قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إن حكومة بلاده تتعامل بجدية مع فريق الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لإنجاح مهمته، مشيرا إلى أن التحدي الجديد يتمثل بمكافحة المخدرات التي لا تقل خطرا عن الإرهاب.

وأضاف الأعرجي- خلال لقائه، اليوم الاثنين، نائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق غلام محمد إسحاق- أن الحاجة باتت ملحة اليوم لخطاب معتدل يتصدى للتطرف والإرهاب بكل أشكاله، داعيا إلى مزيد من التعاون الدولي في هذا المجال.

 

واستعرض الجانبان- بحسب بيان للمستشارية، أوردته الوكالة الوطنية العراقية (نينا)- الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ملف مخيم الهول السوري ومكافحة الإرهاب والمخدرات، بالإضافة لآخر مستجدات عمل الأمم المتحدة في العراق، فيما يتعلق بملف العائدين من مخيم الهول، وإجراءات الحكومة العراقية بهذا الصدد.

 

من جانبه.. أكد نائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، أن العراق هو البلد الوحيد الذي أبدى التزاما عاليا في ملف مخيم الهول والتعاون مع الأمم المتحدة في الملفات والقضايا الإنسانية، مشيدا بإجراءات الحكومة العراقية وتعاونها في هذا المجال.

 

في سياق آخر.. بحث مستشار الأمن القومي العراقي، مع وفد من المنظمات التركية برئاسة هيئة حقوق الإنسان والحريات الدولية (iHH)، القضايا والملفات الإنسانية ‏المتعلقة بالعودة الطوعية للاجئين العراقيين، وملف مخيم الهول في سوريا، مشددا على ضرورة تحمل الدول المعنية لقضايا مواطنيها، وألا يتحمل العراق وحده هذه المهمة.

 

وأكد الأعرجي، أهمية استمرار العمل المشترك والتكاملي، من أجل إنهاء القضايا والملفات التي تتعلق بالجوانب الإنسانية، مجددا المطالبة للدول بسحب رعاياها من مخيم الهول السوري، ومساعدة العراق في تحقيق أمن واستقرار المنطقة.

 

من جانبه.. أكد رئيس الوفد التركي عبدالله الطاي، ضرورة أن تتحمل الدول المسؤوليات الأخلاقية والقانونية تجاه الحكومة العراقية ومساعدتها في ملف مخيم الهول، مثنيا على عمل الحكومة العراقية في متابعة ملفات مواطنيها خارج العراق.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشار الأمن العراقي مكافحة المخدرات الارهاب الحکومة العراقیة مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة

شمسان بوست / متابعات:

دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.

وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.

وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.

وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.

وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.

وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.   

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • “بريكس” ترفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
  • “مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • “مركز استهداف تمويل الإرهاب”.. جهودٌ فعّالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية