جواهر الشربينى تطالب بإقامة احتفالية كبرى لتكريم المزارعين المتميزين في عيد الفلاح
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
طالبت المهندسة جواهر الشربينى عضو مجلس النواب السابق من الحكومة بصفة عامة والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي تنظيم احتفالية كبرى للاحتفال بعيد الفلاح سنوياً مؤكداً أن الفلاح المصرى هو عصب تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمصر
بمناسبة عيد الفلاح.. المجمعات الزراعية والوحدات البيطرية تدخل الخدمة بقرى المنيا الفلاح المصري بين الماضى والحاضر وثائقي لاحتفالية عيد الفلاح
وقالت " الشربينى " فى بيان لها أصدرته اليوم : إنه يجب أن يتم تكريم تكريم جميع الفلاحين المتميزين وزوجاتهم وابنائهم خلال هذه الاحتفالية من خلال رصد حقيقى للمزارعين الذين يحققون انتاجية كبيرة فى مختلف المحاصيل الزراعية الاستراتيجية مؤكدة أن تنظيم هذه الاحتفالية سيكون حافزاً كبيراً لتشجيع جميع المزارعين على تحقيق المزيد من النجاحات فى انتاجية مختلف المحاصيل الزراعية
كما طالبت المهندسة جواهر الشربينى من الحكومة الاستمرار فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديم جميع انواع الدعم والمساندة والحوافز التشجيعية للفلاح المصرى موجهة التحية والتقدير للرئيس السيسى على اعطاء اولوية قصوى لملف الزراعة فى مصر واطلاق العشرات من المشروعات القومية الكبرى فى القطاع الزراعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المحاصيل الزراعية ومضاعفة الصادرات الزراعية لمختلف الاسواق العالمية بصفة عامة والاسواق العربية والافريقية بصفة خاصة
وأكدت المهندسة جواهر الشربينى أنها كانت تحلم على مدى العقود الماضية بأن ترى كل الصحارى والمناطق المصرية على مستوى الجمهورية مكسوة باللون الاخضر وتنشر فيها جميع المحاصيل الزراعية وجاء الرئيس السيسى ليحقق هذا الحلم لى ولكل المصريين مشيرة الى أن صحارى سيناء والساحل الشمالي والوادى الجديد والعوينات والواحات وغيرها من المناطق الأخرى اصبحت تتزين باللون الاخضر
وقالت المهندس جواهر الشربينى إن التاريخ سجل بحروف من نور نجاح جيش مصر الأخضر من الفلاحين المصريين وزوجاتهم من فلاحات مصر العظيمات الذين تقدموا الصفوف وتواجدوا بالحقول المصرية على مستوى الجمهورية خلال مواجهة مصر مع فيروس كورونا مؤكدة أن مصر كانت فى مقدمة دول العالم التى لم تحقق الأمن الغذائى للمصريين فقط بل تضاعفت صادرات مصر من مختلف المحاصيل الزراعية خلال مواجهة فيروس كورونا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الفلاح مجلس النواب رئيس مجلس الوزراء وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
إقرأ أيضاً:
بأسعار مخفضة.. محافظ أسيوط يبحث توفير المنتجات الزراعية من الفلاحين مباشرة
التقى اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط بأعضاء الجمعية الزراعية المركزية بالمحافظة برئاسة محمد عبدالمحسن صالح وذلك بمقر الجمعية بمدينة أسيوط في حوار مفتوح استمر نحو ثلاث ساعات ضمن لقاءاته الجماهيرية المستمرة، حيث تم مناقشة أبرز التحديات المتعلقة بالإنتاج الزراعي، والطرق العملية لحلها، وتقديم الدعم للمزارعين وحل مشكلاتهم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية فضلا عن استعراض عدد من المبادرات التي تم تدشينها مؤخرًا والآليات المقترحة لتوفير السلع الزراعية والغذائية للمواطن مباشرة من المنتج "المزارع" إلى المستهلك مباشرة بأسعار مناسبة، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة، وتحفيز مسئولي الجمعيات الزراعية للمشاركة في رفع أعباء المعيشة عن كاهل الشعب الأسيوطي.
جاء ذلك بحضور المستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، واللواء عبدالله أبو النجا مستشار المحافظ لتنمية الثروة الحيوانية ووكلاء وزارات الزراعة والتموين والتربية والتعليم والعمل والطب البيطرى ولفيف من القيادات التنفيذية والتعاونية والصحفيين والإعلاميين.
