شيماء البرديني: الدولة غيّرت مسار مشروع توشكى من التعثر إلى المشاركة في التنمية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّ عدد اليوم من الجريدة، تضمّن ملفا عن مدارس مبادرة «أبدأ» لتطوير التعليم الفني، لافتة إلى أنّ المبادرة تعمل منذ 18 شهرا على مساندة أصحاب المشروعات، ثم اتجهت لدعم المدارس الفنية والحرف الصناعية.
المدارس التكنولوجيا بمصر أحدثت إختلافا بمشهد التعليم بمصروأضافت البرديني، خلال كلمتها مع الإعلامية أسماء يوسف، في برنامج «8 الصبح»، المُذاع على شاشة قناة «DMC»، أنّ المدارس التكنولوجية غيّرت وجه التعليم في مصر، حيث ربطته بالعمل وبمجالات الصناعة، ما يعني أنّ الدخول في شراكة مع هذه المدارس يمكن الطالب من التحول إلى صاحب مشروع أو مستثمر صغير، وتخريج جيل صناعي واعد، لذا يجب الترويج للتعلم الفني بمصر وتغيير ثقافته، فالأمر لم يعد مقتصرا على الثانوية العامة فقط، مشيرة إلى أنّ مسار التنمية الذي تنتهجه الدولة الآن، يضم في مكوناته الرئيسية «الإرادة، وتوفير الاحتياجات والإمكانيات».
وأضافت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أنّ توشكى لم يكن مشروعا تعثر وتركته الدولة ولم تعد تهتم به، حيث اعتمدت عليه الدولة في وقت ما بشكل كبير، ودخل ضمن منظومة التنمية كرافد من روافد التنمية واستبشر به المصريون، ثم تعثر وتعطل، أما الآن فمشروع توشكى وشرق العوينات والدلتا الجديدة يمثلون جميعا «مثلث التنمية».
توفير محطات مياه في توشكى ومخططات لإنشاء محطات مياه وكهرباءوأوضحت البرديني، أنّ الدولة وفرت محطات مياه في المشروع، فضلا عن وضع مخططات لإنشاء محطات مياه وكهرباء، وأصبح الخط الممتد من توشكى وشرق العوينات والدلتا الجديدة هو عبارة عن مسار للخير، حيث أصبح لدينا أكثر من 1.5 مليون فدان، و5.6 مليون فدان قمح، ومستهدف الوصول لـ6.5 مليون فدان قمح و2.3 مليون نخلة في أقل من عام، وهو يتم بنفس الإمكانيات مع تغير الإرادة والتخطيط، فضلا عن وضع الخارطة الجديدة لمصر مع مشروع الدلتا الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرديني شيماء البرديني الدلتا الجديدة أبدأ التعليم الفني محطات میاه
إقرأ أيضاً:
بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاءً موسعاً مع جينيونج كيم، رئيس مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا" لمصر والشرق الأوسط، والوفد المرافق لها، حيث استعرض اللقاء مشروع الوكالة الخاص بتنفيذ نظام رقمي لإدارة المخاطر المتكاملة والشاملة المقدم من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وأشاد الوزير بدعم الحكومة الكورية لتنفيذ هذا المشروع بما يسهم في تفعيل منظومة الرقابة على واردات السلع الصناعية حتى مراقبة الأسواق، وذلك أسوة بما يتم تطبيقه في الدول المتقدمة.
وقال «الخطيب» إن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة لحوكمة الموانئ وتسريع وتبسيط وتقليل التكلفة والوقت في إجراءات تقييم المطابقة في الموانئ للبضائع بهدف تقليل زمن الإفراج وصولاً للمعدلات العالمية، مع تشديد الرقابة على تداول واستيراد وتصدير السلع ذات الجودة الرديئة، وتنفيذًا لالتزامات مصر الدولية بموجب "اتفاقية تيسير التجارة في منظمة التجارة العالمية بشأن "تطبيق النظم المتكاملة لإدارة المخاطر في التجارة عبر الحدود".
وسيتم تنفيذ المشروع في مدة زمنية تبدأ من 6/2025 حتى نهاية عام 2029، يتم خلالها تنفيذ عدد من المكونات تشمل بناء وتشغيل المنظومة الرقمية لنظام الفحص المبني على المخاطر للسلع الصناعية غير الغذائية بالهيئة (e-RBI)،وبناء وتشغيل منظومة إدارة المعلومات الرقمية لجميع معامل الهيئةLIMS) )، بالإضافة إلى بناء وتشغيل منظومة التعقب والتتبع الرقمي وإنشاء نظام الباسبور الرقمي (DPP) لمنتجات السلع الصناعية بالسوق المحلي.
واستعرض اللقاء مكونات ومراحل التنفيذ المقترحة لتفعيل نظام مراقبة واردات السلع الصناعية وغير الغذائية بما في ذلك إنشاء وربط معملي نظم إدارة المعلومات ونظام التتبع ومراقبة الأسواق المحلية وتبادل المعلومات والإنذار السريع في إطار تيسير التجارة المبني على إدارة المخاطر عند الحدود وداخل السوق المحلي.
كما تناول اللقاء العلاقات المرتبطة بهذه المكونات وتأثير الحوكمة الرقمية في تتبع وسرعة تبادل المعلومات في كافة مراحل رقابة وتداول السلع الصناعية وغير الغذائية بدءا من إجراءات الرقابة الحدودية ومرورا بإجراءات التتبع ضمن منظومة مراقبة الأسواق وإنشاء نظام الباسبور الرقمي(DPP) للمنتجات المصرية المصنعة محلياً بهدف تعزيز وصول الصادرات المصرية للأسواق الدولية.
ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع في شهر يونيو القادم عقب توقيع اتفاقية التعاون (ROD) بين البلدين، والتي تشمل توفير المعدات وتصميم البرمجيات وتوريد الأجهزة الرقمية بهدف التطبيق الكامل للمنظومة باستخدام أحدث نظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات في هذا المجال، حيث تعد دولة كوريا الجنوبية من أعلى دول العالم تقدماً في تطبيق تلك المنظومة.
وتضمن اللقاء عرض تقديمي من الخبراء حول أهداف ومكونات المشروع والجدول الزمني الخاص بتنفيذه، وذلك بالتعاون بين الوكالة الكورية للتعاون الدولي والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات تشهد زيارة وفد خبراء وكالة التعاون الدولي الكورية KOICA لتنفيذ مشروع الهيئة المتكامل لإدارة المخاطر تحت عنوان "إنشاء منصة رقمية للفحص المبني على المخاطر والتتبع لتسهيل التجارة في مصر" وذلك خلال الفترة من 9 إلى 20 مارس 2025.