب ليكونوا على أتم الاستعداد والجهوزية لأي مواجهة ضد أعداء الأمة أمريكا و”إسرائيل”.
ولفت إلى أن تدشين دورات “طوفان الأقصى” يأتي في إطار تعزيز الجهوزية والتأكيد على الاستعداد لتنفيذ أي مهام تطلب منهم ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس “التي يخوضها اليمن نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وتطرق، إلى مواقف اليمن مع الأشقاء في فلسطين بفضل القيادة الثورية الحكيمة المؤيدة والداعمة للمستضعفين والمظلومين في قطاع غزة.
وأكد الوكيل الشوتري، دور الجميع في التوعية بأهمية الدورات العسكرية المفتوحة للاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
نوه وكيل المحافظة ناصر علي الريامي، بأهمية الدورة في اكتساب الخبرات العسكرية الأولية والجهادية التي سيستفاد منها في الحاضر والمستقبل.
ولفت الى ما تمثله دورات “طوفان الأقصى” من أهمية في مسار التدريب والتأهيل للاستعداد للمعركة الكبرى من أجل تحرير فلسطين.
وأكد، الحرص على حمل الثقافة الجهادية في إطار إعداد العدة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني.
بدورهما، أشار عضو هيئة التدريس بجامعة البيضاء الدكتور عزام عبدالمحسن، ومسؤول شؤون الطلاب في الكلية الأكاديمية بالمحافظة عبدالله النجار، إلى أهمية مشاركة كوادر الكلية الأكاديمية الحديثة للعلوم التطبيقية والتقنية بمدينة البيضاء في الدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني في إطار الاستعداد للخيارات وقرارات القيادة لمواجهة الأعداء وخوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود”.
وتطرقا إلى مواقف اليمنيين في نصرة الفلسطينيين بالتوجه لمسار التدريب استعدادا لمواجهة التهديدات الأمريكية الإسرائيلية واتخاذ خطوات ترسيخ الوعي تجاه العدو الحقيقي للأمة والدعوة لتحرك أحرار الشعوب لدعم القضية الفلسطينية.