رئيس جامعة سوهاج يشارك القنصلية السعودية في احتفالها باليوم الوطني
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في الاحتفالية التي أقامتها سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 للمملكة، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول ممثلاً لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وحسن شحاته وزير العمل، وعدد من السفراء والإعلاميين والشخصيات العامة، حيث كان في استقباله السفير أسامة بن أحمد نقلي السفير السعودي بالقاهرة.
وهنأ النعماني المملكة السعودية ملكاً وحكومة وشعباً، معرباً عن سعادته بمشاركتهم الاحتفال بهذه المناسبة الطيبة، ومشيداً بالتعاون المشترك والمتبادل والذي يبرهن علي عمق العلاقات التى تجمع بين مصر والسعودية في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة والتي تستند لتاريخ عريق.
وأوضح رئيس الجامعة ان الفترة الماضية شهدت لقاءات على مستوى القمة جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،، وذلك في إطار الحرص على التواصل والتشاور الدائم وتنسيق المواقف في كل القضايا والملفات الثنائية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وثمن النعماني التعاون المتواصل بين البلدين والذي يلعب دوراً كبيراً في مواجهة كافة التحديات، والمساهمة فى حل العديد من الأزمات، ويحقق الاستقرار بالمنطقة العربية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تحتفل هذا العام بالعيد الثالث والتسعين في تاريخ المملكة العربية السعودية، إذ يرجع تاريخ الاحتفال بهذا اليوم الوطني لأول مرة إلى عام 1932م عندما أعلن الملك «عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود» عن توحيد أراضي المملكة
حضر الاحتفالية عدد من رؤساء الجامعات وهم الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، الدكتور اشرف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد ذكي رئيس جامعة طنطا، الدكتور سيد قنديل رئيس جامعة حلوان و الدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوم العالمي للأرض
د. فراج الشيخ الفزاري
يحتفل العالم الحر..في الثاني والعشرين من شهر ابريل , من كل عام'باليوم العالمي للأرض..وشعار هذه السنة ،2025،[ قوتنا..كوكبنا ] بما يعني أهمية التحرك الجماعي لحماية الأرض ،البيئة،الموارد الطبيعية والمائية..لضمان وجود كوكب الأرض أكثر استدامة وصحة،لنا وللأجيال القادمة.
ومن الحقائق الهامة التي يجهلها الناس أو يتجاهلها
هي أن فضائنا العالمي تسبح فيه الملايين من الاجرام السماوية..يحاول العلم الحديث يدرس القريب منا...وأن وكالة الفضاء الأمريكية[ناسا] ورغم الاكتشافات الرائعة التي حققتها..إلا أن ذلك لا يمثل الا جزءا صغيرا جدا من ملكوت السماوات التي لا يعرفها إلا الله..بينما نعرف نحن البشر
الكواكب الثمان المعروفة باسم :الارض،عطارد، الزهرة،المريخ ،المشتري،زحل، أورانوس...ونبتون.. وكل هذه الكواكب التي نعرفها والتي لا نعرفها.. قد رفضت رفضا باتا بأن يعيش فيها الأنسان...إلا...أمنا الروؤم [ الأرض] قد قبلت التحدي في استضافة الانسان وبقية الكائنات الحية..ورغم ذلك لم يحافظ الانسان علي هذه النعمة الإلهية بما يقوم به من تدمير وتخريب ...واشعال للحروب التي تعتبر العدو الأول للبيئة..ويصبح السؤال المؤلم : أين سيذهب الانسان ونسله اذا نحن البشر بأيدينا دمرنا أمنا الأرض ؟الحاضن الوحيد لوجودنا؟
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للأرض جماهريا في سبعينات القرن الماضي بمبادرات فردية في الولايات المتحدة الأمريكية...ثم توسعت الدول والحكومات في هذا المجال مما جعلته الأمم المتحدة يوما عالميا عام 2009 بصفة رسمية ، فقد أشار القرار الأممي بأن الأرض وانظمتها البيئية هي موطننا وأنه من الضروري أن ندعم التناغم مع الطبيعة والأرض..
هناك الآن نحو 190 دولة ومئات المنظمات والجمعيات الدولية والمحليةتشارك في هذه الاحتفالات ..وهذا شيئ طيب ومطلوب ...ولكن في ذات الوقت هناك دول وحكومات ومنظمات تعمل علي تدمير هذا الكوكب من خلال الممارسات و السلوكيات الخاطئة في تعاملنا مع البيئة...وابرزها النزاعات المسلحة والحروب التي تغذيها الدول والأنظمة السياسية المتطرفة...فالحروب هي العدو الأول للبيئة والمهدد الأكبر لسلامة كوب الأرض.
ايضا..تأتي احتفالات هذه السنة وسط اختناقات و اخفاقات كثيرة تشهدها الساحة الدولية بشأن التمويل في صندوق الأمم المتحدة بشأن الاحتباس الحراري والتغير المناخي..فقد اتفقت الدول في (كوب 29) الذي عقد في (باكو) في اذربيجان علي تجميع ثلاثمائة مليار د ولار بشأن التغير المناخي ..لم يتم جمع منها الا ثلاثة مليار فقط وقد بقي على انعقاد كوب 30 القادم في البرازيل
عدة شهور ..فضلا عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية علي الانسحاب بعد عودة ترامب..
الاحتفال باليوم العالمي للأرض...يعني الاحتفال بوجودها.. وأننا لا زلنا نعيش حياتنا فيها رغم كل المخاطر المحيطة وأن الأرض لازالت هي الأم الرؤوم التي تتجاوز عن كل خطايانا..فهل يدرك الأبناء حجم هذه التضحيات.. و بأن[قوتنا ..كوكبنا]..أي ان حياتناو نشاطاتنا البشرية ،مرهونة بالحفاظ علي هذا الكوكب..؟وأن أقل ما يمكننا القيام به هو وجود بيئة صالحة مستدامة لنا ولاجيالنا القادمة ؟
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com