دان البرلمان العربي اليوم الاثنين بأشد العبارات اقتحامات المستوطنين المتطرفين الاخيرة للمسجد الأقصى المبارك بقيادة المتطرف يهودا غليك والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد والمقابر الإسلامية بحماية قوات الاحتلال معتبرا انها دعوة لتفجير ساحة الصراع.

واستنكر البرلمان في بيان اقتحام قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي الشريف ومنع دخول المصلين إليه موضحا انه أمر ينتهك حرية المصلين في التوجه للمساجد وأماكن العبادة بحرية وأمان.

كما دان العدوان الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم (نور شمس) شرق مدينة (طولكرم) والذي أدى الى استشهاد شابين وتدمير البنية التحتية للمخيم وتصعيد وتيرة الاعتداءات الوحشية على المواطنين في قطاع غزة.

واعتبر البيان أن هذه الجرائم “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تضاف لجرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل” مؤكدا أن اقتحامات واعتداءات الاحتلال هي “دعوة لتأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع.

وحمل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم والتي ستؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

ودعا البرلمان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى الضغط على إسرائيل من أجل وضع حد لجرائمها وانتهاكاتها المتكررة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية لإجبارها لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.

وطالب بضرور الكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك واحترام حرمته واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وشدد البرلمان على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين وعلى الوصاية الأردنية.

وكان عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف يهودا غليك قد قاد صباح يوم امس الاحد اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى المبارك وذلك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربي فلسطين المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

هدم العراقيب في النقب للمرة الـ232.. اقتحامات واعتقالات بالضفة (شاهد)

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، قرية العراقيب في النقب للمرة الـ232، بحماية من قوات الاحتلال والوحدات التابعة لها، في محاولة جديدة لإجبار السكان على ترك أرضهم.

وتعد هذه المرة العاشرة التي يتم فيها هدم الخيام والمساكن التي تأوي أهالي القرية منذ بداية العام الحالي، بعد أن هدمتها سلطات الاحتلال 11 مرة في عام 2023، و15 مرة في عام 2022، و14 مرة في عام 2021، في مسعى مستمر لتهجيرهم من أراضيهم.

جرافات ترافقها قوات الاحتلال لاقتحام قرية العراقيب في النقب المحتل لتنفيذ عمليات هدم. pic.twitter.com/4xakiHu0O7 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 11, 2024
كانت المرة الأولى لهدم القرية في 27 تموز/ يوليو 2010، فيما جرى الهدم الأخير في 13 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.

ورغم هذه المحاولات، يصر أهالي العراقيب على البقاء، ويعيدون نصب خيامهم المصنوعة من الخشب والنايلون لحمايتهم من الظروف الجوية القاسية في الصيف والشتاء، فضلاً عن تصديهم لمخططات الاحتلال لاقتلاعهم.

ويلاحق الاحتلال أهالي القرية باستخدام عدة أساليب، تشمل اعتقال الشيخ صياح الطوري وعدد من أفراد عائلته، بالإضافة إلى الناشط سليم الطوري وآخرين، بتهم البناء غير المرخص و"الاستيلاء على أراضي الدولة". كما فرض الاحتلال غرامات مالية باهظة وواصلت ممارسات التضييق والملاحقات.

قوات الاحتــ ـلال تهدم قرية #العراقيب في #النقب المـ ـ ـحتل للمرة 232 pic.twitter.com/OdUJB1ZlpX — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) November 11, 2024
ورغم كل هذه الضغوط، ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بحق ملكية الأهالي للأرض، وتستمر في محاولات دفعهم للهجرة القسرية، عبر هدم قريتهم وتجريف المحاصيل الزراعية، ومنعهم من الوصول إلى المراعي وتربية المواشي.

ونتعيش في القرية 22 أسرة، تتكون من حوالي 86 فردًا، يعتمدون على تربية المواشي والزراعة الصحراوية.

وقد تمكن السكان في السبعينيات من إثبات حقهم في ملكية 1250 دونمًا من الأرض، وفقًا لقوانين إسرائيلية، من بين آلاف الدونمات التي تمتد على أراضيهم.

اقتحامات واعتقالات
أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، بالرصاص الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله، فيما اعتقلت اثنين آخرين.

