مستشار الأمن العراقي: مكافحة المخدرات لا تقل خطرًا عن الإرهاب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إن حكومة بلاده تتعامل بجدية مع فريق الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لإنجاح مهمته، مشيرا إلى أن التحدي الجديد يتمثل بمكافحة المخدرات التي لا تقل خطرا عن الإرهاب.
وأضاف الأعرجي- خلال لقائه، اليوم الاثنين، نائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق غلام محمد إسحاق- أن الحاجة باتت ملحة اليوم لخطاب معتدل يتصدى للتطرف والإرهاب بكل أشكاله، داعيا إلى مزيد من التعاون الدولي في هذا المجال.
واستعرض الجانبان- بحسب بيان للمستشارية، أوردته الوكالة الوطنية العراقية (نينا)- الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ملف مخيم الهول السوري ومكافحة الإرهاب والمخدرات، بالإضافة لآخر مستجدات عمل الأمم المتحدة في العراق، فيما يتعلق بملف العائدين من مخيم الهول، وإجراءات الحكومة العراقية بهذا الصدد.
من جانبه.. أكد نائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، أن العراق هو البلد الوحيد الذي أبدى التزاما عاليا في ملف مخيم الهول والتعاون مع الأمم المتحدة في الملفات والقضايا الإنسانية، مشيدا بإجراءات الحكومة العراقية وتعاونها في هذا المجال.
في سياق آخر.. بحث مستشار الأمن القومي العراقي، مع وفد من المنظمات التركية برئاسة هيئة حقوق الإنسان والحريات الدولية (iHH)، القضايا والملفات الإنسانية المتعلقة بالعودة الطوعية للاجئين العراقيين، وملف مخيم الهول في سوريا، مشددا على ضرورة تحمل الدول المعنية لقضايا مواطنيها، وألا يتحمل العراق وحده هذه المهمة.
وأكد الأعرجي، أهمية استمرار العمل المشترك والتكاملي، من أجل إنهاء القضايا والملفات التي تتعلق بالجوانب الإنسانية، مجددا المطالبة للدول بسحب رعاياها من مخيم الهول السوري، ومساعدة العراق في تحقيق أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه.. أكد رئيس الوفد التركي عبدالله الطاي، ضرورة أن تتحمل الدول المسؤوليات الأخلاقية والقانونية تجاه الحكومة العراقية ومساعدتها في ملف مخيم الهول، مثنيا على عمل الحكومة العراقية في متابعة ملفات مواطنيها خارج العراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الأمن العراقي مكافحة المخدرات الارهاب الحکومة العراقیة مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” ترفض وتعرقل 85% من قوافل المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة
أعلنت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك. وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا “قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة”. ولفت الى انه “على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من “أوتشا” ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة”. وفي تقرير جديد نشر أمس الاثنين قالت “أوتشا” إن المنظمات الإنسانية قدمت 50 طلبا للسلطات الإسرائيلية لدخول شمال غزة في أكتوبر حيث تم رفض 33 طلبا وتم قبول ثمانية منها لكن واجهت عوائق من بينها التأخيرات التي منعتها من إتمام مهماتها بحسب المتحدث. يأتي ذلك في وقت تشتد فيه المجاعة غير المعلنة في شمال غزة مع مرور أكثر من 50 يوما على منع قوات الاحتلال الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون بحسب الوكالات الأممية لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.