السومرية نيوز- منوعات

وقعت امرأة ضحية جريمة وحشية مرتبطة بعصابات تجارة الأعضاء، بعدما أوهمها محتال بعلاقة حب عبر الانترنت، لتجد الشرطة أجزاء من جسدها بعد أسابيع على الشاطئ على بعد أكثر من 4000 كيلومتر من مقر إقامتها. وتم الاستشهاد بقصة بلانكا أريلانو في بحث أجراه ضابط البحرية الأميركية السابق ريمي أديليكي حول كيفية استغلال المجرمين للفقراء واليائسين في عمليات محفوفة بالمخاطر للحصول على المال.



وذكر الباحث قصة بلانكا، وهي امرأة مكسيكية سافرت مسافة 3000 ميل إلى بيرو على أمل لقاء "حبيبها الافتراضي" الجديد عبر الإنترنت.

لكن المرأة البالغة من العمر 51 عاماً والباحثة عن الرومانسية اختفت بعد وصولها البلاد، ولم تشاهد بعدها حتى ظهرت أجزاء من جسدها بعد أسابيع قليلة من اختفائها على شاطئ هواتشو في بيرو.

ووصف ريمي كيف قام المجرمون بجرف رأسها وذراعيها وساقيها، بالإضافة إلى جذعها حيث تمت إزالة معظم أعضائها الداخلية جراحياً.

وأوضح أنه "قبض على الرجل الذي كان يبيع أعضاءها في السوق السوداء"، ولكن دون أن يعني هذا أن أمراً مشابهاً لا يمكن أن يحدث مجدداً".

وأشار ريمي إلى أن صديق بلانكا المخادع والبالغ من العمر 37 عاماً، خوان بابلو فيلافورتي، حمّل مقاطع فيديو لنفسه وهو يشرح جسدها على "تيك توك". ومنذ ذلك الحين، حُكم عليه بالسجن لمدة 35 عاماً بتهمة القتل".

وأضاف ريمي محذراً: "مثل هذه الجرائم تحدث كل يوم، في بعض الأحيان، يضغط المتاجرون بالبشر على اللاجئين للخضوع لإجراءات من أجل جمع ما يكفي من المال لسفرهم، وفي بعض الأحيان يتم إغراء الناس عن غير قصد من قبل جامعي الأعضاء الذين يعدونهم بالوظائف أو المال أو المنزل".

وتابع "الأشخاص الموجودون على قمة جبل تجارة الأعضاء أذكياء للغاية ويتمتعون بموارد جيدة، لافتاً إلى وجود فرق متكاملة تغذي هذه التجارة، بينهم أطباء وممرضون ماهرون".

وختم بأن هناك عدداً قليلاً من الحالات التي يتم الكشف عنها، وهناك الكثير والكثير من الحالات التي لم تكتشف بعد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

فيروس يجتاح دول الجوار.. وهذا هو المطلوب لبنانيًا

 
وصل فيروس "حمى النيل" الى جوار لبنان وسجّلت أولى حالات الإصابات والوفيات به في المدن والمناطق الفلسطينية والإسرائيلية في الايام القليلة الماضية؛ الأمر الذي يشكّل تحدياً صحياً وبيئياً جديداً للبنان، نظراً لانتشار هذه "الحمى" وانتقالها عبر البعوض في الدول المحيطة به تزامناً مع التحولات المناخية وارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة من العام.
 
شهد لبنان في السنوات الماضية حالات إصابة عديدة بفيروس حمى غرب النيل، وهي عدوى فيروسية خطيرة تنتقل وتنتشر عن طريق لدغات البعوض المصاب بالفيروس وقد تسبب مرضاً عصبياً وخيماً وتؤدي الى الوفاة في بعض الحالات.
 
عدوى لا تشعر بها معظم الإصابات
بالرغم من المخاوف المتزايدة في الدول المحيطة من هذا الفيروس الشائع في المناطق المعتدلة والاستوائية كالشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية، تطمئن الاختصاصية في العلوم المخبرية، ايليان بطرس الى أن العدوى بهذا النوع من الفيروسات لا تحصل عادة إلاّ بواسطة الناقلات الحشرية مثل البعوض. وقد سُجّل وقوع عدد ضئيل جداً من الحالات البشرية عن طريق زرع الأعضاء ونقل الدم والرضاعة الطبيعية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
 
وتؤكّد بطرس لـ"لبنان 24" أن الحالات المصابة بحمى غرب النيل لا تشكّل أي خطر على المخالطين وأن أعراضه غالباً ما تكون خفيفة حتى أنها لا تظهر على معظم المصابين به وتتضمّن الشعور بالصداع، الآلام العضلية، الحمى، الغثيان والقيء. غير أن بعض الحالات قد تكون أكثر خطورة، خاصة لدى البالغين ومن يعانون من نقص في المناعة، ما قد يؤدي الى التهاب في السحايا أي في الأغشية الرقيقة التي تُغطّي الدماغ والحبل الشوكي وبالتالي ما قد يهدد حياة المصاب بالفيروس.
 
