يمن مونيتور/الأناضول

أدانت السعودية وقطر والأردن ومصر، في بيانات منفصلة لوزارات الخارجية فيها، الأحد، الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف تلك الاعتداءات.

وفي وقت سابق الأحد، اقتحم نحو 317 مستوطنا المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حيث أدى بعضهم صلوات تلمودية.

كما أدانت السعودية والأردن، في بيانين آخرين، حوادث تمزيق نُسخ من المصحف الشريف أمام عدد من السفارات في لاهاي، السبت.

وبشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أعربت الخارجية السعودية، في بيان، عن “إدانة المملكة تكرار الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وعبرت الوزارة عن “أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية، وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية”.

كما أدانت قطر، في بيان للخارجية، “اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”، وعدته “انتهاكا سافرا للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية”.

وأكدت أن “محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم”.

وحثت الخارجية القطرية “المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات”.

بدورها، أدانت الخارجية الأردنية، في بيان، “اقتحام المسجد الأقصى من جانب متطرفين والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد والمقابر الإسلامية بحماية من الشرطة الإسرائيلية”.

وطالب الأردن، وفق البيان، إسرائيل بـ”وقف جميع الانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته”، محذرة من التصعيد.

من جانبها، أدانت مصر في بيان للخارجية، الاقتحام، واعتبرت أن “هذه الخطوة تمثل حلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم”.

وطالبت مصر السلطات الإسرائيلية بـ”الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف مثل هذه الممارسات التصعيدية”.

وجددت مطالبتها للأطراف الدولية ذات التأثير، بـ”الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حماية مقدسات الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة”.

وبشأن إهانة القرآن الكريم في لاهاي، أعربت الخارجية السعودية، في بيان ثان، عن “إدانة واستنكار المملكة الشديدين لإقدام إحدى الجماعات المتطرفة بتمزيق نُسخ من المصحف الشريف أمام عدد من السفارات في لاهاي”.

وجددت وزارة الخارجية “رفض المملكة التام لمثل هذه الأعمال البغيضة والمتكررة التي لا يمكن قبولها بأي مبررات”، مؤكدة أنها “تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية”.

كما أدانت الخارجية الأردنية، في بيان ثان، تلك الواقعة التي حدثت السبت أمام عدد من السفارات في لاهاي، مشددة على رفض الأردن “هذه الأفعال غير المسؤولة التي تستفز مشاعر حوالي مليار مسلم حول العالم”.

وأكدت أن “احترام الرموز الدينية مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها”.

والسبت، أقدم إدوين فاغنسفيلد زعيم الفرع الهولندي لحركة “وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب” (بيغيدا) العنصرية واليمينية المتطرفة، على تمزيق نسخ من المصحف الشريف أمام سفارات عدد من الدول في لاهاي الهولندية.

وزارة الخارجية التركية أدانت، السبت ، بأشد العبارات الاعتداءات التي استهدفت المصحف الشريف أمام سفارات تركيا وباكستان وإندونيسيا والدنمارك، معتبرة أن الهدف منها “هو إهانة الدين الإسلامي والمؤمنين به”. –

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المسجد الأقصى اليمن المصحف الشریف أمام للمسجد الأقصى فی لاهای عدد من

إقرأ أيضاً:

إيران:العراق جزء حيوي من محور “المقاومة”

آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمير حسين قاضي زاده هاشمي،الثلاثاء، إن السياسة الخارجية لبلاده لن تتغير بتغيير الرئيس، مبينا أن العلاقات مع العراق لا يمكن لأي مسؤول تغييرها كونه جزءا من محور المقاومة.وقال قاضي زاده هاشمي وهو رئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين في الحكومة الإيرانية في حديث صحفي، عن طبيعة العلاقات مع العراق والمنطقة في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية: “علاقتنا مع العراق ترتكز على ثوابت مهمة واستراتيجية لا يمكن لأي مسؤول تغييرها”.وأضاف، إن “من يتابع العلاقات مع العراق فإنها لم تشهد تغييراً أثناء حكم الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد وبعده حسن روحاني وفي عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، لأن لدينا سياسة واضحة ووفق استراتيجية معينة ترسمها مختلف المؤسسات في إيران بشأن العلاقات الخارجية مع الدول سواء كانت المجاورة أو الدول الغربية”.وأكد هاشمي: “سنبقى ندعم العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وجميع الأحرار في العالم”، مشدداً على أن “العراق جزء من محور المقاومة وهذه القضية لا يمكن أن نتراجع عنها في يوم من الأيام”.وشدد قاضي زاده هاشمي على أن “الروابط الثقافية والشعبية والتجارية والاقتصادية التي تربط العراق وإيران لا تتوفر مع بلد آخر”، منوهاً بأن “العراق بلد محوري واستراتيجي في المنطقة لما يمتلكه من إمكانيات بشرية واقتصادية”.وتشير بعض التقارير على أن السياسة الخارجية الإيرانية ترسم مؤسسات أخرى من بينها الحرس الثوري وغيرها وإن وزير الخارجية والحكومة ليست إلا جهة تنفيذية، وهذا ما قال وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في مقابلة جرى تسريبها قبل عدة سنوات.وكان مجلس صيانة الدستور قد أعلن عن المصادقة على ستة مرشحين من بين 80 شخصاً، وهم المرشح الإصلاحي النائب مسعود بزشكيان مع خمسة مرشحين من التيار الأصولي المتشدد وهم كل من “سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي”.وستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة في 28 من حزيران الجاري وذلك على خلفية وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 من الشهر الماضي جراء تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.

مقالات مشابهة

  • في ظلال طوفان الأقصى “85”
  • حقوقيون أتراك يصلون لاهاي لبحث “جرائم إسرائيل” في غزة
  • هولندا تستدعي سفير إسرائيل للتحقيق في مزاعم التجسس على الجنائية الدولية في لاهاي
  • مهام صعبة بانتظار الأمين العام الجديد لحلف “الناتو”
  • الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية.. ومستوطنون يقتحمون “الأقصى”
  • “المركزي الروسي” يخفض سعر العملات الرئيسية أمام الروبل
  • دول عربية تدين الاعتداء الإرهابي في جمهورية داغستان الروسية
  • إيران:العراق جزء حيوي من محور “المقاومة”
  • الإمارات تدين بشدة الهجمات الإرهابية في داغستان
  • ديشان يؤكد أن مبابي “يتحسن كل يوم”