وقفة بغزة رفضًا لسياسات "بن غفير" بحق الأسرى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
غزة - متابعة صفا
نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين ولجنة الأسرى للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية يوم الاثنين، وقفةً للتضامن ونصرةً الأسرى في سجون الاحتلال، ورفضًا لسياسات الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير بحقهم.
واحتشد ممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية ومؤسسات معنية بحقوق الأسرى وأسرى محررين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، حاملين لافتات تضامنية مع الأسرى.
وقال الداعية وائل الزرد في كلمة ممثلة عن أهالي شهداء معركة الأسرى، "إن سياسات حكومة الاحتلال لن تجدي مع شعبنا"، داعيًا لتعزيز صمود الأسرى المضربين عن الطعام.
وأضاف الزرد، "لن يطول أسرانا في القيد، ستكون هناك صفقة جديدة مشرفة تفرج عنهم إن شاء الله".
وأكد القيادي في حركة فتح نشأت الوحيدي في كلمة ممثلة عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإٍسلامية، أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لشعبنا والهدية الأجمل التي نقدمها للأسرى.
وأوضح الوحيدي أن بيانات التعبير عن قلق التي تصدر في أوقات معينة عن منظمات دولية لا تسمن ولا تغني الأسرى عن جوعهم وعطشهم، مشددًا على أهمية أن تأخذ تلك المنظمات دورها الحقيقي في تنظيف منابر الأمم المتحدة من رواية الاحتلال الكاذبة.
ودعا الرأي العام الدولي والإنساني لنصرة قضايا الأسرى، وإطلاق حملات دولية واسعة لإنهاء الاعتقال الإداري ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وقفة غزة بن غفير
إقرأ أيضاً:
محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
عقبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو ردينة، إن مثل هذه الممارسات العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك "مدانة ومرفوضة"، وتشكل خرقا واضحا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي الذي يؤكد حرمة الأماكن الدينية وعدم المساس بها، وهي محاولة إسرائيلية فاشلة لفرض سياسة الأمر الواقع، مترافقة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، التي ذهب ضحيتها اليوم، خمسة صحفيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة الغربية.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نطالب الإدارة الأميركية بالعمل الفوري على وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المرفوضة فوراً، وتجنيب المنطقة المزيد من دوامة العنف وعدم الاستقرار، وإجبار الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم المساس بالوضع التاريخي للمقدسات.
تعليق حركة فتـحومن جانبها، أكدت حركة فتـح أن الاقتحام السافر لما يعرف بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، يؤكد مآرب الاحتلال التصعيدية الرامية إلى تنفيذ مخططاتها التهويدية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وللهوية العربية والفلسطينية لمدينة القدس .
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الخميس، أن هذا الاقتحام يدلل على أن ادعاء حكومة الاحتلال المتطرفة بالتزامها بتفاهمات الوضع الراهن زائفٌ وواهٍ.
وأشارت إلى أن اقتحامات المستعمرين المتتالية لباحات المسجد الأقصى المبارك من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال يأتي بالتوازي مع حرب الإبادة الشاملة والممنهجة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس التي تتعرض للمخططات التهويدية.
ولفتت (فتح) إلى أن هذه المخططات ينفذها الاحتلال بالهدم المتواصل لمنازل المواطنين المقدسيين، بذريعة عدم الحصول على التراخيص، وفرض الضرائب على التجار، وتشريع القوانين ذات المضامين العنصرية، إضافة إلى الاعتداء المتواصل على المواطنين المقدسيين، وإعاقة ممارستهم لحريتهم الدينية.
ودعت، جماهير شعبنا إلى النفير العام والتصدي لاقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، مشددة على أن كوادر الحركة ومناضليها في القدس لن يتوانوا عن ممارسة دورهم الوطني والطليعي في الدفاع عن القدس ومقدساتها، بوصفها العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
المصدر : وكالة وفا