وفيما تتراوح فترة حضانة هذا الفيروس بين ثلاثة أيام و14 يوماً، تظهر إحصاءات "الصحة العالمية" ان العدوى بفيروس غرب النيل لا تترافق بأعراض لدى 80% من المصابين بها تقريباً.
 
أما عن كيفية التشخيص، فتشير بطرس الى أنه يمكن تحديد الإصابة بحمى غرب النيل وهو من الفيروسات التي تسمى فلافيفيروس (flavivirus) عبر فحوصات الدم التي تبحث عن الأجسام المضادة للفيروس، لكن لا يوجد علاج محدد له حتى الآن، كما أن لا لقاح لهذه العدوى، لذا تجدر الوقاية من مسببات الإصابة بها.
وتشدد الاختصاصية المخبرية على ضرورة استشارة طبيب مختصّ عند ظهور عوارض الإصابة للحصول على سبل الوقاية من المضاعفات الممكنة.
 
 
الوقاية باليقظة في لبنان
لأن الصحة والبيئة تتلازمان خاصّة عند الحديث عن البعوض، ولأن الأزمات المتتالية في لبنان والانشغال بالاستحقاقات السيادية قد يكون الغالب في هذه المرحلة، فان الاعتماد على وعي الأفراد ويقظتهم يعتبر من أفضل الحلول للوقاية من عدوى "حمى النيل"، بالرغم من أهمية وضرورة وجود خطط واستراتيجيات بيئية لترصد البعوض ومكافحته منعاً من انتشار أي فيروس قد ينتقل بواسطته.
 
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يجب اللجوء الى برامج شاملة ومتكاملة لترصد البعوض في مناطق الانتشار والكشف عن أنواعها. بالإضافة الى التركيز على تدابير المكافحة المتكاملة للحد من البعوض في المصدر، إدارة المياه واستعمال المواد الكيميائية وأساليب المكافحة البيولوجية.
 
على الصعيد الفردي، ينصح باتخاذ الخطوات الوقائية من لسعات البعوض المتعرف عليها، مثل استخدام طارد الحشرات ومنفرات البعوض، الاستعانة بالناموسيات، ارتداء ملابس واقية وتجنّب القيام بأنشطة في الهواء الطلق حينما يبلغ نشاط البعوض ذروته.
 
وفي حين تلفت "الصحة العالمية" الى أهمية ارتداء ألبسة فاتحة اللون للوقاية من البعوض، أظهرت دراسة حديثة أن بعض الألوان تجذب هذه الحشرات أكثر من سواها كالأحمر والبرتقالي والأسود، فيما ألوان أخرى مثل الأخضر والأرجواني والأزرق و الأبيض تجنّب من يرتديها من لدغات الحشرة المزعجة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حضرموت…سيول الأمطار تقطع الطريق الرابط بين تريم وسيئون
  • خالد النمر: 6 حالات لارتفاع الضغط بشكل مؤقت في الشخص السليم
  • قبل ما تقطع عليك.. الاستعلام عن فاتورة الكهرباء لشهر يونيو 2024
  • أزيد من 3 آلاف شخص يرافقون 60 رياضياً مغربياً مشاركين في أولمبياد باريس
  • فيروس يجتاح دول الجوار.. وهذا هو المطلوب لبنانيًا
  • إيران تقطع الكهرباء عن بعض المدن من بينها طهران بسبب كثرة الاستهلاك
  • 16 ساعة لاستقبال حالات الأسنان الطارئة بمراكز الشرقية الصحية
  • يكبل زوجته منذ رمضان الماضي ويحرق جسدها بالبلاستيك.. جريمة مروعة تهز محافظة جنوبي اليمن
  • على خطى عمرو دياب.. محمد رمضان يصفع شاباً والصدمة بردة فعل الأخير (فيديو)
  • إسرائيل تقطع خدمات الاتصالات على قطاع غزة وتدمر بناها التحتية