قوات الاحتلال تطلق النار بكثافة داخل مخيم الجلزون pic.twitter.com/9dGAgQbZ6E — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 11, 2024 قوات الاحتلال تواصل اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/Oh015eC9Pp — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 11, 2024
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى قنابل الغاز السام باتجاه المواطنين ومنازلهم.

وأسفرت الاعتداءات عن إصابة خمسة أشخاص بالرصاص، من بينهم طفل أصيب بشظايا، فيما اعتقلت الشابين مالك حطاب (18 عامًا) ومعتز الرمحي (29 عامًا) بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت أربع إصابات بالرصاص الحي من المخيم، ثلاثة منها في الأطراف السفلية وواحدة في الوجه، بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 16 عامًا مصابًا بشظايا رصاص حي.

وتعرض المواطن يوسف حطاب للاعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال، دون أن تتوفر معلومات عن حالته الصحية.
????عاجل | مصادر محلية: 4 إصابات برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله. pic.twitter.com/BVqIenoQtn — فلسطين أون لايـن (@F24online) November 11, 2024
وفي قرية بدرس غرب رام الله، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة استمرت لساعات، تخللها اقتحام عشرات المنازل وتحويل أحدها إلى مركز تحقيق وتنكيل بالشبان المعتقلين.

وعرف من المعتقلين في بدرس الشاب بهاء محمد عوض. ورافق الحملة تعزيزات عسكرية شملت قوات مشاة وآليات لزيادة عمليات الاقتحام والتحقيق.

تأتي هذه الاعتداءات بعد أسبوع من اكتشاف أجهزة أمن السلطة لصاروخ جاهز للإطلاق في بدرس، حيث تم تفكيكه وإبلاغ قوات الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد الاقتحامات والتحقيقات في البلدة.

انتهاك حرمة المساجد
كما نفذ مستوطنون فجر الاثنين، اعتداءات على مسجد في رام الله، في حين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية.
مستوطنون يهاجمون المواطنين في قرية برقا شرق رام الله#أمن24 #فلسطين_بتجمعنا pic.twitter.com/bYJypb5Kgv — Amen 24 (@Amen24FM1) November 11, 2024
واعتدى مستوطنون على مسجد في قرية برقا شرق مدينة رام الله، أثناء أداء المواطنين لصلاة الفجر. وقالت مصادر محلية إن المستوطنين حاولوا الاعتداء على المصلين في مسجد النور، وقاموا بتكسير سيارة كانت مركونة أمام المسجد.

يذكر أن المستوطنين ارتكبوا في وقت سابق العديد من الجرائم بحق المساجد في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات حرق وتخريب وتدنيس وكتابة شعارات عنصرية.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين ثلاثة مواطنين من المدينة ومنطقة عسكر البلد.
قوات الاحتــ ـلال تقتحم مدينة #نابلس فجر اليوم وتنفيذ عمليات اعتقال #فلسطين pic.twitter.com/aE17u3SGWQ — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) November 11, 2024
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت نابلس، ودهمت أحد المباني في منطقة رفيديا ومنزل الأسير عبد الله أبو صافي في شرق المدينة، حيث فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقل شقيقه يوسف. كما دهمت قوات الاحتلال منزلين في منطقة عسكر البلد واعتقلت الشقيقين أمين وأمير البحري.

وفي حادثة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال أحد المحلات التجارية في السوق الشرقي بنابلس، وأقدمت على تخريبه واستولت على جهاز حاسوب متصل بكاميرات المراقبة. كما اقتحمت بلدة عزون وقرية اماتين شرق قلقيلية، دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات.

أما في بيت لحم، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب المدينة، وأطلقت قنابل الصوت في مناطق عدة مثل "التل" ومحيط الجامع الكبير، مما أثار الرعب في صفوف المواطنين.
#متابعة | جانب من تمركز قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة تقوع شرق بيت لحم pic.twitter.com/FE5xKysBrm — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 11, 2024

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهدم منزلا في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • اقتحامات ليلية بالضفة ومستوطنون يطعنون فلسطينيا
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • 130 مغتصبا يهودياً يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • أكثر من 350 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى  
  • هدم العراقيب في النقب للمرة الـ232.. اقتحامات واعتقالات بالضفة (شاهد)
  • 117 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى