دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة المحلاة صناعياً مرتبطة بالاكتئاب لدى النساء
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أظهرت دراسة جديدة أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات فائقة المعالجة، خاصة إذا كانت محلّاة صناعيًا، قد تكون مرتبطة بتطور الاكتئاب.
وقال غونتر كوهنلي، أستاذ علوم الغذاء والتغذية بجامعة "ريدينغ" بالمملكة المتحدة، وهو لم يشارك في الدراسة، ببيان: "تشير الدراسة إلى وجود علاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والاكتئاب، مع زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بحوالي 50% بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون 9 حصص (يوميًا) أو أكثر مقارنة بأولئك الذين يستهلكون 4 حصص أو أقل".
وتشمل الأطعمة فائقة المعالجة الحساء الجاهز، والصلصات، والبيتزا المجمدة، والوجبات الجاهزة للأكل، والنقانق، والبطاطس المقلية، والمشروبات الغازية، والبسكويت الذي يتم شراؤه من المتجر، والكعك، والحلويات، والمثلجات، بالإضافة إلى العديد من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على المُحليات الصناعية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة أمراض دراسات فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
حذر باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة من أن مستويات البحر العالمية قد ترتفع بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وأكد الباحثون أن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غمر العديد من المدن الساحلية حول العالم، بما في ذلك هال ولندن وكارديف.
أوضح الدكتور بنيامين غراندي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن التوقعات المتشائمة تشير إلى ضرورة أن يتخذ المسؤولون تدابير للتخطيط للبنية التحتية المستقبلية، وأكد على أهمية تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة لتخفيف آثار تغير المناخ.
الدراسة استخدمت نهجًا جديدًا يجمع بين الأساليب الإحصائية والأحكام الخبيرة لتقديم تقديرات أكثر موثوقية بشأن ارتفاع مستويات البحر.
وتوقع الباحثون أنه في حال استمرار السيناريوهات ذات الانبعاثات العالية، قد ترتفع مستويات البحر بمقدار يتراوح بين 0.5 متر و1.9 متر بحلول نهاية القرن.
تأثيرات هذا الارتفاع ستكون واسعة النطاق، حيث يتوقع أن تغمر المياه العديد من المناطق الساحلية في المملكة المتحدة، بما في ذلك مدن مثل هال وسكغنيس وغريمسباي، بالإضافة إلى مناطق داخلية مثل بيتر بورو ولينكولن.
كما يتوقع أن تتأثر مدن أخرى حول العالم مثل نيو أورلينز وغالفستون في الولايات المتحدة.
وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمواجهة تحديات تغير المناخ وحماية المدن والمجتمعات الساحلية من المخاطر المستقبلية.