قضاء أبوظبي تنهي 61.5% من النزاعات الأسرية ودياً خلال النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تمكنت دائرة القضاء في أبوظبي، من التسوية الودية لنحو 61.5% من النزاعات الأسرية المعروضة على لجان التوجيه الأسري خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، والتي بلغ عددها 7 آلاف و 743 نزاعاً أسرياً، مع المحافظة على النسبة المنخفضة لحالات الطلاق التي لم تتجاوز 3% على مستوى إمارة أبوظبي.
وأكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، اهتمام دائرة القضاء بترسيخ الحلول البديلة لفض النزاعات والتوصل إلى التسويات الودية لاسيما في الخلافات الأسرية، للحفاظ على الاستقرار الأسري، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز الجهود الهادفة إلى ضمان التماسك والتلاحم المجتمعي، انطلاقاً من الأسرة باعتبارها النواة الأولى في بناء المجتمع.
وأفاد المستشار يوسف العبري، بمواصلة دائرة القضاء في أبوظبي، تنفيذ مبادراتها الرامية إلى تكريس ثقافة الحلول البديلة لإنهاء المنازعات والتوصل إلى اتفاقيات الصلح وحل النزاع بالتراضي، من دون الإحالة إلى المحاكم المختصة، بما يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش ضمن بيئة يسودها الوئام والتفاهم والوفاق في ظل سيادة القانون وتحقيق العدالة، لينعم جميع أفراد المجتمع بالأمن والاستقرار في وطن التسامح.
أخبار ذات صلة "قضاء أبوظبي" تحذر من الانسياق وراء عروض المكاتب الوهمية لاستقدام العمالة المساعدة "قضاء أبوظبي" تنشر 49 ألف حكم قضائي عبر موقعها الإلكترونيوأشار إلى أن المبادرات المبتكرة والمحاضرات التثقيفية التي تقدمها دائرة القضاء، من خلال برنامج "الصلح خير"، تؤتي ثمارها في رفع مستوى الوعي لدى الأسرة في ظل المتغيرات المتسارعة، مع توصيل الرسائل التوعوية باستخدام أساليب متطورة وتنفيذ ورش تدريبية غنية بالوسائط المتعددة والتمارين التفاعلية لإكساب مهارات تحد من الشقاق بين الزوجين وتساعدهم على تجاوز الصعوبات التي قد تفضي إلى التفكك الأسري، وهو ما أسهم في الانخفاض الملحوظ في حالات الطلاق على مدار العامين الماضيين مقارنة بالأعوام السابقة.
ولفت إلى الدور الحيوي والبارز للموجهين الأسريين في دائرة القضاء، وجهودهم الفاعلة في إقناع الأزواج بإنهاء الخلافات ودياً والتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، وذلك عن طريق عقد جلسات توجيهية مكثفة لطرفي النزاع مع موجهين مختصين اجتماعيا ونفسيا وقانونيا، لبحث ومناقشة المشكلات وأسبابها من مختلف الجوانب، وتقديم المقترحات اللازمة ضمن خطط علاجية تراعي التغيرات المحيطة بالأسرة، بما يمكنها من حل أي مشكلة تواجهها مستقبلا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قضاء أبوظبي النزاعات الأسرية
إقرأ أيضاً:
«إسلامية الشارقة» تواصل جهودها لتحقيق الاستقرار الأسري
الشارقة: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، بالتعاون مع محكمة الأسرة بالشارقة، القيام برسالتها السامية الهادفة إلى نشر وترسيخ القيم الإسلامية داخل الأسرة، وتعزيز ثقافة التسامح والحوار، ما يسهم في بناء مجتمع متوازن ومترابط، قائم على أسس الاحترام والرحمة والمودة، ودورها الفاعل في تعزيز الترابط الأسري، واستقرار المجتمع، من خلال الرد على الاستشارات الشرعية والأسرية، وتقديم الدعم الموجه للأسر في مواجهة التحديات المختلفة.
وأكد عبد الله خليفة السبوسي رئيس الدائرة، أن الأسرة هي جوهر التنمية والبناء في المجتمعات، والحفاظ عليها من التصدع هو الأساس المتين للنهوض والارتقاء بالدول، حيث يتولد الابداع منها، مشيراً إلى خطورة ما يعرض في بعض القنوات وشبكات التواصل من مواد إعلامية مستوردة تخالف قيمنا وعاداتنا الإسلامية، وتقاليد مجتمعاتنا، فضلاً عن كونها تخالف الواقع وترسم صور مزيفة تؤجج الفتن داخل الأسرة وتساهم في تفككها، ولذلك تولي الدائرة أهمية كبيرة لتعزيز الاستقرار الأسري، من خلال دروس المساجد، وخطب الجمعة، وجلسات الإصلاح الأسري بالتعاون مع محكمة الأسرة في الشارقة.
وثمن السبوسي جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، في دعم الأسرة والحفاظ عليها من التفكك، من خلال سن القوانين والتشريعات اللازمة، إضافة إلى توجيهات سموه السديدة الداعية إلى التمسك بالقيم الإسلامية ومبادئ الدين الحنيف. وأشار إلى أن الشؤون الإسلامية في الشارقة تولي الإصلاح الأسري اهتماماً بالغاً من خلال استقبال المراجعين بالدائرة لتقديم الاستشارات الشرعية والأسرية، والتعاون والتنسيق المستمر مع محكمة الأسرة في الشارقة لاستقبال القضايا الأسرية من خلال المستشارين الشرعيين في الدائرة، ومحاولة حلها وفق الضوابط الشرعية التي تراعي مصلحة جميع الأطراف، والتوفيق بين الأزواج من خلال تقريب وجهات النظر، وتقديم حلول عملية قائمة على مبادئ الشرع الحنيف.
وأكد السبوسي أن التدخل المبكر والتنسيق مع الجهات القضائية، وتقديم الإرشادات التي تساعد الأزواج على التعامل مع الخلافات بطريقة واعية، تساهم في حل المشكلات قبل تفاقمها، وتساهم في تحقيق نتائج إيجابية، من خلال خفض معدلات الطلاق وتعزيز فرص إعادة بناء العلاقات الأسرية على أسس قوية. كما أشار إلى أهمية خطب الجمعة ودروس المساجد ودورها في تعزيز الوعي الأسري، وإيصال الرسائل التوعوية بشكل مؤثر وفعّال إلى جمهور كبير من المصلين، حيث تعد المساجد مراكز توجيه وإرشاد مهمة في المجتمع، حيث تنظم الدائرة العديد من الدروس والمحاضرات الدينية بهدف توعية الأسر بأهمية القيم الإسلامية في بناء أسرة مستقرة تسودها المودة والرحمة، وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين الأزواج وأفراد الأسرة، وحثهم على تطبيق التعاليم الإسلامية في حياتهم اليومية.