حكم قراءة القرآن بسرعة في الصلاة أو في الورد اليومي.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن بسرعة بشرط ألا يتخطى نطق حروف الكلمات التي يقرأها.
وأوضح«ممدوح» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم قراءة القرآن بسرعة ؟أن قراءة القرآن بسرعة تسمى في علم التجويد قراءة الحدر موضحا أن مراتب القراءة ثلاثة مراتب وهي: التحقيق والتلاوة والحدر.
هل يجوز قراءة القرآن لمن لا يحسن تجويده؟
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحفظ هو تلاوة وزيادة، ولكن الحفظ يكون صعب على بعض الناس، ناصحا إياهم بالقراءة، وأن القراءة لها ثواب كبير لهم.
وأشار في فتوى له، الى أن من يحفظ سورة من القرآن فإنه يكون قد حوى شئ فى قلبه من القران والنبي صلى الله عليه وسلم يقول(إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)، فهناك دعوة من الشرعية لحفظ القرآن كلا على حسب استطاعة كل إنسان، فمن استطاع الحفظ فالأولى له أن يحفظ والقراءة اولى لمن لا يمكنه الحفظ ويسهل عليه ذلك وحيثما تجد قلبك سواء فى القراءة او الحفظ فالشرعية لم تكلف بحفظ القران بحيث من لم يحفظ القران يكون أثما لكن يستحب له ان يحفظ له قدرا من القران.
حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة
من ناحية أخرى أوضح الشيخ محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن من يقرأ فى المصحف أثناء الصلاة تكون صلاته صحيحة وليست باطلة، ولكن الأولى له أن يقرأ بما يحفظ.
وأضاف شلبي في فتوى له، ردا على سؤال: «هل يجوز مسك المصحف والقراءة منه فى صلاة العشاء أو قيام الليل ؟»، أنه يجوز مسك المصحف لقراءة القرآن منه فى النافلة والفريضة.
وأشار إلى أن الصلاة لا تبطل ولكن الأفضل أن يقرأ الإنسان فى صلاته بما يحفظ ويجعل مسك المصحف والإنشغال بتقليب الورق خارج صلاة الفرض فليس هذا مكان ختم القرآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القران دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".