وفى كلمته قدم محافظ أسيوط الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وأعضاء الحكومة بالكامل مشيرًا إلى توجيهات الرئيس بالاهتمام بالمواطن وتوفير كافة احتياجته ومتطلباته وحل مشاكله.
وأوضح المحافظ أننا نهدف لتوفير السلع الغذائية والتموينية بأسعار مناسبة وخلال جولاتنا الميدانية لاحظنا فرق السعر بين سعر المنتج على الأرض وبيعه في السوق وقمنا بتدشين مبادرة السوق الحقلي لعرض منتجات الفلاح أمام حقله مباشرة وبيعها بسعر منخفض للمواطن مباشرة أو عن طريق ديلفرى لتوصيل الطلبات للمنازل مما يساهم في توفير فرص عمل حقيقية للشباب تشغلهم عن أى أفكار متطرفة وتحويل طاقاتهم إلى طاقات منتجة طبقا لاحتياجات المواطنين مضيفا أننا بدأنا بتفعيل المبادرة في المدرسة الثانوية الزراعية بمير التابعة لمركز القوصية.
واستعرض أبوالنصر الجهود التى تمت خلال الفترة الماضية في دعم الأسر الأكثر احتياجا وإقامة المشروعات الصغيرة في القرى موضحا أننا بدأنا في تسليم ألواح الفوم لطلاب المدارس الثانوية الزراعية لزراعتها بالشتلات والصوب الزراعية وبيعها وتوزيع الربح عليهم حتى يشعر الطالب بقيمة عمله ويمارس عملا يحصل عليه أجرًا مجزيًا ويشجع البيئة المحيطة به على العمل والإنتاج.
وذكر المحافظ أنه خلال جولاته التفقدية تم رصد السيدات اللاتى تقمن بصناعة الحصير من نبات الحلفا وقري أخرى تعمل على إعادة تدوير قشر الموز وتحويله لخيوط وجارى دعمهم ومساعدتهم لتحويله إلى قماش أفضل من الكتان والجريد والمخلفات الزراعية وعمل منتجات يدوية قابلة للتسويق وبدأنا نشجعهم على تطوير المنتجات كي تتماشى مع الأسواق الخارجية للتصدير لدول العالم وزيادة أرباحهم فضلا عن إعادة تدوير المخلفات والرواكد بالاستعانة بالمدارس الفنية علاوة على المدارس الزراعية التي تتوافر بها أراضى زراعية من أجود أنواع الأرض تقدر بنحو 210 فدان.
وأكد المحافظ على أهمية تطوير طرق الزراعة عن طريق الاستعانة بالبحوث الزراعية والإشارد الزراعى الذى يتواجد ويعمل بكثافة مع الفلاح عن طريق المرور والإشراف لمساعدة المزارعين في الحفاظ على منتجاتهم الزراعية محذرا من البناء على الأراضي الزراعية معلنا اتخاذ إجراءات صارمة ضد أى تعديات على الرقعة الزراعية.
من جانبه رحب رئيس الجمعية الزراعية المركزية بالمحافظ وأشاد بجهوده فى خدمة أهداف التنمية وسعيه الدؤوب لتحقيق مصالح المواطنين مشيرًا إلى أن هذا الفكر الجيد أتى موازياً للهدف الرئيسى من قانون التعاون الزراعي الذي يعكس في فلسفته رفع المعاناة عن كاهل المواطن وتوفير المواد الغذائية الزراعية له مباشرة دون وسطاء موضحًا أن أعضاء مجالس إدارة الجمعيات التعاونية الزراعية يمثلون أكثر من ٢٥٠ ألف حائز ومالك للأراضي الزراعية بالمحافظة وتبلغ مساحة الأرض الزراعية نحو ٣٣٠ ألف فدان يعملون من خلال مفهوم وطني خالص وهو توصيل منتجاتهم الزراعية إلى المستهلك مباشرة مؤكدا أن التقاعس عن أداء هذه الرسالة عمل لا يتماشى مع رسالة التعاون الزراعي ويستوجب المسائلة القانونية وسوف يطرح هذا الفكر في اجتماع الجمعية العمومية للجمعية المركزية الذي يمثل جموع أعضاء مجالس إدارات الجمعيات المشتركة والجمعيات المحلية للقرى.
كما أشاد وكيل وزارة الزراعة بجهود اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط في تنمية المحافظة حيث أنه يواصل الليل بالنهار لخدمة شعب أسيوط مؤكدًا أن المحافظة أسعد حظاً في حصص الأسمدة التي وصلت إلى 101 % خلال الشهر الماضي.